لماذا تم تغييب هيئة التنسيق النقابية عن لقاء بعبدا؟

عاد الإجتماع الذي دعا إليه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون للبحث في سلسلة الرتب والرواتب ليفتح النقاش مجدداً حولها، كما عاد إحياء الكباش الذي طال لسنوات بين مطالب بها ورافض لها.

ويستعر هذا الكباش أكثر خصوصاً وأن الهيئات الإقتصادية التي تملك موقفها وملاحظاتها من “السلسلة” تشارك بكافل فعالياتها في إجتماع بعبدا فيما إستبعدت هيئة التنسيق النقابية الناطقة الرسمية باسم المطالبين بالسلسلة من أساتذة وموظفي قطاع عام، الأمر الذي دفع هذه الأخيرة إلى الدعوة للنزول إلى الشارع بموازاة لقاء القصر الجمهوري وتجديد المطالب.

أما حجة تغييب هيئة التنسيق فكانت أنها تضم موظفين في القطاع العام والوزراء المعنيين سيكونوا حاضرين، مع العلم أن الهيئة طالما حاورت أركان الدولة ورفعت إليهم مطالبها، الأمر الذي يضعف هذه الحجة غير المقنعة.

وبانتظار اي نتائج ستصدر عن اللقاء، تبقى العين على توقيع رئيس الجمهورية، الذي وجه إليه وزير المالية علي حسن خليل دعوة لتوقيع قانون السلسلة، الأمر الذي بدا كما كأنه رسالة من رئيس مجلس النواب نبيه بري سيكون لها تأثيرها حكما على المتحاورين، كما النصائح التي وجهها لهم رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط الأسبوع الماضي.

المحرر السياسي – الأنباء