حمادة : الإهتمام بقضايا الشباب مهمة وطنية

نظمت الجامعة الحديثة للادارة والعلوم MUBS بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للاعلام في بيروت مهرجانا، بمناسبة الذكرى الثانية لليوم العالمي لمهارات الشباب في 15 تموز، وهو يوم رسمي للأمم المتحدة تم تحديده عام 2015، وذلك في حرم الجامعة، في قرية السمقانية – الشوف.

جمع الحدث الشباب ليوم كامل في نشاطات منوعة وورش عمل مختصة، بدءا من اختبار التقييم الوظيفي، الى الرسم على الوجه وانشطة حرفية يدوية. وقد برع المشتركون في عرض مهاراتهم المطورة في إعادة التدوير باستخدام النوافل المنزلية كالصناديق المهملة والإطارات والزجاجات البلاستيكية. كما قدم سوق الطيب أطباقا غذائية محلية في إطار الرعاية الصحية. في حين سلط الحدث الضوء على مهارات الشباب، كان التركيز على الحاجة إلى التدريب على المهارات تحت ظل زيادة عدد الشباب غير الملتحقين بالمدارس.

وكرم المهرجان العديد من الشباب في مجال التكنولوجيا والرياضة والتعليم والتغذية والتنمية المستدامة، وجوائز “الشباب المتميز” برعاية مركز الأمم المتحدة للاعلام في بيروت.

وهنأ عمدة السمقانية حلمي هرموش بادرة مكافأة الشباب المتميز، مرحبا “بالجهود التي بذلتها الجامعة الحديثة للادارة والعلوم في تنظيم مهرجان الشباب”.

وثمن وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة، الذي دعي إلى تقديم الجوائز، الجهود التي يبذلها شباب لبنان حيث قال: “إن الإهتمام الفعلي بقضايا الشباب هو مهمة وطنية تستحق التقدير والشكر، ولا سيما وأن بلادنا غنية بالشباب والشابات المتعلمين والمثقفين، وبالتالي فإن السهر على تعميم انخراطهم في الرياضة وفي اعتماد سلوك صحي في حياتهم، إضافة إلى تنظيم الأنشطة الثقافية والإجتماعية هو نشاط مشكور ومقدر”.

واشار رئيس مجلس الامناء الجامعة الى ان الشراكة مع هيئة الاثر الأكاديمي، احدى هيئات الامم المتحدة التي نفخر بعضويتنا فيها تشكل رمزية خاصة وبعدا إضافيا نوعيا من أجل تعزيز دور الجامعة في خدمة اهداف الامم المتحدة في التنمية وتحقيق السلام الدولي. وإلى مركز الأمم المتحدة للاعلام في بيروت والقيمين عليه كل المحبة والتقدير وهم الذين شكلوا رافدا دائما لمثل هذه النشاطات”.

وقال:” كلي ثقة بأن هذا المشروع سيعطي زخما خاصا للأعمال والنشاطات المشتركة في ما بيننا لاحقا”.

كما شهد مهرجان الشباب افتتاح حديقة السمقانية العامة وإطلاق شبكة الرعاية في حرم الجامعة الحديثة للادارة والعلوم حيث ستضم المركز التعليمي التوعوي الذي يفتح المجال للشباب المحلي الوصول إلى مجموعة واسعة من البرامج المبتكرة لخلق بيئة تعليمية داعمة للمجتمع، من مثل مهارات القراءة والكتابة، فضلا عن توفر مكتبة إلكترونية.