المركز التقدمي للتمكين إختتم دورة إعداد الكوادر الرابعة
25 يوليو 2017
بيروت- “الأنباء”
في إطار الندوات الحوارية والتدريبية التي ينظمها المركز التقدمي للتمكين، بالتعاون مع مؤسسة “فريديرش إيبرت”، إختتم دورته الرابعة لإعداد كوادر في الحزب التقدمي الاشتراكي يومي السبت والاحد 22 و 23 تموز ٢٠١٧، والتي تهدف إلى خلق كوادر حزبية قادرة على رفع الوعي الانساني من أجل تحقيق الأهداف الدافعة لخدمة المصلحة العامة في كافة القطاعات والاصعدة في الحزب.
الدورة اختتمت أعمالها بحضور عضو مجلس قيادة الحزب التقدمي الإشتراكي احمد مهدي، مفوض الاعلام رامي الريّس، مفوض الثقافة فوزي أبو ذياب، مفوض الشباب والرياضة صالح حديفة، الممثل المقيم لمؤسسة “فريدريش ايبرت” أخيم فوكت، ومساعدته السيدة بديعة بيضون، مديرة المركز التقدمي للتمكين نغم الخطيب، المدرب جو معركش وحزبيين من كافة المؤسسات الرافدة للحزب الذين تميزوا بقدراتهم وكفاءتهم.
بدأت ورشة العمل الأولى مع مفوض الاعلام رامي الريس الذي تناول في مداخلته الإشكاليات المتعددة التي تواجه الإعلام في هذه الحقبة التي تغيّرت فيه أساليب العمل الإعلامي ومضامينه مع تقدم الإعلام الجديد ووسائل التواصل الإجتماعي التي تحولت إلى منبر حر للتعبير عن الرأي بشكل مغاير عما كان يجري في المراحل السابقة.
ثم تحدث حديفة عن دور الكوادر الحزبية في تعميم الطرق المطلوبة في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي التي باتت جزءاً اساسياً من الاعلام ومن أساليب تحريك الرأي العام؛ وفي الوقت نفسه بوابة مفتوحة لحرية الرأي، يجب استخدامها من النواحي الايجابية والمفيدة التي تعزز الخطاب السياسي المعتمد.
اليوم الثاني
اما ورشة عمل اليوم الثاني فحاضر فيها الخبير الإنتخابي محمد شمس الدين الذي تطرق الى ملف الانتخابات، مستذكرا رؤساء الجمهوريات الذين مروا على لبنان اضافة الى عدد النساء الذين دخلوا في الحكومات او مجالس النواب، مقدماً شرحاً تفصيلياً حول العملية الانتخابية على أساس القانون الجديد والجهة المخولة الفصل في الطعون.
كما تضمنت ورشة العمل محوراً مخصصاً لتنظيم الحملات الانتخابية أدارته رانيا البنا.
وفي الختام، أشاد التقني والمدرب جو معركش، الذي درّب الكوادر المشاركة، بالطاقات التي ضمتها هذه الدورة من حيث الثقافة والمعرفة الحزبية والسياسية، الامر الذي دفعه لختام الدورة بتوجيهات تدعو إلى قراءة فكر كمال جنبلاط، منطلقا من شدة تأثره بهذا الفكر الفلسفي الواقعي وما يطرحه من قضايا تهدف إلى بناء الإنسان، وتدعو للانطلاق من معرفة ذاتنا والتخلي عن الكبرياء والأنا، وتقبل حق الإختلاف.
كما كانت كلمة تقييم وشكر لمديرة المركز نغم الخطيب في إختتام أعمال الدورة.
(الأنباء)