راشيا- عارف مغامس 

على موعد مع التراث والأصالة، والدبكة اللبنانية ورقصة الخيول على عزف الربابة  والمجوز، سهرت راشيا “سهرة عاللبناني” حتى منتصف الليل، ضمن صيفيات  راشيا التي أطلقتها ونظمتها جمعية “نحنا راشيا” بالتعاون مع وزارة السياحة  وبلدية راشيا، وبالتنسيق  مع عدد من الجمعيات المحلية.

حضر المهرجان التراثي عضو اللقاء الديمقراطي النائب أنطوان سعد، ونواف التقي ممثلا النائب وائل أبو فاعور، قائمقام راشيا نبيل المصري، رئيس بلدية راشيا المهندس بسام دلال، رئيس اتحاد بلديات جبل الشيخ صالح أبو منصور ونائبه جريس الحداد، وحشد من رؤساء البلديات والمخاتير والأهالي  من مختلف قرى البقاع والجنوب.

تضمن المهرجان إقامة جلسات عربية تراثية وأعمال فنية تعبر عن عادات راشيا القديمة وبعضا من تراثها وفلكلورها الأصيل كما رقصت الخيول العربية وتم استعراض السيوف والأجران والاواني المنزلية، والمهباج والقهوة العربية التي اشرف  على تحضيرها  أحد شيوخ القبائل العربية في البقاع.

استهل  المهرجان  بكلمة  لمنسق  النشاط فادي مهنا فقال: “من دواعي الفخر والاعتزاز  أن اقف اليوم على على مدخل سوق راشيا الأثري والتراثي في بلدة التراث والأصالة، والانفتاح والتلاقي في راشيا الكرامة التي تقف شامخة قبالة حرمون  الاشم والكبر اعلى قمة في وطن الانتماء، نقف لنستقبل أهلا اعزاء وضيوفا ميامين في رحاب صيفيات راشيا التي أطلقتها جمعيتنا جمعية الانتماء إلى هذه البلدة الكبيرة بتاريخها العريق، العظيمة بإرثها  الحضاري  والتراثي  ومعالمها التي تقف شاهدة على العراقة  في الفن وحسن العلاقة في الطبع ببن مكوناتها ونسيجها  الاجتماعي الذي يختصر صورة لبنان التنوع  والعيش الواحد الحر، جمعية نحنا راشيا  التي آلت على نفسها منذ تأسيسها أن تشاكس  الضوء  لتبقى راشيا منارة القرى ولؤلؤة  المدائن  وقبس  من نور  الجمال.

وقال: “أردنا  لصيفيات  راشيا أن تكون  على صورة أهلها لنحيي وأياكم سهرة عاللبناني لنقدم هوية راشيا البساطة والكرم  والأخلاق، في احتفالية يضيف حضوركم فيها وتشريفكم  مدرجها بهاء وألقا  وأملا  بأن لا شيء عصي  على الفرح.

ثم تناول الحضور الذي تجاوز الألفي مواطن عشاء قرويا، وجالوا في السوق التراثي  على وقع الموسيقى التراثية والاغاني الشعبية والبدوية.

(الأنباء)