نصر سريع للجيش في “فجر الجرود”… المعركة في آخر كهوف “داعش”

في معركة هي الأولى من نوعها من حيث نوع العدو وطبيعة أرض المعركة وظروفها، أثبت الجيش اللبناني أنه قادر على أصعب المهمات متى توفر الدعم اللوجيستي اللازم من ناحية السلاح والعتاد والدعم السياسي من خلال توفير مظلة رسمية من قبل السلطة التنفيذية.

فالجيش اللبناني إنتقل من خلال معركة “فجر الجرود” إلى مرحلة الهجوم والتحرير بعدما لعب طوال السنوات الثلاثة الماضية دور الحارس للمنطقة الحدودية الشرقية.

أما سرعة إنجاز العملية فتعتبر قياسية، بحيث لم تستغرق أكثر من أيام قليلة منذ فجر السبت في 19 آب الجاري، وما هي إلا ساعات ربما حتى يعلن الجيش النصر في الجرود وحسم المعركة عند آخر النقاط الحدودية مع سورية.

وكانت أعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه أن وحدات الجيش قد حررت 100 كلم مربع من أصل 120 كلم مربع، وبالتالي فإن ساعات قليلة تفصل عن إنهاء القتال في آخر كهوف “داعش” في الجرود، ليعود من بعدها الجيش إلى أهله وشعبه منتصراً ومؤكداً أنه الضمانة الأولى والأخيرة لاستقرار لبنان.

المحرر السياسي – “الأنباء”