ناصر يكشف عن تحركات مطلبية للحزب التقدمي الاشتراكي

رأى امين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر ان “النسبية التي اعتمدت في القانون الانتخابي الجديد ضُربت بالصوت التفضيلي”، معتبرا ان “الاوطان لا تبنى بتفاهمات سياسية انما بالقانون والدستور”.

واشار ناصر في حديث للـ “أن بي أن” الى ان “التحالفات الانتخابية غير محسومة بعد ونحن منفتحون على الجميع وعلى الشراكة والائتلاف الواسع ووليد جنبلاط يطرح هذا الائتلاف انطلاقا من معرفته الدقيقة بالتركيبة اللبنانية ولكن لا يمكننا إجبار أحد بهذا الائتلاف”.

وحول العلاقة مع تيار المستقبل والرئيس سعد الحريري قال: “حصل خلاف في السياسة حول موضوع قانون الانتخاب ولكن هذه المرحلة انتهت ووصلنا الى تسوية في نهاية المطاف بموضوع قانون الانتخاب”، لافتا الى ان العلاقة تتجه الى خواتيم ايجابية.

واعتبر ناصر انه “من الظلم تقييم العهد الجديد من خلال ستة أشهر ولكننا لا نزال نعيش الواقع نفسه والتركيبات والتفاهمات والصفقات نفسها”، مستطردا “هذا العهد حقق صدمة ايجابية بعد فراغ لمدة ثلاث سنوات لكنه قام “بزحطات” كان بغنى عنها من الكهرباء والنفط والبلوكات وصولا الى التعيينات”.

وذكّر بأن “رئيس الحزب وليد جنبلاط عندما زار رئيس الجمهورية في بعبدا كان كلامه واضحا بانه سيكون داعما للعهد والحكومة”.

واعلن ناصر ان “الحزب التقدمي الاشتراكي بصدد متابعة عدد من القضايا وبعد المؤتمر الصحافي الذي عقدناه حول رفع الاقساط المدرسية سيكون لنا موقف وتحرك تجاه قضيتين وردتا في مشروع موازنة 2017 وهما براءة الذمة في الضمان الاجتماعي وتسوية مخالفات البناء”.

(الانباء)