إسرائيل المهزومة في “الاقصى” … تنتقم في المحاكم والسجون!

يستمر الكيان الاسرائيلي بإجراءاته وممارساته التعسفية بحق الشعب الفلسطيني، خصوصا بعدما أُجبر تحت وقع انتفاضة المقدسيين الاخيرة إلى إزالة كل التدابير التي اتخذها أمام المسجد الاقصى ومحاولة منعه الفلسطينيين من الصلاة في حرمه، فكانت النتيجة ان تحولت كل الشوارع والحواجز أماكن للصلاة ومرة جديدة أثبت التاريخ ان العين بإمكانها ان تقاوم المخرز.

وفي سياق المحاولات الاسرائيلية المستمرة لإخضاع الشعب الفلسطيني، إعتقلت الشرطة الإسرائيلية القائد البارز في الحركة الإسلامية، الشيخ رائد صلاح، الذي إتهم أكثر من مرة بالتحريض على العنف بشأن الأماكن المقدسة في القدس الشرقية المحتلة وتحديداً المسجد الاقصى وهو أسير سابق في السجون الاسرائيلية.

وهذه ليست المرة الاولى التي يزعج فيها صلاح سلطات الاحتلال الاسرائيلي، حيث تقوم بالتضييق عليه منذ تأسيسه الحركة الاسلامية في العام 2015، وإعتقلته أكثر من مرة وكانت قد أفرجت عنه في كانون الثاني 2017 بعد أن أنهى حكماً بالسجن لمدة تسعة أشهر لإدانته “بالتحريض على العنف والإرهاب”، ودعم منظمة غير قانونية والمشاركة فيها، بحسب ما قالته الشرطة.

وأدين الشيخ صلاح من قبل بإثارة العنف في خطاب ألقاه في 2007. وأدين مرة أخرى في 2014 ورفض استئنافه.

ومن المتوقع ان تجري محاكمة صلاح، ظهر الخميس 17 آب 2017، وسط تحريض من قيادات اسرائيلية بإصدار حكم قاس هذه المرة على صلاح.

“الأنباء”