وداعاً يا أغلى الرفاق!

رزان زيد

أنباء الشباب

عشق عمله، فغدره هذا الأخير وخطفه الى عالمٍ آخر، عالم مجهول الهوية، بعيداً عن مشقات الحياة وضجيجها.

ولكن شبح الموت هذا لم يعلم ما تركه من غصة وحرقة في قلوب عائلة هاني ابي صعب التي تمتد من أسرته الصغيرة وصولاً الى عائلته الكبيرة في منظمة الشباب التقدمي وعلى وجه الأخص رفاقه في مكتب جامعة الحكمة.

وكأنّ شبح الموت هذا كان يسكن في أدقّ تفاصيل حياة هاني ليعلم عن صفاته الحسنة وأخلاقه العالية وروحه الطيّبة، ليختاره ويسلبنا أخاً ورفيقاً من خيرة الشباب.

فيا أيها القدر غدرتنا وغدرت هاني في مشيئتك تلك، فلم يمرّ بعد على تخرجه شهراً، ليبدأ مسيرةً جديدة في حياته، ولكنّك انتقيته باكراً جدّاً وحكمك كان الأقوى.

عذراً يا رفيقي ففنّ الرثاء لم يكن بالحسبان، أعذرني إن قصّرت، فقلمي يرتجف مغمّساً بالدّموع حاملا غصّة وتنهيدة فراقك.

دمت لنا خير صديق ورفيق في جنة الخلد، ولترقد روحك بسلام.

وداعاً يا أغلى الرفاق!!

IMG-20170819-WA0026

IMG-20170819-WA0027

IMG-20170819-WA0024

  • مسؤولة الإعلام في “منظمة الشباب التقدمي” مكتب جامعة الحكمة

(أنباء الشباب، الأنباء)

اقرأ أيضاً بقلم رزان زيد

فلتشهد صناديق الإقتراع!

شهيد الوطن

كمالُ القضيّة