جولة “الانباء” الإخبارية المسائية: أبرز المواقف والتطورات ومقدمات نشرات الأخبار

في جولتها المسائية ليوم الاربعاء 26 تموز ٢٠١٧ رصدت جريدة “الأنباء” أبرز المواقف السياسية والتطورات واهمها التالي:

نصرالله

اعلن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله انه “لن ارد اليوم على تصريحات الرئيس الاميركي دونالد ترامب والمسؤولين بالادارة الاميركية بما يتعلق بحزب الله لعدم احراج الوفد الحكومي في واشنطن”.

واكد ان “معركة الجرود ليست قرارا ايرانيا او سوريا وكنا نعد لها منذ الشتاء الماضي والمنطقة التي دارت بها المعركة جبلية وجرداء والقتال فيها هو من أصعب أنواع القتال على الاطلاق”.

وتابع “نحن امام انتصار عسكري وميداني كبير جدا وتحقق في خلال أول 48 ساعة ووجود ودور الجيش اللبناني كان أساسيا جدا في الانتصار”.

واشار الى ان “فصيل “سرايا أهل الشام” تصرّف بعقلانيّة وفهم ألا أفق لهذه المعركة الا ان مسلحي النصرة لم يصغوا لكل النداءات وتصرفوا بروح غير مسؤولة”.

وقال: “منذ بداية الحوادث عرسال واهلها لم يكونوا مستهدفين وحزب الله لا يريد للبلدة الا الخير والسلام ومستعدون لتسليم جميع الاراضي للجيش بعد طرد المسلحين في الجرود”.

نصرالله

واعلن ان “المسلحون أصبحوا بمساحة محصورة جدا وهم يحاولون التوجه للمخيمات ولذا طلبنا من مقاتلينا عدم الاستعجال لعدم حصول أي خطأ”.

واضاف “نطلب من الجميع عدم تحديد سقف زمني للمعركة بعيدا عن أي ضغط وحقنا للدماء وللحصول على النتيجة الافضل”.

واعلن انه “بدأت أمس مفاوضات جادة وجهة رسمية لبنانية تقودها الا ان قيادة جبهة النصرة يجب ان تعرف ان الوضع الميداني لا يضعها في موقع وضع الشروط”.

وقال: ” نحن الان أمام انتصار كبير ومنجز وسيكتمل ببعض الخطوات الاخيرة وستعود الارض الى اهلها وستطوى الصفحة العسكرية للنصرة في لبنان”.

الحريري

اكد الرئيس سعد الحريري الذي يواصل زيارته لواشنطن أنه ليس موافقا على ما يقوم به حزب الله في الجرود، معلنا أنه كان يفضل أن ينفذ الجيش العملية بجرود عرسال.

News-P-326608-636366782684073224

معركة جرود القاع

شارفت معركة جرود عرسال على نهايتها بعدما حقق “حزب الله” تقدّماً كبيراً تُرجم برقعة المواقع التي سيطر عليها بعد 6 ايام متتالية من القتال برّاً بتغطية من الطيران الحربي السوري، ليفتح بعدها بحسب ما تشير المعلومات صفحة تحرير جرود القاع ورأس بعلبك التي ينتشر فيها تنظيم “داعش”. فكيف تستعد البلدتان الحدوديتان لمعركة يتوقّع ان يخوضها الجيش اللبناني في الايام المقبلة؟

رئيس بلدية القاع بشير مطر اكد عبر “المركزية” “ان وضع البلدة هادئ ومستقرّ ولا شيء يدعو الى الذعر، والاهالي مطمئنون لان الجيش سيتولّى مهمة تنظيف الجرود من الارهابيين في معركة لن تستغرق وقتاً طويلاً (اقل وقتاً من معركة جرود عرسال)”، وطالب “بان تكون المستشفيات الحكومية القريبة من البلدة، خصوصاً في الهرمل جاهزة لاستقبال الحالات الطارئة اثناء المعركة، وان تُجهّز مراكز الدفاع المدني القريبة من البلدة بالعتاد والعديد تحسّباً لأي تطورات”، آسفاً “لان القاع تفتقر لوجود مؤسسات تُعنى بمواجهة حالات الطوارئ، كمركز للدفاع المدني، وبنك الدم، فضلاً عن الوضع المُزري للكهرباء والمياه”.

وناشد المسؤولين “معالجة محوّل الكهرباء في محطة الهرمل الذي يُغذّي القاع والهرمل، لان توفير الطاقة الكهربائية اثناء معركة الجرود ضرورة للقاع ولمراكز الجيش المُنتشرة فيها وتسهيلاً للعمليات الامنية”.

وكشف مطر عن “معلومات متداولة عن تسلل عدد من الانتحاريين الى سهل القاع”، الا انه طمأن في المقابل اهالي القاع الى “ان الجيش على اهبّة الاستعداد والجهوزية لمواجهة اي تطورات امنية”.

News-P-326572-636366707572338256

وكما في القاع كذلك في جارتها رأس بعلبك التي تنتظر ان يُحدّد الجيش ساعة الصفر لمعركة الجرود “السهلة جداً” كما يقول رئيس البلدية العميد المتقاعد دريد رحّال لـ”المركزية”، واهاليها مستعدون ومستنفرون 24/24 لأي مساعدة يطلبها الجيش، وواثقون بان “النصر آتٍ وقريباً”.

واوضح رحّال “اننا كبلدية واهالٍ جاهزون لأي تطورات امنية، ووضعنا كل امكاناتنا بتصرّف الجيش، واقمنا غرفة طوارئ في المبنى البلدي على تواصل مباشر مع الدفاع المدني والصليب الاحمر لمواكبة المعركة”.

واشار الى “ان الجيش مُستنفر منذ مدة في البلدة ومُحيطها، وعزّز من انتشاره وتحصيناته على تخوم جرود الراس والتلال المُشرفة على وادي الميرا حيث يتمركز ارهابيو “داعش”، وطمأن اهالي الراس الى “ان تعزيزات الجيش قوية ما يُبعد شبح السيناريوهات السيّئة عن البلدة، وان معنويات المسلّحين منهارة، خصوصاً بعد نتائج معركة جرود عرسال”، ولم يستبعد “ان تكون مدة المعركة قصيرة، لان المسلّحين امام خيارين لا ثالث لهما: اما الاستسلام او الهروب في اتجاه المناطق السورية”.

واذ حيّا ابطال المقاومة على الانجاز الذي حققوه في جرود عرسال، امل “في ان ننتهي قريباً من معضلة الجرود، لان اهالي الراس يتشوّقون لتفقّد اراضيهم الزراعية في الجرود وحصد غلالها بعدما حرموا منها لسنوات”.

الحدود الشرقية

اكد مصدر امني لـ “صوت لبنان” ان “لا صحة للاشاعة المتداولة عبر مواقع التواصل حول تسلل انتحاريين الى بلدة القاع والجيش سير دوريات مؤللة لضبط الامن”.

واكد مصدر مطلع على ما يجري في جرود لبنان الشمالية ان الجيش اللبناني الذي بدأ بتعزيز الجبهات المحيطة بمنطقة القاع، يضع اللمسات الاخيرة قبيل اعلان انطلاق الهجوم على تنظيم داعش في الجرود اللبنانية المحتلة. واضاف المصدر في حديث لـ “النشرة”: “القرار بالهجوم قد اتخذ ولم يتبق سوى خطوات لوجستية بسيطة قبل انطلاقه”.ب

المقابل كشفت مصادر عسكرية للنشرة أن أمير تنظيم داعش بالجرود موفق الجربان قد أبدى رغبته بالتفاوض على ترك الجرود والرحيل بعد أن استطاع حزب الله القضاء على جبهة النصرة المجهزة والمحصنة بشكل سريع.

وافادت “النشرة” ان “سبعة كيلومترات مربعة متبقية لتحريرها من مسلحي جبهة النصرة الإرهابية”، لافتة إلى ان “امير جبهة النصر ابو مالك التلي ارسل عبر وسيط للتفاوض مع حزب الله مشترطا فتح ممر آمن نحو منطقة إدلب السورية مقابل تسليمه عناصر حزب الله الثلاثة الّتي اسرتهم النصر سابقا”.واكدت مصادر في حزب الله أن “العملية العسكرية مستمرة في جرود عرسال وعناصر حزب الله يثبتون النقاط التي سيطروا عليها”.

وافادت “الميادين” ان حزب الله تمكّن من تفكيك عبوات ضخمة زرعها مسلحو النصرة في منزل في احدى تلال جرود عرسال.

عرسال1

عون
اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، حرص لبنان على تطوير العلاقات اللبنانية – البلجيكية في المجالات كافة، لا سيما وان قواسم مشتركة تجمع بين البلدين الصديقين.

وابلغ الرئيس عون، وزير الدولة البلجيكي اندره فلاهو، خلال استقباله له قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، في حضور القائم بالاعمال البلجيكي جيروان دوبوا، ان “التعددية والتنوع والفرانكوفونية يشكلون نقاطا تميز البلدين وتجعل من الشراكة بينهما ضرورة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية”.واكد الرئيس عون “ترحيب لبنان بالمؤتمر الذي سيعقد في الخريف المقبل في بلجيكا المخصص لحماية الاقليات في الشرق”، منوها بـ “الجهد الذي تبذله بلجيكا لانجاحه”.

وعرض الرئيس عون للوزير البلجيكي “وجهة نظر لبنان من الاحداث الراهنة”، مجددا التأكيد على “دور الجيش والقوى الامنية اللبنانية في محاربة الارهاب على الحدود ومطاردة الخلايا النائمة”، لافتا الى ان “العمليات الاستباقية حققت نتائج ايجابية في عملية حفظ الاستقرار والامن في البلاد”.

وشكر رئيس الجمهورية للوزير البلجيكي “وقوف بلاده الى جانب لبنان في المحافل الاقليمية والدولية، ومشاركتها في القوات الدولية العاملة في الجنوب “يونيفيل” المكلفة تطبيق قرار مجلس الامن الرقم 1701 الذي ينادي لبنان باستكمال تطبيقه”.واشار الى ان “لبنان الذي قدم، ولا يزال، الرعاية على انواعها للنازحين السوريين، على رغم التداعيات السلبية للنزوح السوري عليه على مختلف الاصعدة، يدعم المساعي الدولية المبذولة للوصول الى حل سياسي للازمة السورية، ما يضع حدا لمعاناة النازحين ويؤمن لهم عودة كريمة وآمنة الى بلدهم وارضهم”.

باسيل

كتب رئيس التيار الوطني الحر، الوزير جبران باسيل، على صفحته الرسمية عبر “تويتر”: “تذكّروا كم طالبنا في الحكومة السابقة ان يقوم الجيش بتحرير الجرود الشرقية. اتى العهد واستلمت القيادة وحان الأوان الذي لا تبقى فيهم ارض محتلّة”.

حرب

قدّم النائب بطرس حرب إقتـراح قانون لتعديل بعض أحكام قانون أصول المحاكمات الجزائية.

السفارة الاميركية

عممت سفارة الولايات المتحدة الاميركية في بيروت، بيانا صادرا عن وزارة الخارجية الاميركية، وفيه “أنها ستقدم أكثر من 140 مليون دولار على شكل مساعدات إنسانية إضافية للبنان “تلبية لحاجات ملحة للاجئين من سوريا والمجتمعات اللبنانية المضيفة، وجاء هذا الإعلان خلال زيارة رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري لواشنطن”.

وأشارت الى أن “هذا التمويل الحديث الذي تم الإعلان عنه، يرفع قيمة المساعدات الإنسانية الأميركية إلى لبنان لأكثر من 1.5 مليار دولار منذ بداية الأزمة السورية عام 2012. وهو يعكس التزام الولايات المتحدة الثابت المساعدة في معالجة الحجم غير المسبوق للمعاناة، والحاجة الإنسانية الملحة في لبنان.

ويستضيف لبنان أكثر من 1.5 مليون لاجئ مسجل، يصلون إلى ما يقرب من ربع سكانه، وهذا يدل على كرم الشعب اللبناني وسخائه”.

وأضافت: “من خلال هذا الدعم، سوف تقدم الولايات المتحدة مساعدات غذائية، ومأوى لأكثر الأسر ضعفا، والرعاية في الحالات الطارئة وبالمستشفيات، وحماية إنسانية، واللقاح للأطفال والتغذية لأكثر من مليون لاجئ ومضيف من اللبنانيين الذين يحتاجون إلى ذلك. وسوف تدعم الولايات المتحدة أيضا مشاريع البنية التحتية التي تؤمن وصول اللبنانيين واللاجئين إلى مياه صالحة للشرب وخدمات صرف صحي مأمونة.وسوف تدعم هذه المساعدة الحاجات الانسانية الحرجة التي تناولتها خطة الاستجابة للأزمة في لبنان للعام 2017، والتي بلغت نحو 2.8 مليار دولار. ويدعم التمويل الجديد العمليات التي تقوم بها الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في لبنان. ونشجع المانحين الآخرين على الانضمام إلينا في تقديم مساعدات إنسانية إضافية للمتضررين من الأزمة في سوريا، بما في ذلك الوفاء بالتعهدات التي لم يتم تمويلها بعد”.

الجميل

اكد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل أن لا بديل عن الشرعية وعن الدولة وعن الجيش وفي كل مرة اعتبرنا أنه من الممكن أن نتخلى عن جزء من سيادتنا وجدنا أنفسنا وقد خسرنا كامل بلدنا .

واكد الجميل ان الكتائب لن تسكت عن الخطأ اجلالاً ووفاءَ لذكرى شهدائها، فبقدر ما لدينا واجب للدفاع عن لبنان واستقلاله وحصرية السلاح وبقاء الدولة ، لدينا واجب الدفاع عن المواطن والإنسان اللبناني الذي هو في صلب عقيدة الكتائب التي تقول إن المجموعة هي في خدمة الإنسان مؤكداً ان الكتائب فخورة بأن تكون جزءا من انتفاضة “الأوادم” في لبنان

كلام الجميل جاء في خلال احياء ذكرى استشهاد وليم حاوي الحادية والأربعين الذي اقيم فيبيت الكتائبالمركزي فيالصيفي، وعرض في المناسبة وثائقي جسَّد حياة المكرم، وفي الختام تسلمت ليلى حاوي زود كريمة حاوي، درع الشهيد وشهادة المقاومة ووسام الحرب، كما سلمها الرئيس السابق امين الجميل العلم الكتائبي الذي وقعه شخصيا.

سامي الجميل

سلام

استقبل رئيس الحكومة السابق تمام سلام وفدا من مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية برئاسة النقيب الياس عون، وهنأ سلام الوفد “على انجاز مشروع قانون النقابة الجديد الذي آمل ان يحقق طموحاتكم التي ناضلتم من أجلها على مدى سنوات طوال. وأعدكم بانني ساكون الى جانبكم في المجلس النيابي لإقراره، لأني على يقين أن هذا القانون سيحقق عملا مؤسساتيا لا يتعلق بشخص، بل بمهنة ساميّة، نحرص على حمايتها وصونها وأنا على يقين بان كل شيء يقارب مؤسساتيا يؤمن له النجاح والإستمرار “.

بعد ذلك قدّم الرئيس سلام عرضا سياسيا حول الأوضاع التي يعيشها لبنان ودعا الى إتخاذ موقف ايجابي مما يقوم به العهد والحكومة ومما تحّقق حتى الان، ان بالنسبة الىقانون الإنتخاب الجديد وسلسلة الرتب والرواتب والتشكيلات الديبلوماسية وما ننتظره قريبا في ما خص الموازنة العامة التي غابت حوالي 12 سنة والتشكيلات القضائية المنتظرة وردا على سؤال حول ما يحصل في جرودعرسال والمواقف حولها رأى سلام أن “الإنقسام السياسي الحاصل حول ما يحصل في جرود عرسال ليس جديدا، ولكن آمل ان نصون وحدة اللبنانيين، متسائلا عن القوى الخارجية التي رتبت اوضاع الحدود بين سوريا ودول اخرى لماذا لم تشمل لبنان بذلك منذ سنوات خصوصا، ان عرسال بالأمس واليوم تعاني من نزوح اكثر من مئة الف سوري اليها يخترقهم عدد من الإرهابيين . في الماضي أخذنا خطوات لإبعاد الإرهابيين عن عرسال في مرحلة،كان من الصعوبة فيها الفصل بين النازحين السوريين والإرهابيين، وعلينا الا ننسى الدور الذي قام به الجيش اللبناني بعد تلقيه مساعدات لمنع تقدم الإرهابيين في عرسال، وأهم ما ادعوا اليه اليوم، من اجل عرسال واهلها ان نبعد الحساسيات والمناكفات والمواقف المتشنجة، لان ما يحصل اليوم، في عرسال بحاجة ماسة الى تضامن اللبنانيين وتضامن الأجهزة الأمنية والدولة لتامين الاستقرار وعلينا الا ننسى ان عرسال في الماضي القريب كانت قد تحولتالى مصنع للأرهاب ووكر للإنتحاريين وبعد خطف العسكريين اللبنانيين حصلت نقطة التحوّل وانا لم ولن اتنكّر اني لم اسمح بضرب عرسال وقتل اهلنا لان هذه البلدة عزيزة على قلبنا كما غيرها وعلينا ابعادها عن التوظيف السياسي والعمل باخلاص ومحبة لتستعيد مكانتها وامكانيتها وعلينا الا ننسى ان ابناء عرسال متمسكون بالجيش والدولة اللبنانية”.

خلايا نائمة

نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية تقريرًا عن التطورات الأخيرة على الحدود اللبنانيّة الشرقية، وتطرّقت إلى زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري إلى واشنطن ولقائه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ولفتت الصحيفة إلى أنّ لبنان، الذي يبدو أنّه بلد تحت حصار وجودي من قوات داخلية وخارجيّة، يحاول إجتياز صيف حار مليء بالتوترات مع جيرانه. فأولاً، يريد الحريري، رئيس وزراء البلد المُحاصر، أن يبعد لبنان عن الحرب السورية، والتي يشارك فيها “حزب الله” لدعم الرئيس السوري بشار الأسد.

من جهة ثانية، يواجه لبنان إسرائيل جنوباً، وهي حانقة من قوة “حزب الله” المُتصاعدة وتكرر الحديث عن قصف لبنان بحال لم يقم الحريري بأي أمر في هذا الموضوع”.

واشارت الصحيفة إنّ هذه المجموعة من الضغوطات تتزامن مع زيارة الحريري الى واشنطن، حيثُ يحاول أن يقنع الإدارة الأميركية بإستمرار الدعم العسكري للبنان. وترامب في المقابل لن ينهي الدعم للقوات المسلّحة في لبنان. وتتضمّن سياسة ترامب في الشرق الأوسط الوقوف الى جانب السعودية في صراع القوى الإقليمي ضد إيران. كما أنّ ترامب ملتزم بحلفه مع إسرائيل.ورأت الصحيفة أنّ “هذا الصيف، الحيادية في لبنان معرّضة للتهديد. فقد أطلق “حزب الله” معركة جرود عرسال ضد “داعش” و”النصرة” والجيش يعمل على منع المقاتلين من التسلّل للداخل اللبناني”.

وذكّرت الصحيفة بأنّه في العام 2015 وقع تفجيران إنتحاريان في الضاحية الجنوبية نفذهما “داعش”، وأديا الى مقتل 40 شخصًا، وفي حزيران 2016، ووقعت تفجيرات إنتحارية في القاع، ومؤخرًا نفذ الجيش مداهمات في عرسال وأوقف سوريين، وخلال المداهمات، فجّر 5 أشخاص أنفسهم.

وحذّر مسؤولون غربيون من أنّ الخلايا النائمة قد تُطلق العنان لفورة جديدة من الإرهاب ردًا على ما حصل في عرسال. كما أنّ المسؤولين أعربوا عن قلقهم من نوايا إسرائيل، فهي تتهم الحكومة اللبنانية بأنّها تغّض النظر عن الحزب. وخلال الأشهر الماضية، أطلق مسؤولون إسرائيليون عددًا من التهديدات، كان أبرزهم وزير الدفاع السابق موشيه يعلون، الذي حذّر من أنّ البنى التحتية ستُدمّر بأكملها في الحرب المقبلة وسيعاني كل لبناني من ذلك.كما أنّ الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله قال إنّ الحزب يمكنه قصف كلّ إسرائيل بما فيها مفاعل ديمونا النووي، بحال إندلعت حرب جديدة.وعن التطمينات التي يأخذها الحريري من ترامب، اوضحت الصحيفة إنّ الحريري يسعى للحفاظ على المساعدات العسكرية الأميركية للبنان، وإبعاد الشروط التي تفرض على لبنان محاولة نزع سلاح “حزب الله”، مضيفة إنّ حزب الله مسلّح لدرجة خطيرة إلا أنّه يتمتّع بقوة سياسية أيضًا.

 

قائد الجيش

مقدمات نشرات الاخبار

“أو تي في”

بعد قليل يُطلُّ الأمينُ العام لحزب الله السيد حسن نصرالله . لا لزومَ للقصائد ولا للمَدائح . ولا قدرةَ لهذه أصلاً على بلوغ المَقصَد. لا إيفاءَ لجَميل الشهادة من قِبل طيّبي النيّات ، ولا استثماراً لها أو تنكُراً من لَدُن سيّئيها …

يَكفيه أنه هو هو. ويَكفينا أننا سنسمعُ منه بعضَ ملامح مرحلةٍ مقبلة، هذا بعضٌ من خطوطها :

أولاً، أنّ المعركة مع إرهابيي جبهة النصرة في جرود عرسال ومحيطِها انتهت بالمعنى العمَلي العسكري، وإنْ لم تنتهِ بالمفهوم التفصيلي الميداني … ذلك أنّ آخِرَ الإرهابيين الفارين من أمام المقاومين لجَأوا إلى مخيمّ النازحين السوريين في وادي حميد ومدينة الملاهي ، حيث يُقيم نحو عشَرة آلاف مَدَني سوري ، إتّخذهم الإرهابيون مخبأً وغطاءً لتَخفّيهم واختبائهم ، وهو ما سيؤخر إعلانَ النصرِ شكلاً فيما هو بات أمراً واقعاً فعلاً …

ثانياً، وفي سياقٍ متصل، أنّ ثمةّ مفاوضاتٍ حاسمة مرتقبَة هذه الليلة بين الجهات اللبنانية المَعنية بالمعركة وبين وسطاء مع إرهابيي النصرة . والأنظارُ مشدودةٌ إلى نتائجها، علّها تُفضي إلى انسحابِ آخِر الإرهابيين صوبَ إدلب أو دير الزور أو أيِّ مكانٍ آخَر بعيدٍ عن أرض لبنان وسياجات حدودِه. على أن تتضمنَ المفاوضات حلولاً لقضية الأسرى الإرهابيين لدى حزب الله، فضلاً عن ترتيبات انتشار الجيش اللبناني في المناطق التي يُخليها الإرهابيون …

ثالثاً، أنّ ما سيَلي معركة جرود عرسال، حسماً أو تفاوضاً، هو منطقة داعش . وأنّ تلك المعركة بدأت تنضُج على نارِ هزيمة النُصرة. ذلك أنّ مؤشراتٍ أوّلية تَشي بأنّ الدواعش ينتظرون نتيجةَ تفاوُض النصرة، لينسُجوا على إيقاعه ومِنواله، إذ يميلون هؤلاء إلى تبنّي النموذج النَصرَوي، والاعتبار من درسِهم، والإتّعاظ من عنتريات أبو مالك …

رغم كل الأصوات النشاذ، مِن حُرَصاء على النَصر، كما من مَهجوسينَ به، مِن أدعياء أو مِن أعداء، تبقى معادلةٌ بسيطةٌ، حسابية، جامدة، دامغة، لا لُبسَ فيها: أنّ الإرهابيين صاروا اليوم أشَدَّ وهناً مما كانوا عليه قبل أسبوع، وأنّ لبنان بات الآن أكثرَ قوةً مما كانه قبل أيام …

تكفينا هذه المعادلة، بلا سِجالات ولا مطوَّلات. تماماً كما يكفي من سيُطلُّ بعد قليل، أنه سماحةٌ وسيّدٌ ونصر الله …

في الانتظار، ماذا في عرسال، وماذا بعدَها؟ كل التفاصيل في نشرة الأخبار المسائية.

“المنار”

قال المقاومون كلمتَهم، والقولُ الآنُ لسيِّدِهم ..

هُم رَجْعُ صَدَى ما خَطَّطَه لحمايةِ لبنانَ وسيفُه الذي ما خاب، وهو سلاحُهم الاستراتيجيُ الذي ما غابَ عن ساحاتِ النزالِ وكَسِبَ التحديات..

حدَّدَ المقاومونَ مسارَ المعركةِ في الجرود، اَنجزوا المهمة، اَطبقوا على جبهةِ النصرة بعدَ ان شَتَّتوا جُندَها وفَتَّتوا مشروعَها، وعَمِلُوا على تنظيفِ ما تبقَّى من مسلحيها، اما المتخفُّونَ في مخيماتِ النزوحِ بينَ المدنيين، فالجيشُ حاضرٌ لحمايةِ النازحينَ وعرسال من ايِ خياراتٍ شيطانيةٍ لهؤلاء..

وعلى وقعِ الميدانِ يُطلُ الامينُ العامُّ لحزبِ الله بعدَ ساعةٍ من الآن، في يدِه اوراقٌ رتبتها سواعدُ المجاهدين، وفي الاخرى راياتُ عزٍّ ووفاءٍ لكلِّ اللبنانيين، عسكريينَ ومدنيين، احياءً وشهداءَ احيتهُم ساحاتُ العزِّ في جرودِ عرسال..

يُطلُ السيد حسن نصر الله وفي سِجِلِّ المقاومةِ نصرٌ جديدٌ كتبَه بالدمِ رجالُ الله، فَقَدَّرَهُ اللهُ عزاً جديداً للوطنِ سيُهدى للجميع، وسيُحفظُ في خزائنِ التاريخِ ذُخراً مَديدا..

وفي السجلِ الجديدِ ارضٌ سُيجت بالدماءِ عندَ الحدودِ الشرقيةِ كما الحدودِ الجنوبية، ومهمةٌ بدأت بدحرِ الارهابِ الصهيوني، ولن تنتهيَ معَ الارهابِ التكفيري حتى تسييجِ الوطنِ كلِّهِ من المسمَّى نصرةً او داعشاً او غيرَهما من المسميات. واِن كان التوقيتُ صنيعةَ المجاهدين، فانَ الصبحَ ليس ببعيد.

انهُ زمنُ النصرِ الذي ما غابت شمسُه ولن تَغيب، تُشرقُ معَ كلِّ تحدٍّ يواجهُ بلدَنا وامَّتَنا، وتُرَدُّ لرجالٍ قاموا وما خَشُوا جمعَ الناسِ لهم، فكانَ اللهُ حسبَهم ونِعْمَ الوكيل..

DFlYhsVWsAQCppo

“المستقبل”

هي ميليشيات معلومة المصدر والتمويل، ومتشعبة الولاءات والإستخبارات، في منطقة متداخلة حدودها بين لبنان وسوريا، تقاتل ميليشيات متداخلة الولاءات، بين إيران وسوريا ولبنان واليمن والعراق والبحرين وا وا وا …

فعن أي إنتصارات يحدثوننا؟ إنتصار الميليشيا على الميليشيا؟

أم إنتصار الإرهاب التكفيري، على التكفير الإرهابي؟

وأي فارق بين الجولاني والبغدادي، وبين حزب وجه صحارته صحافي، هدد كل معارض للميلشيا وكل من لم يردد سيمفونية النصر، بالقتل والملاحقة، متسلحا بوهج السلاح، وأوهام الانتصارات؟ لماذا لا يزال المحرضون على قتلنا في مكاتبهم، وهم يهددوننا بقتلنا في مكاتبنا؟

وعن أي انتصار يحدثوننا؟ إنتصارهم على الشعب السوري؟ إنتصارهم على الثورة التي ذبحوها من الوريد الشعبي إلى وريد المدن التي أحالوها خراباً؟ إنتصارهم على حلب وأهلها؟ إنتصارهم على القصير وفلاحيها؟ على الزبداني وتاريخها؟ على حمص التي لم يتركوا حجرا على حجر فيها، وبدأوا العمل لتمليكها إلى غرباء عنها؟

أي انتصار سيخرج الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعد قليل ليحدثنا عنه؟

في أي حال، نبدأ من واشنطن، حيث يواصل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري لقاءاته.

“ال بي سي”

لن يكون خطاب السيد نصر الله  بعد حوالى  نصف ساعة من الان خطاب اعلان انتهاء المعارك في جرود عرسال , انما سيكون خطاب اعلان النصر المرتكز الى حقائق ثلاث  :

الحقيقة الاولى ان جبهة النصرة اصبحت هزيلة منكسرة , تختبئ في مساحة لا تتعدى السبعة في المئة من المساحة التي نشرت ارهابها فيها لسنوات .

الحقيقة الثانية ان فلول النصرة ,تجمعوا في منطقتي وادي حميد ومدينة الملاهي حيث مخيم الملون , وهم مدركون تماما ان لا عقيدة الجيش اللبناني ولا عقيدة حزب الله تسمحان لهما باستهداف المدنيين هناك ,والبالغ عددهم نحو العشرة الاف.

الحقيقة الثالثة  , ان مفاوضات مكثفة دائرة منذ ساعات , يشارك فيها وسطاء لبنانيون وسوريون وقيادات امنية لبنانية تهدف لانهاء المعركة من دون قتال .

لهذه المفاوضات شروطها , ويبدو ان ابو مالك التلي ,يميل الى قبولها لانه يدرك تماما ان ما قبلها ليس كما بعدها , علما ان آخر المعلومات لا تشير الى اي تقدم ملموس .

الشروط بدورها ثلاثة :

اولها اخلاء منطقة وادي حميد من المسلحين وتسليمها الى الجيش اللبناني .

ثانيها : اخلاء ابو مالك التلي والمسلحين المنطقة وتوجههم الى ادلب او مناطق اخرى في الداخل السوري باسلحتهم الخفيفة .

ثالثها :اطلاق سراح عناصر حزب الله الذين اسروا لدى جبهة النصرة .

انتهاء التفاوض باستكمال هذه العناصر , يعني تحقيق النصر في جرود عرسال .

نصر , صحيح ان دماء شهداء حزب الله خطته , انما مهدت له دماء شهداء الجيش اللبناني والمدنيين الذي تصدوا منذ العام 2014 لتمدد الارهاب الى المناطق الحدودية , وها هم اليوم يستعدون مجددا لتحرير جرود القاع ورأس بعلبك من ارهاب داعش .

هذه الجرود ستحرر , واليها وصلت منذ بعد الظهر تعزيزات الجيش من وحدات النخبة .

هذه الجرود , كما جرود عرسال ستحرر , لان الجميع يعرف ان  لا نصر لاي قضية لا يحملها عقائديون , جعلوا استعادة الارض والصمود والثقة , مبادئ حياة يومية ,تعلو على كل تفاصيل السياسة الكريهة .

عرسال

“الجديد”

الخبر ربط اسمه.. وهو نصرُ الله ومَن ينتظرُ إطلالتَه قيدَ ساعةٍ سيقرأُ المكتوبَ مِن عُنوانِه ومِن مجرياتِ معركةٍ تَحكي عن نفسِها.. جاهدت فوجدت وعلى صخورِ عرسال وجرودِها سيَحفِرُ الأمينُ العامُّ لحِزبِ الله السيد حسن نصرالله تفاصيلَ المعركةِ الخاطفةِ بأيامِها الستة التي أعادت جردا ًإلى وطن وحاصرت بالتالي المدعو أبو مالك التلة في بُقعةٍ جغرافيةٍ ضيّقةٍ.. لا ينتشلُه منها سِوى العنايةِ الإلهيةِ.. أو العنايةِ السياسية التي قد تتدخّلُ لتسويةِ انسحابِه لكنّ حصارَ المسلحين لم يَعد ميدانياً وعسكريًا وحسْب إنما جرى تطويقُهم بالمواقفِ السياسيةِ التي يَخرُقُها تيارُ المستقبل حصراً فيما تقدّم رئيسُ حزبِ القوات سمير جعجع نحوَ الجبهةِ بمواقف نفيها يؤكد صحتها فهو قدّر “تضحياتِ عناصرِ حزب الله  الصادقين” قائلاً: “الله يِحمي كل الناس”.. واعتبر أن قتاله حقق نتائج إيجابية ولدى توضيحه هذا الخبر كرر جعجع أقواله.. لكنه أضاف اليها أنّ “حِزبَ الله” لم يَقُم بهذا العملِ لأهدافٍ ومصلحةٍ وأجندةٍ وأولوياتٍ لبنانية هذا لا يُلغي ذاك.. فلماذا الحياءُ في قضيةٍ ذاتِ سيادة؟ وقتالُ الإرهابِ يوازي الواجبَ المقدّسَ فلمَ نحورُ حولَه وندورُ ونخجلُ مِن تبنيهِ وإعلاءِ مجاهديه؟ وإذا كان جعجع قد صدرَ بفَرعيهِ الأولِ والثاني فإنّ رئيسَ الحكومة سعد الحريري سأل نفسَه وأجاب وقال: إذا كنتُم تسألونني عن موافقتي على ما يقومُ به حزبُ الله في الجرود فأنا لستُ موافقاً هو جوابُ لزومِ واشنطن ولكنّه لم يرتقِ الى مستوى حربِ المستقبل وبقايا قوى الرابعَ عَشَرَ مِن آذارَ على الحربِ ضِدَّ الإرهاب وقد زايد فيها المستقبلُ على دونالد ترامب نفسِه الذي وإنْ صنّف حزب الله إرهابياً لكنّه لم يُدلِ بأيِّ موقفٍ حِيالَ حربِه التي يخوضها حالياً على الإرهاب.

“رصد الانباء”