اعتقالات وارتفاع حصيلة قتلى حادث الدهس في ولاية فيرجينيا

خارج الولاية.
وقال حاكم ولاية فيرجينيا إن حادث الدهس الذي استهدف حشدا خلال مظاهرة شابتها اشتباكات بين أنصار اليمين المتطرف ومناهضين لهم في بلدة شارلوتسفيل كان متعمدا وأسفر عن مقتل 3 أشخاص على الأقل وإصابة نحو 34 آخرين بجراح.

وأظهر شريط فيديو بث على مواقع التواصل الاجتماعي سيارة داكنة اللون تصدم بعنف مؤخرة سيارة أخرى، لتصطدم بدورها بالسيارة التي كانت أمامها. بعدها انطلقت السيارة نفسها مجددا باتجاه الخلف لتدهس عددا من المتظاهرين.

وأفاد عدد من الشهود أن الضحايا هم من المتظاهرين الذين حضروا إلى شارلوتسفيل للتنديد بتحرك مجموعات اليمين المتطرف الأميركي، وبينهم جماعة كو كلوكس كلان والنازيون الجدد.

واحتشد الآلاف من أنصار اليمين المتشدد في إحدى البلدات الصغيرة بالولاية لإظهار قوتهم وعرض الأعداد الكبيرة للمؤيدين لأفكارهم المتشددة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة الأميركية.

وفي المقابل احتشد معارضو العنصرية ومناهضو الفكر المتطرف لمواجهة اليمين، فيما يخشى أن تتحول المظاهرة لاشتباكات عنيفة بين الجانبين.

ونزلت قوات من الحرس الوطني إلى الشوارع لمنع تفاقم الأوضاع الأمنية.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد دعا إلى الوحدة، وقال في تغريدة “يجب أن نتحد جميعا وأن ندين كل أشكال الكراهية .. هذا النوع من العنف ليس له مكان في أميركا. دعونا نتحد”.

وفي وقت لاحق، أدان ترامب في خطاب متلفز العنف الذي وقع خلال المظاهرات، وجدد دعوته إلى الوحدة.

وقال إنه اتفق مع حاكم فرجينيا على ضرورة وقف العنف في الولاية.