“الأنباء” تستذكر محمود درويش في ذكراه التاسعة: لا زلت تنبض ثورة!

 

سقط القناع عن القناع

عن القناع سقط القناع

قد أخسر الدنيا.. نعم

لكني أقول الآن.. لا

هي آخر الطلقات.. لا

هي ما تبقى من هواء الأرض.. لا

ما تبقى من حطام الروح.. لا

حاصر حصارك لا مفر..

اضرب عدوك لا مفر..

لا لم تطلق فلسطين بعد آخر طلقاتها، حتى ولو تخلى عنها كل العالم أخوة وغرباء، وكأن بشاعر القضية محمود درويش لا زال ينبض ثورة في الارض المخضبة بالدموع.

تسع سنوات مرت على رحيل محمود درويش والتي لم تزده إلا حضوراً، ففي القدس ها هي الانتفاضة تولد من جديد في وجه الغاصبين والمحتل.

تسع سنوات ولوز حيفا لا زال يفوح من رام الله إلى بيروت … ومن بيروت ليس أجمل من تحية من “الانباء”، من مكاتب الحزب الذي أسسه المعلم الشهيد كمال جنبلاط، حيث تفوح في كل زاوية منه قصيدة متمردة.

محمود درويش لن تموت فينا إرادة الحياة ولا زالت في أيدينا تشتعل طلقات وطلقات، فزمن المؤامرات سقط مع سقوط آخر الاقنعة.

(الأنباء)