في جولتها المسائية ليوم السبت 19 آب ٢٠١٧ رصدت جريدة “الأنباء” أبرز المواقف السياسية والتطورات اهمها التالي: 

فجر الجرود

أعلن قائد الجيش جوزيف عون صباح السبت الباكر إنطلاق عملية تحرير جرود رأس بعلبك والقاع من تنظيم داعش الإرهابي، وقال: بإسم لبنان والعسكريين المختطفين ودماء الشهداء الأبرار وبإسم أبطال الجيش اللبناني العظيم أطلق عملية “فجر الجرود”

وأمطرت مدافع الجيش ودباباته وراجماته وطوافاته مواقع الإرهابيين، محققة إصابات في صفوفهم وممهدة لتقدم العسكريين بإتجاه التلال الإستراتيجية.

قيادة الجيش شرحت في مؤتمر صحافي تفاصيل اليوم الأول من العملية، وأشار الناطق بإسم القيادة العقيد نزيه جريج، الى أنه تم تدمير 11 مركزا للارهابيين وضبط كميات من الأسلحة والمتفجرات والذخائر.

وأعلنت القيادة أن المساحة التي تم السيطرة عليها “حتى الساعة” 30 كيلومترا مربعا وانها أوقعت بصفوف الإرهابيين نحو 20 قتيلا، كما سقط للجيش 10 جرحى بينهم حالة حرجة واحدة.

وشددت القيادة على أن العملية العسكرية ستستمر حتى تحقيق الأهداف وضرب الارهابيين آملة أن يتحقق النصر قريبا.

هذا ويقوم الجيش بتثبيت مواقعه على التلال التي حررها من تنظيم داعش في جرود القاع.

وليد جنبلاط

رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط كتب على تويتر: “أتمنى للجيش اللبناني كل النجاح في عملية تحرير الجرود من الارهابيين، من أجل سلامة لبنان ونظامه الديمقراطي وهو الاساس”.

اللواء ابراهيم

المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، أعلن ظهرا ان موكب للأمن العام اللبناني توجه إلى عرسال بمواكبة الصليب الأحمر والجيش في مهمة سيعلن عنها لاحقاً

واكد اللواء ابراهيم، ” أن “الامن العام والجيش يقومان بمهمة لها طابع القدسية الوطنية وسنعلن عن نتائجها فور انجازها.

ودعا وسائل الاعلام الى عدم الخوض في التحليلات حفاظا على نجاح المهمة، ومنعا للتلاعب بعواطف اللبنانيين.

تيمور جنبلاط

إلتقى تيمور جنبلاط في قصر المختارة  وفوداً شعبية وأهلية واجتماعية ، عرضت له مشاكلها واحتياجاتها على الصعد الإنمائية والحياتية والخدماتية العامة. وتقدمها رجال دين وفاعليات وشخصيات ومجالس بلدية واختيارية.

وأبرزها وفد كبير من “الهيئة الوطنية لقدامى القوى المسلحة”، ضمّ عدداً كبيراً من الضباط والرتباء المتقاعدين بلغ عدده  نحو 700 شخص أتوا من مناطق بشري والبقاع وعكار وطرابلس والجنوب وإقليم الخروب والجبل، للشكوى من الظلم الذي لحق بهم في سلسلة الرتب والرواتب، بحضور النائب وائل ابو فاعور، وإمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر، ومفوض الداخلية هادي ابو الحسن. وتحدث باسم الوفد العمداء سامي الرماح، وإندريه أبو معشر، وبسام عويدات، وسليم طوق. فنوّهوا بـ”مرجعية جنبلاط الوطنية، وفوق “الإصطفافات المناطقية والمذهبية”، وتمنوا عليه تبنيّ كتلة اللقاء الديموقراطي المطالب التي تنصف المتقاعدين. ورحب تيمور جنبلاط بالوفد، مؤكدا الوقوف الى جانب هذه المطالب لتحقيقها. وكلّف النائب ابو فاعور وقيادة الحزب التقدمي متابعتها.

ثم جنبلاط التقى وفدا من إدارة السفارة الألمانية في لبنان، الذي جال في قصر المختارة مستطلعا أنماط العمارة التاريخية والتراثية ومكتبة القصر.

ثم التقى تيمور جنبلاط وفدا كبيرا من بلدة عين وزين، لشكره على دعمه إنشاء المبنى الاجتماعي العام. وآخر من اقليم الخروب عرض معه جملة من القضايا التي تهم قرى المنطقة، ووفد من عائلة سليقا في بلدة الفرديس، ومن بلدة كفرفاقود، ومن عائلة زيدان في مرستي، ومن بلدة بريح، ومن بلدة شحيم، وعائلة كرامي في عين زحلتا، ونادي العقبة الرياضي الثقافي الاجتماعي، كما التقى تيمور جنبلاط وفودا قدّمت له دعوات وطلبت رعايته نشاطاتها منها رئيس مجلس ادارة مدارس الليسية ناسيونال هيثم ذبيان، ومن بلدة بعقلين، ونقابة اصحاب الحضانات المتخصصة في لبنان، وإدراة مدرسة “بيت الأرز”، ومن بلدة مرستي الشوف ، ومن جامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا في لبنان، ومن الاتحاد النسائي،

كما تلقىّ تيمور جنبلاط سلسلة من المراجعات من مجالس بلدية واختيارية واندية وجمعيات ومواطنين.

الإتحاد النسائي التقدّمي

إعتبر الإتحاد النسائي التقدمي أن رحيل المناضلة فدوى سليمان بعيداً عن وطنها الأم، وفي هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ سوريا الحديث، يمثّل خسارة كبرى لصوت الثورة السورية وضمير الشعب السوري الشقيق، الذي عرفها في مقدّمة المتظاهرين رفضاً لنظام بشاّر الأسد القمعي، كما يُمثّل إدانة صارخة للطاغية بشار الأسد ونظامه العاجز عن إحتواء الأحرار والشرفاء من أمثال سليمان وغيرها.

وأعرب الإتحاد عن بالغ الحزن والأسف لفقدان فدوى سليمان الوجه النسائي المشرق في تاريخ الثورة السورية، داعيا كل النساء العرب إلى الإقتداء بجرأتها في التعبير السلمي عن الرأي بمنتهى الحرية، ومهما كلّف الثمن.

عين الحلوة

إرتفعت حدة الاشتباكات في مخيم عين الحلوة وتبادل المتقاتلون قذائف الـ آر بي جي بين نقطة زاروب ناصيف ومحيطها، ومفرق السوق، وبناية الأسدي.

وكانت الاشتباكات تجددت صباحا في الشارع الفوقاني في المخيم وأدت الى مقتل شخص.

الحرب على الإرهاب

أسبانيا

قالت الشرطة الإسبانية إن البحث جار عن “يونس أبو يعقوب” الذي قاد الشاحنة ودهس العشرات وقتل 13 شخصا في برشلونة .

وكانت الأنباء قد ذكرت سابقا أن المتهم الرئيسي في الهجوم هو “موسى أوكبير” الذي قتل لاحقا مع أربعة أشخاص آخرين أثناء تنفيذهم عملية دهس في مدينة كامبريلس.

فنلندا

من جهتها قالت الشرطة الفنلندية إنها تعتقد أن مقتل شخصين في مدينة توركو كان هجوما إرهابيا، كما أعلنت أنها اعتقلت أربعة أشخاص، كلهم من أصول مغربية، للإشتباه بعلاقتهم بمنفذ الهجوم، وقال رئيس الوزراء الفنلندي، يوها سيبيلا، في مؤتمر صحفي، إن هذا أول هجوم إرهابي تتعرض له فنلندا.

موسكو

أقدم رجل على طعن سبعة أشخاص، في بلدة سورغوت في أقصى شمال روسيا قبل أن ترديه الشرطة التي استبعدت دوافع «إرهابية» للهجوم، لكن تنظيم “داعش” أعلن عبر وكالة «أعماق» مسؤوليته عن الهجوم

وقالت لجنة التحقيق ان الرجل من السكان المحليين ولديه “اضطرابات نفسية محتملة”.

الإرهاب الإسرائيلي

قتل فتى فلسطيني برصاص قوات الإحتلال التي زعمت أنه حاول طعن عنصر في “حرس الحدود” شمال الضفة الغربية المحتلة،

وقالت المتحدثة بإسم الشرطة الإسرائلية إن أحد الجنود الإسرائيليين أصيب في ساقه من دون أن تحدد ما إذا كان الفلسطيني أصابه، بينما قالت الإذاعة الإسرائيلية إن الجندي أصيب بـ”نيران صديقة”.

*مقدمات نشرات الأخبار

قناة المنار

فجرُ الجرود، فجرُ لبنان، وإن عدتم عدنا لنحمي الوطنَ من كلِ ارهاب.

فجرٌ ممتدٌ مذ زُرِعَتِ الارضُ بالرجال، فكانَ الحَصادُ نصراً تِلوَ نصر والغدُ القادمُ عنوان.

اعلنَ الجيشُ بَدءَ المَهَمة، ولن تعودَ مَهمةُ كلِ قِراءاتِ البعضِ وضيقِ الحسابات، فعندَما تُكتبُ الرسائلُ بالدمِ والنار، تسقُطُ جرودُ السياسةِ وتُزهِرُ جرودُ الوطنِ بالرجال.

هو فجرٌ ليسَ منسلخاً من التاريخِ ولا عن الجغرافيا المتداخلةِ بينَ طَرَفَي الحدودِ اللبنانيةِ السورية، حاولَ كَسرَها الارهابُ، فحريٌّ ان نتجاوزَها اليومَ بِوَحدَةِ الدمِ والسلاح.

لن تكونَ داعشُ غيرَ النُصرة، ومَن حقَقَ نصرَ الجرودِ في عرسالَ اللبنانية يلاقي نصرَ الجيشِ اللبناني من القلمونِ السورية.. عادَ المقاومونَ ومعهم رجالُ الجيشِ العربي. السوري، فاعادوا للارهابِ نَكبَتَهُ، بعدَ اَن كَسروا شوكتَه، وسقطت داعشُ من علوِّ الفَي متر او يَزيد، بشرعييها وقادتِها الميدانيينَ، استسلمت زُمَرُها عندَ معبرِ الزمراني، معترفينَ بصعوبةِ القتالِ بوجهِ اعتى الرجالِ الذين استعادوا من فجرِ المعركةِ الى قبلِ زوالِ حُمرتِها الاولى ما يقاربُ التسعينَ كيلومترا، والباقي تحت النار

اما نيرانُ الجيشِ اللبناني فانجزَتِ اليومَ ما هوَ لائقٌ بميزانِ الاستراتيجيةِ العسكرية، مع وعورةِ المعركة وتداخُلِ التلالِ الاساسية، فاستعادَ ضباطُ الجيشِ وجنودُهُ ما يقاربُ الثلاثينَ كيلومترا من الاراضي اللبنانية التي تحتلُها بقايا داعِش الارهابية.

الجديد

“بنارَك احتَميت” بفجرِ الجرود فخرِ العزيمةِ المُرقّطة بخَبطةِ القدَمِ التي هَدَرت معَ أولِ خيطِ شمسٍ لاحَ عندَ رؤوسِ الجبالِ والتلال عند الفجر كان الأمرُ لك وعند الضفة الأخرى من الفجر صدق وعد جديد “وإن عدتم عدنا”. على توقيتِك ضَبَطَ زمنُ النصرِ عقاربَه فسِرْ وعينُ لبنانَ تَرعاك سِرْ إلى هناك حيث قامتُك كقامةِ الوعْرِ المُنتصبة وحيثُ يُختَزَنُ لك الجُردُ الصاعق وحيثُ ستُطِلُّ مِن العالي “وعينك علينا وعلى أراضينا تترجع إخوتنا وأهالينا” سِر “وجبينك عالي ما بينطال” فواثقُ الخطوةِ يَمشي جيشاً على دربِ معركةٍ مشغولةٍ بالقلوب. لبنان كل لبنان يمشي اليوم إليك إلى هناك حيث فجرُ استعادةِ الأرضِ في آبَ حَصّادِ الانتصارات. لبنانُ كلُّ لبنانَ التحمَ اليومَ معك بجناحيهِ السياسيِّ والأمنيِّ مِن جهةٍ والشعبيِّ مِن الجهةِ الأخرى فأشرفَ على خَطوِك مَن تخرّجَ رئيساً مِن مدرستِك وجنباً إلى جنْبٍ سارَ معك مَن تخرّجَ لواءً مِن صفِّك يخوضُ على جبهةِ الإنسانيةِ معركةَ معرفةِ المَصير، مَصيرِ جنودٍ أَسَرَهُمُ الإرهابُ في مثلِ هذه الأيام معركةً لا سلاحَ فيها إلا دعاءُ العودةِ إلى أحضانِ الأحبة. بدءاً من اليوم ما بعدَ التاسعَ عَشَرَ مِن آبَ لن يكونَ كما قبلَه ومسيرةُ التحريرِ في يومِها الأولِ أَعادت ثلاثينَ كيلومتراً إلى خريطةِ الوطنِ مِن أصلِ مئةٍ وعِشرينَ احتلَها داعش على مَدى أربعِ سنينَ عِجافٍ غابَ عنها القرارُ السياسيُّ في إعلانِ الحربِ على الإرهاب ومِن بينِ سطورِ الخلافِ تغلغلَ في عُقرِ ديارِنا بعدما احتلَّ جرودَنا وحدودَنا اليومَ زاد شرفُك مَرتبةً مِن رُتبةِ الضمانةِ الوطنيةِ التي وحّدتِ القرارَ السياسيَّ على كلمةٍ سواء واليومَ ارتَفَعت ضريبةُ تضحيتِك في المواجهةِ المباشَرةِ بعدَ السيطرةِ الناريةِ إلى عشَرةِ جرحى مِن بينِها حالةٌ حَرِجة ونحن الذين نتتبع آثار مجدك لا نملك إلا التمني بأن تضع المعركة أوزارها على أقل الخسائر الممكنة “واللهُ الحامي” أما في صفوف الإرهابيين فعِشرينَ قتيلاً سجل عداد اليوم الأول ومعهم الذين استَسلموا والذين ألقَوا السلاحَ وفرُّوا مَذعورين يُمناك التي تقاتلُ فيها لاقتها يُسرى رجالِ اللهِ ومعهم جنودُ الجيشِ السوريّ في ميدانِ ما وراءَ الحدود حيث ضيّقوا الخِناقَ على الدواعش، وقلّصوا خطَّ التماسِ معهم، واستعادوا سبعةً وثمانينَ كيلومتراً من المِساحةِ التي احتلها التنظيمُ في جرود القلمون الغربي وكانت الغنيمةُ خمسينَ إرهابياً سلّموا أنفسَهم وعائلاتِهم والمعركةُ مستمرةٌ ضِدَّ تنظيمٍ بات أوهنَ مِن أن يُتابِعَ المعركة. بين “فجر الجرود” “وإن عُدتُم عُدنا” يسطّرُ التاريخُ ملحمةً بطوليةً جديدةً ويفتحُ صفحةً لنصرٍ مؤكّد فزمنُ الهزائمِ ولّى وجاءَ عصرُ الانتصارات.

أو تي في

كل الكلام الصغير يسقط ويصمت امام الجيش الكبير . لا موازنة ولا سلسلة ولا نفايات ولا كهرباء ولا بواخر ولا مباخر ولا مساخر . حان وقت الجيش . ان الاوان للصامت الاكبر ان يتكلم وان يسكت الاخرون . باسم الجيش اللبناني العظيم اصالة وباسم الشعب اللبناني العظيم انابة بزغ فجر الجرود بعون الجنود لصون الحدود كي يبقى لنا وطن ويكون على صورة الابطال والشهداء ومثالهم . يخوض الجيش اليوم معركة رد الاعتبار للكرامة الوطنية التي شرشحتها الاوهام الشخصانية وصرعتها الاحلام الرئاسية من نهر البارد 2007 وحتى عرسال 2014 . كان الجيش يومذاك منصة وصول وجسر عبور الى السلطة وما يترافق مع السلطة من اجندات وتسويات وصفقات وشروط وخطوط حمر على السيادة والشرعية والكرامة الوطنية . كان جنوده وضباطه يشترون الوطن بدمائهم وكان انتهازيون وصوليون يبيعون دماء الشهداء بالمناصب والمكاسب والاموال والاعمال . كان الجيش مكسر عصا . من الان فصاعدا هو العصا . احتاج الامر الى رئيس وقائد . الى قرار وخيار . احتاج الامر الى الايمان بأن الخير موجود في هذا الوطن وبأن الخير سينتصر في النهاية وبأن دماء فرنسوا الحاج وبشعلاني وزهرمان وحمية والسيد والبزال ومدلج وجورج بو صعب ونديم سمعان وصبحي العاقوري ونور الدين الجمل وداني حرب وسامر طانيوس وصبحي العاقوري وغيرهم وغيرهم من الابطال لم تذهب هدرا وبأن ذكراهم لن يطويها النسيان وبأن الانتقام لهم وشيك وان العدالة قريبة . احتاج الامر الى الايمان بأن هذا الوطن يستحق ان نقاتل من اجله لتكون لنا حياة وتكون افضل . فجر الجرود بفخر الجنود بزغ اليوم.

(رصد الانباء)