عقدت منظمة الشباب التقدمي لقاءً مع أمين السر العام في الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر، حضره مفوض الشباب والطلبة والرياضة في الحزب صالح حديفة وأمين عام المنظمة سلام عبد الصمد وأعضاء الأمانة العامة ومسؤولي وأعضاء مكاتب المناطق والجامعات.

ناصر أكد خلال اللقاء الأهمية الكبيرة التي يوليها الحزب ورئيسه وليد جنبلاط للشباب ولدورهم الريادي في مختلف المجالات، مشيراً الى ان الحزب وقيادته يوليان لتطلعات الشباب وضرورة إشراكهم في عملية صنع القرار كل الاهتمام النابع من قناعة راسخة ان المستقبل ملكهم وملك الأجيال القادمة.

ولفت ناصر الى الدور المتقدم الذي لعبته ولا تزال منظمة الشباب التقدمي، وهي التي بادرت وتبادر في مختلف المحطات وفي الملفات التي تحاكي هموم الناس وقضايا الشباب وهواجسهم، وانبرت في أكثر من ملف للتصدي للفساد والهدر في الدولة، وعبّرت بشكل دائم عن نبض الشباب الحي وصوته في القضايا الوطنية والعربية والإنسانية.

ودعا ناصر أعضاء المنظمة الى المثابرة على التوجه نفسه، وتفعيل العمل لملاقاة كل تطلعات الفئات الشّابة وتثبيت الحوار مع الاخر نهجاً في الممارسة اليومية، والاستعداد للانطلاق في الجامعات مع العام الدراسي المقبل تحت العناوين المطلبية الطلابية بعيدا عن اَي اعتبار سياسي وبغض النظر عن حسابات الربح والخسارة، وليجعلوا هموم الطلاب وشجونهم فوق كل اعتبار، مؤكداً ان المرحلة الحافلة بالتحديات تجعل المنظمة امام مسؤوليات جديدة يثق الحزب بقدرتها على تخطيها والتصدي لها كما فعلت على الدوام، وأثبتت انها شريكة أساس في مختلف الاستحقاقات السياسية والانتخابية والمطلبية والنضالية.

ثم دار نقاش بين ناصر والحضور تناول مختلف العناوين السياسية من ملف قانون الانتخاب والسبل التي يجب اتباعها في التحضير لخوض الاستحقاقات المقبلة بمشاركة فاعلة من الشباب، الى العلاقات الطبيعية التي على الشباب التمسك بها مع الجميع لترسيخ المصالحة والعيش الواحد في كل لبنان، الى غيرها من العناوين السياسية في الداخل والخارج، وأهمها ما يجري في فلسطين من ممارسات عدوانية سافرة بحق المقدسات والشعب والأرض الفلسطينية.

“الانباء”