صرخة مواطن

مخدرات تنتشر في كل مكان، في الشوارع والازقة، الإعلام ومن خلال أحاديث وخطب رنانة والكل مستمع.

اين الحل اين الطفولة من كل هذا وأين الأجيال الجديدة؟ “الأراكيل” المنتشرة محلاتها في كل مكان مع امكانية توصيلها للمنازل وما يمكن أن يكون بداخلها، اين الرقابة؟ اين انت أيها المسؤول وأين رقابة الاهل من كل هذا؟

أسئلة كثيرة بحاجة لردود علمية صادقة مهتمة، الا يكفي دمار البيئة والغازات المنبعثة من جبال النفايات والحدائق المصطنعة التي تحول الوطن إلى غابات من الأسمنت وابنية خالية من الروح، كي تأتينا جحافل الأراكيل بتبغها المصنع من مواد كيميائية وسموم تفتك بصحة المواطن مدخن كان ام متنشق وما يمكن أن يوضع بها كي يصبح المتناول مدمنا.

لربما ذلك يحصل في سبيل جشع المتاجرين، كل شئ جائز ناهيك عن الأمن المتفلت من السلاح العشوائي المنتشر بتراخيص “استزلامية” احيانا ومحسوبيات فئوية، اين نحن من  كل ما نسمع ونشاهد؟ أعمال سرقة، نهب وسلب، ابرياء تسقط، وغلاء يقرع أبوابنا وفرص عمل تضيع ومنافسة اجنبية لليد العامل، وهجرة أصبحت حلم كل شاب وخريج هرباً من تهجير داخل الوطن بغياب فرص العمل.

الصعاب كثيرة والحلول غائبة، فلنرفع الصوت قبل ان يضيع الوطن، يا قادة هذا الوطن يا مسؤوليه هل نسيتم ام تناسيتم واجبكم في ظل مناكفات سياسية عقيمة تتلهون بها.

وأخيرا أخبروني، من اين ادخل الى الوطن؟

أبو عاصم – الانباء