جلسة صيفية لمجلس الوزراء… بعد المثول في ساحة النجمة

في أول جلسة لها في المقرّ الصيفي لرئيس الجمهورية، تلتئم الحكومة الخميس، في 24 آب الجاري، في قصر بيت الدين في الشوف وعلى جدول أعمالها 47 بنداً.

وتأتي هذه الجلسة بعد الجلسة التي دعا إليها الرئيس نبيه بري لمساءلة الحكومة، والتي يبدو أنها ستكون أسبوعية على أن تبقى العين على عمل مجلس الوزراء فيما تستكمل العمل التشريعي الذي لا يزال ينتظر ان ينجز بعدما طار نصار الجلسة المسائية الاخيرة، ما ترك أثراً سلبياً لدى بري الذي دعا جميع النواب إلى عدم الالتزام يومي الثلاثاء والاربعاء من كل أسبوع.

أما هذه الجلسة الوزارية تحديداً، فتكتسب أهمية خاصة بعد أيام على توقيع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لقانوني سلسلة الرتب والرواتب والضرائب وصدورهما في الجريدة الرسمية في ملحق خاص، فيما لا تزال الموازنة تنتظر ةقرارها والوزارات ستبدأ بالصرف من جديد وفق قاعدة الاثني عشرية كما درجت العادة طوال السنوات الماضية.

العقدة الاساس كما تشير مصادر متابعة تتمثل بقطع الحساب ولكن إذا ما تعذّر ذلك هل يمكن الاستمرار بالفوضى المالية نفسها التي كانت سائدة؟

طبعاً لا، فبعد إقرار السلسلة هذا يعني أخذ البلد إلى الهاوية ولا بد من إقرار الموازنة بأقصى سرعة ممكنة خصوصاً أن لجنة المال والموازنة النيابية قد أنجزت عملها مطلع الاسبوع.

المحرر السياسي – “الأنباء”