جولة “الانباء” الإخبارية المسائية: أبرز المواقف والتطورات ومقدمات نشرات الأخبار

في جولتها المسائية ليوم الجمعة 7 تموز ٢٠١٧ رصدت جريدة “الأنباء” أبرز المواقف السياسية والتطورات وأهمها التالي:

*جنبلاط ترأس سلسلة إجتماعات لـ “التقدمي”

عقد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط سلسلة إجتماعات لمجلسي القيادة والمفوضين ووكلاء الداخلية في كليمنصو تناولت الأوضاع السياسية الراهنة والتطورات في البلاد.
وصدر عن الحزب البيان التالي:
أولاً: يتطلع الحزب لأن تشكل المرحلة الفاصلة عن الإنتخابات النيابية مرحلة عمل وإنتاج، بعد التأخير المتمادي الذي مرّت فيه البلاد خلال المرحلة المنصرمة التي شهدت نقاشاً إنتخابياً طغى على ما عداه من إهتمامات.
وإذ طويت هذه المرحلة فإن الدعوة الآن موجهة إلى المواطنين لممارسة حقهم الديمقراطي في هذا الإستحقاق الذي طال إنتظاره على أمل أنه يشكل محطة جديدة لتجديد الحياة الوطنية والسياسية وإستعادة عمل المؤسسات الدستورية.

الرئيس وليد جنبلاط
ثانياً: يجدّد الحزب التقدمي الإشتراكي موقفه الثابت من ضرورة إقرار سلسلة الرتب والرواتب مع التشديد على أهمية الحفاظ على حقوق المتقاعدين. ويرى أن ضرب الفساد والحد من إستشرائه المتمادي في عددٍ من المرافق العامة كفيل بتأمين التمويل المطلوب للسلسلة الذي يبقى شرطاً ضرورياً وحتمياً لإقرارها بما يوفق بين تأمين حقوق الموظفين ولا يرهق الحزينة ويوقعها في المزيد من العجز، خصوصاً على ضوء المؤشرات المتنامية حيال المخاطر التي تحيط بالوضع المالي والنقدي عموماً ووضع الليرة اللبنانية خصوصاً.
ثالثاً: يرى الحزب أن إقرار الموازنة العامة بعد سنوات من الغياب بات ضرورة ملحة، ويدعو لإعادة النظر بالسياسة الإقتصادية عموماً بما يعزّز الإنماء المتوازن ويرفع حصة النفقات الإستثمارية في الموازنة لكي تضطلع الدولة بوظيفتها الإجتماعية تجاه المواطنين، وكي لا تبقى مشاريع الموازنة المتلاحقة، سنة تلو السنة، أسيرة الحلقة المفرغة التي تستنزفها كل عام وتحديداً في خدمة الدين العام والرواتب والأجور.

في هذا المجال، يتساءل الحزب عن الأسباب التي دفعت إلى تمرير بند تسوية مخالفات البناء، وبعضها خطير يُدرج للمرة الأولى لناحية تطبيق التسوية على الأملاك العامة وأملاك الدولة بشكلٍ غير مسبوق، فهل هو لتهريبها تهريباً بعد أن كانت تقر سابقاً في قانون مستقل كما حصل سنة 1994، فيما يبدو جلياً أن الهدف الوحيد هو زيادة المداخيل المالية؟ إن الحزب يرفض مبدأ التسوية من أساسه ويرى أنه يشّرع الفوضى المعمارية التي تفشّت في كل المناطق من خلال البناء العشوائي المخالف لأبسط قواعد التنظيم المدني.

psp
رابعاً: يرى الحزب أن تضمين مشروع الموازنة المواد 53-5- و68 التي تقضي بإجراء تسويات لإسقاط ضرائب ورسوم تتعلق بالأرباح المحققة على البيوعات العقارية وأرباح شركات الأموال والمصارف كما تعفي الشركات والمؤسسات من وجوب الحصول على براءة الذمة يهدد إستمرارية الضمان كمؤسسة حاضنة لمئات الآلاف من اللبنانيين ووسيلة للتهرّب الضريبي وإنقضاض غير مباشر على ذوي الدخل المحدود والمتوسط، داعياً لإلغاء هذه الفقرات المنافية للقانون والمنطق.
خامساً: يدعو الحزب لإجراء تحقيقات شفافة بعدما أثير عن حالات تعذيب لبعض الموقوفين التزاما بالمواثيق الدولية ومعايير حقوق الإنسان ويشدد على أهمية كشف كل تفاصيل هذا الملف.
وفي الإطار ذاته، يدعو الحزب للتسريع في محاكمات الموقوفين الإسلاميين بعد أن تخطى هذا الملف كل الحدود المعقولة قانونياً وإنسانياً وأخلاقياً.
وإن الحزب يرى أن قضية السجون اللبنانية باتت تستوجب التفاتة حقيقية تؤدي إلى علاج جذري يتيح تحويلها إلى مكانٍ جدي للإصلاح يتمتع فيه السجناء بأبسط الحقوق الإنسانية والمعيشية.
سادساً: يرى الحزب أن الشعار الذي أطلقه منذ مدّة وهو “إعادة النقابات للنقابيين” والإبتعاد عن المصادرة السياسية لقرارات النقابات لا يزال قائماً ويدعو كل القوى السياسية لإعتناقه والعمل بموجبه لأنه يشكل المدخل الصحيح لإعادة الإعتبار للعمل النقابي الحر والمستقل.
من هنا، يؤكد الحزب على دعمه لنقيب المعلمين نعمة محفوظ ويدعو مجدداً إلى عدم أسر العمل النقابي بحسابات سياسية أو حزبية وإفساح المجال في نقابة التعليم الخاص كما في كل النقابات إلى عمل نقابي يحافظ على موقع أي نقابة كصوت ديمقراطي حر.

*الريس: الهم الإجتماعي مرافق دائم لعمل الحزب
أكد مفوض الاعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي رامي الريس: “ان المسار الانمائي الذي كرسه النائب جنبلاط في راشيا والبقاع الغربي من الخدمات الصحية أو الإجتماعية أو الصحية أو الطبية التي قدمها لهذه القرية أو تلك، بكثير من الصمت والتواضع والالتزام، فهو الذي كرس حياته للخدمة العامة وعاش هذه الحياة بقسوتها ومصاعبها إلى جانب الناس والمواطنين ملتزما قضاياهم وهمومهم واقفا إلى جانبهم في أفراحهم وأتراحهم. هو الذي اعتبر أن الانحياز إلى الناس وشؤونهم واجب أخلاقي، لا يقوم به عبر تقديم منة من هنا أو منة من هناك، يقوم به طوعا ودون مقابل لانه بكل بساطة يعتبر أن طلب الخدمة هو حاجة وتلبية الخدمة هو واجب، وبالتالي تقديم الخدمة دون مقابل يبقي جوهرها النبيل”، كلام الريس جاء خلال تمثيله رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط في العشاء السنوي الذي أقامه “صندوق دعم المريض” في جمعية “آفاق” مركز إنماء راشيا والبقاع الغربي.

IMG-20170707-WA0021
أضاف: “تقديم الخدمة للناس واجب ولكن إذا لم يتبجح وليد جنبلاط تواضعاً، فهذا لا يعني أن يصادر ما قام به من سواه، أو أن تشطب الإنجازات بخطاب من هنا وتصريح من هناك، ومع كل ذلك تستمر المسيرة وتتواصل الجهود إلى جانب الدولة التي تبقى المساحة المشتركة بين اللبنانيين جميعا، والتي تبقى الملاذ الآمن للبنانيين جميعاً، لقد كان ولا يزال مشروع الدولة هو مشروعنا ونحن نملك الجرأة لنقول لكل القوى السياسية لو نتواضع قليلا جميعنا ونحد شيئاً من النفوذ السياسي، علنا نستطيع جماعياً أن نحول الدولة إلى الفريق الأقوى بدل أن تكون الفريق الأضعف، ونحن لا نقبل أن تكون الدولة الفريق الأضعف، ففائض القوة دار دورته على كل القوى السياسية قاطبة وفي نهاية المطاف تبين أنه لا يُصرف إلا في تلك المساحة المشتركة التي هي إسمها الدولة”.

وتابع: “في هذه المناسبة، دعونا نتحدث عن أحوال الدولة، قانون الإنتخابات ذاك المولود الفريد من نوعه، كي لا نقول الغريب العجيب، أصبح وراءنا والآن لا بد أن نتعاطى بواقعية مع هذا القانون، هو أصبح القانون الساري المفعول، المهم فيما يعنينا في اللقاء الديمقراطي والحزب التقدمي الإشتراكي أننا لم نقارب يوما ملف قانون الانتخاب من زاوية زيادة المقاعد النيابية، وصلت مراحل كان اللقاء الديمقراطي يضم 18 عضوا ثم تقلص إلى 11 عضوا، وفي مرات عادت كتلة اللقاء الديمقراطي إلى جبهة النضال الوطني. المسألة ليست مسألة اعداد، بل مسألة كراس ومقاعد نيابية. المسألة هي كيف نحمي صيغة التعددية والتنوع في لبنان والتي بذل وليد جنبلاط في سبيلها الغالي والنفيس وأصدر في سبيل الحفاظ عليها الكثير من المواقف التي في بعض المحطات لم تكن شعبية ربما، لكنها كانت تصب في المصلحة الوطنية وحماية صيغة التعددية والتنوع. هكذا سنقارب ملف الانتخابات النيابية واستحقاقها، لا من زاوية زيادة المقاعد أو نقصانها إنما من زاوية الحفاظ على صيغة التعددية والتنوع”.

وقال: “إذا كان سوانا يدوس على هذه الصيغة التي حفظتها سياسة المصالحات التي انتهجناها، فنحن لن نمسح ولن نقبل بذلك. وإذا كان سوانا يريد إستنهاض العصبيات الطائفية والمذهبية والفئوية لتعزيز حضوره البرلماني، فنحن على استعداد للتضحية لنحافظ على هذه الصيغة، وفي نهاية المطاف لا يصح إلا الصحيح”.

أضاف: “هذا التنوع يتجسد في هذه الأمسية بأبهى صورها، حيث نرى النسيج الواحد من راشيا إلى البقاع الغربي، هو كان نسيجا واحدا وسيبقى نسيجا واحدا بصرف النظر عن التباينات في المواقف السياسية وعن كيفية مقاربة القوى السياسية المختلفة لهذا الملف أو ذاك. ستبقى هذه الشراكة راسخة في العلاقة المشتركة في ما بيننا كلبنانيين في هذه المنطقة بالذات، منطقة راشيا – البقاع الغربي”.

وتابع: “أقول هنا أيضا ان الاختلاف في السياسة أمر مشروع، لا بل إن التطابق في السياسة أمر مستحيل وهذا لا يلغي في نهاية المطاف الشراكة الراسخة والوحدة في هذه المنطقة”.

وقال الريس: “من هنا، وإذا عدنا بعض الشيء إلى الواقع الاجتماعي نرى إهتمام وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط بالشأن الصحي والإجتماعي، من مؤسسة وليد جنبلاط للدراسات الجامعية التي ساهمت في تعليم ما لا يقل عن 18 ألف طالب حتى اليوم، إلى صناديق الدعم الصحي مثلما نحن هنا في راشيا اليوم وفي سواها من المناطق التي أطلقت برعاية رئيس الحزب وهدفت إلى الوقوف إلى جانب المواطنين وإلى جانب الناس، إضافة إلى العشرات من المشاريع والخدمات الاخرى التي تهدف إلى تحصين الواقع الإجتماعي لاننا نرى أن الحصانة الإجتماعية لا تقل أهمية عن الحصانة السياسية أو الحصانة الامنية”.

أضاف: “لا بد للحكومة أن تتحمل مسؤوليتها، الأعذار السابقة التي كانت تطرح في ما يتعلق بالجدال حول قانون الانتخاب أصبحت وراءنا، المهم الآن الالتفات إلى القضايا الإجتماعية والإقتصادية وإقرار الموازنة العامة وسلسلة الرتب والرواتب بعد تأمين الموارد اللازمة لها، والالتفات إلى الواقع الإقتصادي والإجتماعي وإلى السياسة النقدية لأن الواقع النقدي تحوم حوله الكثير من المخاطر ولا بد من الإنتباه له والابتعاد عن القضايا الخلافية التي شكلت وتشكل إختلافا بين اللبنانيين”.

*حنين: كان الأجدى بالسلطة تجنب تكدّس المقاعد الشاغرة
أشار الخبير الدستوري النائب السابق صلاح حنين عبر “المركزية” الى أن “القانون الجديد خصص المادة 43 منه للشق المتعلق بالانتخابات الفرعية، التي تنص في الفقرة الرابعة منها على إجراء الانتخابات وفق الاقتراع الاكثري في حال خلو مقعد واحد في الدائرة الصغرى، الامر الذي ينطبق على مقعد كسروان.

أما بالنسبة لمقعدي طرابلس، فهناك لغط في القانون، اذ ان الفقرة الرابعة تنقسم الى قسمين، في الاول، حصرت اعتماد النظام الاكثري في حال شغور مقعد واحد ولم تذكر مقعدين، لكن في القسم الثاني حددت اعتماد النظام النسبي في حال “تخطى الشغور المقعدين في الدائرة الانتخابية الكبرى” وفق ما ورد حرفيا في القانون، مشيرا الى “أن هذه العبارة غير واضحة اذا ما قورنت مع القسم الاول من المادة، فتخطي المقعدين قد يفسر مقعدين وأكثر في حال استندنا الى القسم الاول الذي حصر تطبيق النظام الاكثري بخلو مقعد واحد فقط، وبالتالي يجب ان يطبق في فرعية طرابلس النظام النسبي، أما في حال استندنا الى القسم الثاني بمعزل عن القسم الأول عندها تفسر على أن خلو المقعدين يستدعي تطبيق الاكثري وخلو ثلاثة على النسبي، فمصطلح “تخطي” يعني ثلاثة وما فوق، وبالتالي تجرى الانتخابات في طرابلس على أساس أكثري”، مشيرا الى أن “كان يمكن تجنب كل هذا اللغط، لولا تقاعس الحكومات السابقة عن اجراء الانتخابات الفرعية في موعدها”.

حنين

أضاف: “في الأساس، لا يفترض أن يكون هناك أكثر من مقعد شاغر، ففي حال التزمت السلطة السياسية بأحكام الدستور والقانون، وأجرت الانتخابات الفرعية في موعدها لما كان حصل تكدس ووصل العدد الى ثلاثة مقاعد ودخلنا في هذا الجدل، وكان الاجدى بالحكومة فور شغور المقعد وفي حال كانت الانتخابات بعد أكثر من 6 أشهر، أن يصار الى اجراء الانتخابات الفرعية فورا”، مشيرا الى أن “من غير المنطقي اعتماد النظام النسبي في حال شغور مقعد واحد، فالنظام النسبي يتطلب لوائح مكتملة وأكثر من مقعد ليصار الى اعتماده، من هنا من الطبيعي أن تجرى الانتخابات الفرعية وفقا للأكثري”.
*عملية عرسال أمام لجنة الخارجية في الكونغرس
اشارت معلومات وردت من واشنطن أن عدداً من أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأميركي يعتزم طلب عقد جلسة خاصة للجنة يستدعى إليها وزير الدفاع للاستماع الى ما لديه من معلومات في شأن دهم عناصر من الجيش اللبناني مخيمات في عرسال وتوقيف نحو 360 سورياً ومصادرة أسلحة وذخائر وصواريخ وأحزمة ناسفة ومشغل تفخيخ، والاستيضاح منه حقيقة الصور المنشورة حول كيفية التوقيف، ووفاة أربعة من الموقوفين.

عرسال
ولفتت المعلومات إلى أن أهمية القضية اميركياً تكمن في كون الولايات المتحدة تمد الجيش اللبناني بالسلاح ويفترض ان تبقى على اطلاع حول وجهة استخدامه.
ولم تستبعد المصادر أن تكون زيارة السفيرة الأميركية في بيروت اليزابيث ريتشارد للرئيس الحريري، أمس، تأتي في هذا الإطار، علماً ان الزيارة اندرجت في سياق التحضير للزيارة التي سيقوم بها رئيس الحكومة لواشنطن في نهاية الشهر الحالي.

* “إسرائيل” بدأت ببناء الجدار على الحدود مع لبنان
نشر معلِّق الشؤون العسكرية في القناة “الثانية” الإسرائيلية تقريراً حول الوضع على حدود لبنان مع فلسطين المحتلة بعد تهديدات الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بـ “إحتلال” الجليل، الذي استدعى رداً “إسرائيلياً” ببناء جدار يحمي المستوطنات من حزب الله، على حد تعبيره.

العـراق: الـ سي اي اي تنشط على الحدود ضد سوريا
وأظهر التقرير، صوراً أولية للجدار الذي يهدف إلى إعاقة أي عملية تسلل لعناصر من حزب الله إلى مستوطنات الحدود الشمالية.
وقالت القناة انه “في الأسابيع الأخيرة تصدرت العناوين حدود هضبة الجولان مع سوريا في أعقاب الانزلاقات الكثيرة للقذائف جراء الحرب الدائرة في سوريا نحو الأراضي “الإسرائيلية”، لكن باستثناء الحوادث المنفردة، الحدود الشمالية هادئة منذ 11 عاماً تقريباً. لكن من كلا طرفي الحدود يدور مسعى متبادل للإستعداد لاحتمال حصول مواجهة صعبة إضافية مع حزب الله في المستقبل، حيث بدأوا في “إسرائيل” بأعمال بناء العائق الذي من المفترض أن يحمي سكان الشمال، على حد قولها.
وأضاف التقرير أنّه نُشر قبل حوالي أسبوعين أن أعمال بناء الجدار ستبدأ في مقاطع مختلفة من السياج الحدودي مع لبنان.
وتابع معلِّق الشؤون العسكرية في القناة الثانية في تقريره أن حزب الله الذي راكم في سنوات قتاله في سوريا رباطة جأش كبيرة وثقة بقدراته، بدأ بتشكيل وحدات لعمل هجومي، معتبراً ان هدف هذه الوحدات هو التسلل إلى داخل الأراضي “الإسرائيلية” واحتلال مستوطنات، على حد زعمه.
وأشار المعلِّق الى أنه في المرحلة الأولى سيتم بناء جدار في الجليل الغربي بالقرب من منطقة حانيتا وشلومي. وسيتم بناء جدار إضافي في الجزء الشمالي بالقرب من مستوطنة مسكاف عام والمطلة والمنارة، لافتاً الى أن إختيار هذه المناطق بسبب قرب المستوطنات من السياج الحدودي.‎

*اللواء ابراهيم: مرحلة ما قبل تسليم السيد تختلف عمَا بعدها

رأى المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم انه “آن الاوان أن تكون فلسطين هي البوصلة المركزية والوضع يحتّم علينا التعاون لهذا الهدف الاسمى والاهم”، مشيراً الى أن “التشرذم والخلافات تبعدنا عن القدس وفلسطين”، كلامة ابراهيم جاء خلال اجتماعه مع ممثلي الفصائل الفلسطينية والقوى الاسلامية في سراي صيدا الحكومي.
وتطرّق الى عملية تسليم المطلوب خالد السيد، متأسّفاً على بعض ردود الفعل السلبية التي صدرت بحق هذا الانجاز واصفاً إياها بأنها “اسرائيلية وهي تخدم مصلحة اسرائيل فقط”.

اللواء ابراهيم
وتوجّه اللواء ابراهيم بالشكر الى كافة الفصائل على هذا التعاون، داعياً ممثّليها “بالسير في هذا المسار وأن تكون هذه الخطوة نقطة تحوّل ليس على صعيد العلاقات لأن العلاقات ممتازة”. وأضاف اللواء ابراهيم ” ما فعلتموه هو خدمة كبيرة للأمن الفلسطيني واللبناني”، لافتاً الى أن “مرحلة ما قبل تسليم خالد السيد تختلف عمّا بعدها”.
وشدّد اللواء ابراهيم على ضرورة عدم اعتبار “مخيم عين الحلوة ملجأ للارهاب والتعاطي مع هذا الملف على أنه سياسي انساني وليس ملفاً أمنياً.

سامي الجميل

الجميل: الأحادية التمثيلية المشكلة الحقيقة
شدد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل على وجوب قيام دولة قوية قادرة على مواجهة التحديات ورعاية الشراكة الحقيقية بين المسلمين والمسيحيين، لافتاً الى ان المشكلة الحقيقية التي تعترض الديموقراطية في لبنان هي الأحادية التمثيلية في الطوائف التي تجعل القرارات المتخذة من دون توافق غير ميثاقية، معتبراً ان الحل يكمن في قيام موالاة ومعارضة عابرتين للطوائف تتكتلان حول مشاريع سياسية.

عربي ودولي

*برلين: واشنطن تعتبر العالم حلبة لمعاركها
اعتبر وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل أن الولايات المتحدة صارت ترى في العالم حلبة لمعاركها، فيما تبلورت لدى الأمريكيين تصورات معقدة ينظرون من خلالها إلى العالم.
*إدراج الخليل القديمة على لائحة «يونيسكو» للتراث العالمي
أدرجت «منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة» (يونيسكو)  البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل على لائحة التراث العالمي في خطوة أشاد بها الفلسطينيون وندد بها الاحتلال الإسرائيلي.

OLYMPUS DIGITAL CAMERA

وتعقد «لجنة التراث العالمي» اجتماعها الحالي في بولندا في الفترة من 2 إلى 12 تموز (يوليو) الجاري.

*دول العشرين اتفقت على تجفيف منابع الإرهاب
قالت المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، الجمعة، إن مجموعة العشرين اتفقت على ضرورة العمل على تجفيف منابع تمويل الإرهاب والتنسيق وتبادل المعلومات بين الدول بشأن الجماعات الإرهابية.
وأضافت ميركل التي تستضيف بلادها قمة العشرين في مدينة هامبورغ، أن دول المجموعة متفقة على كون الإرهاب الدولي تهديدا للجميع.

20

كما أكدت المستشارة الألمانية، أهمية العمل مع مشغلي شبكة الإنترنت لمكافحة انتشار الافكار المتطرفة والمواقع التي تروج لها.

ويناقش قادة ومسؤولو مجموعة العشرين، أبرز التحديات المطروحة أمام العالم مثل المناخ ومكافحة الإرهاب وتعزيز العولمة وتحويل الاقتصاد العالمي إلى اقتصاد رقمي.

ويأتي إبداء دول مجموعة العشرين حزما في مكافحة تمويل الإرهاب، وسط دعوات خليجية لدولة قطر إلى التراجع عن تمويل الإرهاب والكف عن تسخير الجماعات المتطرفة لتقويض الأمن ونشر الفوضى.

القوات الروسية تغلق أجواء شرق المتوسط
أعلنت القوات الروسية إغلاق أجواء المياه الدولية في شرق المتوسط بمحاذاة المياه السورية وأخطرت أجهزة الملاحة في حوض المنطقة بمناورات ستجريها هناك.
وورد في النشرة التي عممتها الجهات الروسية المعنية على أجهزة الملاحة الجوية والبحرية وتضمنت إحداثيات منطقة المناورات، أن التشكيلات العسكرية الروسية ستستخدم الذخيرة الحية في المناورات التي ستجريها في المتوسط.

russia
تجدر الإشارة إلى أن القوات الروسية في سوريا وشرق المتوسط كانت قد أغلقت أجواء المنطقة المذكورة الأربعاء الماضي، وذلك لمناورات مشابهة لتدريبات اليوم، أعقبتها حينها ضربة جوية وجهتها قاذفات “تو-95” الاستراتيجية لمواقع “داعش” في محافظتي حمص وحماة السوريتين.

مقدمات نشرات الاخبار

news-1
مقدمات نشرات الاخبار
مقدمة الـ”أم تي في”
قضية النازحين تتحول القضية الاساس لبنانيا، الانقسام السياسي والحكومي حولها يتظهر يوما بعد يوم، التنسيق بين القوات اللبنانية والمستقبل واضح على هذا الصعيد وتجلى في الزيارة التي قام بها الوزير غطاس خوري الى معراب.
وقد اشارت معلومات الى ان الطرفين متمسكان حتى النهاية بعدم تحقيق اي نوع من انواع التنسيق مع النظام السوري، في ما تبدو الاطراف المؤيدة لسوريا في موقف مناهض فهل تكون ازمة النازحين السوريين السبب في ازمة سياسية وحكومية؟
موضوع خلافي اخر يطرح نفسه سياسيا وحكوميا ويتعلق بالاجواء التي يبثها حزب الله عن اقتراب بدء معركته لتطهير الجرود.
هذا الطرح يثير الكثير من الاشكاليات، خصوصا انه يمس بشكل مباشر دور المؤسسة العسكرية، كما وانه موضوع سيادي يتعلق بالدولة ككل .
وسط هذه الاجواء المحلية غير المريحة تتجه الانظار الى معرفة نتائج اول لقاء رسمي بين الرئيسين الاميركي والروسي وهو لقاء قد يشكل بداية رسم خريطة طريق لعدد كبير من ازمة المنطقة والعالم .
——–

مقدمة “أن بي أن”
على بعد ساعات من انطلاق واحدة من اكبر العمليات العسكرية ضد الارهابيين في جرود عرسال انطلقت في بعلبك واحدة من اهم المهرجانات الفنية والثقافية التي تجاوزت شهرتها لبنان الى دول المنطقة ودول الاغتراب.
واذا كانت جرود عرسال جذبت الى لبنان اكبر “شغلة بال” نظرا الى مخاطرها الارهابية المتآتية منذ عمر الازمة السورية، فان اعمدة بعلبك جذبت الصورة قبل نحو 61 عاما واستضافت اشهر الفنانيين.
وعلى هذا الواقع ننتظر من عرسال ان تجذب الاستقرار لتتحول كل ايام لبنان مهرجانات اليوم وكل عام .
هذا بقاعا، اما جنوبا فبرز اليوم الاجتماع الهام في سرايا صيدا بين مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم والفصائل الفلسطينية والقوى الاسلامية بهدف اعطاء دفع الى الاستقرار في الداخل لفكفكة كل الالغام المتفجرة التي يراهن عليها الارهاب انطلاقا من المخيمات. واذا كانت المعالجات الامنية تاخذ طريقها بصخب حينا وبتروي حينا اخر، فان استحقاق اعلان نتائج الثانوية العامة سيشكل تحديا امام وزيري السجال اي الداخلية الثائر والعدلية الجاهد وامام القوى الامنية التي ما انفكت تناشد المواطنيين الاقلاع عن عادة اطلاق الرصاص ابتهاجا كي لا تتحول شهادة الابناء الى حرقة لقلوب الاباء والامهات والخوة والاخوات .
———
مقدمة “المنار
المسجدُ الابراهيمي والبلدةُ القديمةُ في الخليلِ على قائمةِ التراثِ العالميِ المهددِ بالخطر..
صوتت المنظمةُ الامميةُ للتربيةِ والتعليمِ والثقافةِ بذلك، مضيفةً اَنَ المِنطقةَ تُعرَفُ بقيمتِها العالمية كما جاءَ ببيانِ اليونيسكو.. لكن من سيحمي تلكَ القيمةَ من التهديد؟
في قِيَمِ بعضِ حكامِ العرب اليومَ لا مكانَ للتراثِ ولا للمقدساتِ مع موروثاتِ الجاهليةِ الاولى التي يَنحونَ اليها.
لن يسمَعوا استغاثةَ الخليلِ ولا القدسِ ولا كلِ فِلَسطين، فمَن يهددُ المقدساتِ الاسلاميةِ شريكُ تلكَ العروشِ التي تستجدي صداقتَهُ، وتدفَعُ لاجلِها كلَ غالٍ ونفيس..
انتصرت الخليلُ بصوتِ دول اوروبية وافريقية وعربية وامريكية جنوبية ككوبا التي اوقفت المحافلَ الامميةَ دقيقةَ صمتٍ على ارواحِ شهداءِ فِلَسطين، فيما يقفُ بعضُ العربِ على قبورِ الفلسطينيينَ والسورييينَ واليمنيينَ والعراقيين، ويَحضُرونَ المحافلَ الدوليةَ لادانةِ قطر الخارجة عن طوعِ الشقيقِ الاكبر، الذي خرجَ عن طورهِ مع خسارتهِ كلَ معاركهِ من السياسةِ الى العسكرِ وقريباً الاقتصاد..ولن تنفعَ الملياراتُ التي دفعَها للرئيس الاميركي بتغييرِ شيء، وهوَ الجالسُ الى طاولةِ الرئيسِ الروسي على هامشِ قمةِ العشرينَ لبحثِ الملفاتِ الساخنةِ لا سيما السوريةِ منها.. لقاءٌ هوَ الاولُ بينَ دونالد ترامب و فلاديمير بوتين استبقهُ الاعلامُ الاميركي بتسريبِ مقترحٍ رئاسيٍ لتسويةِ الازمةِ السوريةِ ابرزُ ما فيهِ بقاءُ الاسدِ رئيسا..
في لبنانَ بقيَ ملفُ النزوحِ طَبَقا رئيساً، واِنْ بدأت بتبريدِهِ مساراتُ الحكمةِ السياسية، والخبرةُ التفاوضية. المديرُ العامُّ للامنِ العامّ اللواء عباس ابراهيم لم يؤكد ولم يَنفِ للمنارِ موضوعَ الوساطةِ لحلِ ازمةِ النزوح، لكنهُ قال: عندَما يكونُ رئيسُ الجمهورية طَرَفاً او جزءاً من امرٍ ما ” فعيبٌ ان نتكلم”.. اما امرُ المخيماتِ الفِلَسطينية: فما بعدَ خالد السيد غيرُ ما قبلَهُ قالَ اللواءُ ابراهيم، وعندما ننتهي من الملفاتِ الامنية ننتقلُ الى تلكَ السياسية..
———
مقدمة “المستقبل”
الجيش خط أحمر، لكنّ كرامة الإنسان، أيا كانت جنسيته ومذهبه، خط أحمر أيضا.
ما تكشّف عن موت موقوقين سوريين لدى الجيش بات يستلزم فتح تحقيق مستقلّ لتحديد المسؤوليات، ومحاسبة المخطئين.
تغطية الحقيقة، عارٌ على الجيش اللبناني، قال النائب عقاب صقر، لدى استقباله وفدا من لجان مخيمات النازحين السوريين في لبنان، سلمه مطالب وشكاوى لينقلها الى الرئيس سعد الحريري، مثمناً طلبه إجراء تحقيق بالذين قضوا خلال توقيفهم واكدوا انهم تحت مظلة العلم اللبناني وبحماية الجيش اللبناني ويقفون معه في محاربة الارهاب، منتقدين ممارسة بعض عناصر الجيش.
صقر قال لهم إن المتحمس كثيرا لإعادة النازح السوري إلى بلده، فليطلب من ميليشيا حزب الله الإنسحاب من بلد النازحين، فطالما هناك ميليشيا لبنانية تحتل سوريا وتمارس الارهاب في سوريا، نحن كلبنانيين جميعا نتحمل مسؤولية معنوية وسياسية ومادية على جزء كبير من النزوح.
أما غدا، فينتظر اللبنانيون نتائج الثانوية العامة، ويخشون من تكرار حفلة الجنون بإطلاق الرصاص الابتهاجي الذي يقتل من يقتل، كل مرة. وقد أطلقت قوى الامن الداخلي حملة إعلامية كبيرة لردع احتمالات الفوصى، وأعلنت الاستنفار لتوقيف كل مخالف.
اللبنانيون ينتظرون ايضا اعتبارا من مساء الاحد موجة جديدة من حر تموز يتوقع ان تتجاوز دراجات الحرارة فيها في مناطق البقاع الاربعين درجة.
———
مقدمة “أو تي في”
بين اليوم والغد ثمة مهرجاننا مرتقبان في بعلبك وربما في مناطق اخرى من لبنان ،واحد يحتفي بمدينة الشمس والتاريخ والعراقة بالثقافة والموسيقى والذوق والفن واخر يحتفل ببضعة شهادات ملطخة بالرصاص والنار والعنف والتخلف وازاء المهرجانيين بات واجب على الناس كل الناس ان يختاروا هم وبصوت صارخ اعلى من الرصاص وابعد من الخوف اي مهرجان يريدون ان يكون صورتهم ومرآتهم وصوتهم والدولة ستكون حاضرة في الحالتين ترعى الاولى وتقبع الثانية من اجل وطن افضل وانسان .
المعادلة نفسها مطروحة على كل مواطن في كل مجال اخر هل تريد الكهرباء بافضل ثمن؟ ام تريد العتمة نكاية ايا كان؟ هل تريد عودة المواطن السوري آمنا كريما الى وطنه بما يحفظ لبنان وسوريا معا ؟،ام تريد ان يبقى السوري في لبنان مهددا مهانا لمصلحة الحسابات الاجنبية وعلى حساب سوريا ولبنان معا ؟!.
سلسلة طويلة من الاسئلة الجدلية المنبثقة ربما من السؤال الاول هل نريد ان نكون او لا نكون؟ كثيرون حسموا خيارهم خلف دولتهم وجيشهم واهلهم هؤلاء سجلوا انتصارات كثيرة وهم ذاهبون الى انتصارات جديدة اتية ،هل تكون سيادة عرسال بدايتها ؟ الجواب بعد ثواني قليلة .
———
مقدمة الـ”ال بي سي”
كيف انتهى الاسبوع أمنيًا وسياسيًا؟ على المستوى الأمني تصاعد السجال في قضية وفاة أسرى سوريين، ولم تخلُ القضية من ملابسات خصوصًا بالنسبة إلى فحوصات الطب الشرعي، وهذه المسألة فتحت باب الصلاحيات والإختصاصات بالنسبة الى هذا الملف … يترافق هذا الملف مع ما يتابعه وزير العدل سليم جريصاتي بالنسبة إلى ما رافق إخلاءات السبيل التي شابتها عيوب، ويأتي في مقدِّمة هذا الملف رضا المصري، وتشير المعلومات في هذا المجال أن رسميين تمَّ استدعائهم للتحقيق… وفي الملف المشترك بين الأمني والديبلوماسي، الذي هو ملف النازحين، فإن القضية تتعلَّق بالتباين الحاصل داخل السلطة التنفيذية بين مَن يؤيد الاتصال بالنظام السوري وبين مَن يرفض هذه الآلية ويطالب بأن يكون التواصل عبر الأمم المتحدة … هذا التباين مرشح للتصاعد وقد تكون الهدنة بين فريقي السلطة في حال تمَّ التكليف الرسمي للواء عباس ابراهيم بمقاربة هذا الملف …
أما الاسبوع المقبل فيُتوقَّع أن يكون أسبوع الإعداد لزيارة رئيس الحكومة لواشنطن والتي ستتوَّج بلقاء الرئيس الاميركي دونالد ترامب … أهمية الزيارة عسكرية ومالية بامتياز حيث سيرافقه قائد الجيش العماد جوزيف عون وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي طمأن اليوم إلى الوضع النقدي في البلد ، وجاءت هذه الطمأنة بعد زيارته لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون .
———
مقدمة “الجديد”
استعادتِ القارةُ العَجوزُ صباها وعلى مَسرحِها الألمانيّ اجتمعَ اللاعبونَ الكبار. في قِمةِ العِشرين حضَرت كلُّ الأزَماتِ الدَّولية وكرقصةِ التانغو التي لا تكتملُ إلا بشريكَينِ حَضَرَ قُطبا العالَمِ وجهاً لوجهٍ للمرةِ الأولى وبعدَ النظرةِ والسلام كان اللقاءُ بتدبيرٍ مِن العراب هنري كيسنجر قِمةُ بوتين ترامب انطلقَت قبل أن تلتئمَ قِمةُ العِشرين فما بين الرجلينِ حُزمةُ قضايا ومِلفاتٍ ساخنةٍ تَنوءُ تَحتَها أوروبا والشرقُ الأوسط وصولاً إلى الشرقِ الأقصى وكبسةِ الزرِّ النوويةِ . أيٌّ مِن الزعيمين لن يقدمَ هدايا مجانيةً الى الآخر وعلى قاعدةِ ما لقيصر لقيصر وما لله لله سيتقاسمُ المعسكرانِ الروسيُّ والأميركيُّ الحِصصَ في الأمنِ والاقتصادِ وأسواقِ الطاقةِ وعلى رأسِها الغاز قبل أن يَفتحا روزنامةَ الأزَماتِ في الشرقِ الأوسط ويُرسّما حدود مناطق مصالحِهما الآمنة مِن دونِ أن يُغفِلَ الأميركيُّ مصلحةَ حليفِه الإسرائيليّ وأمنَهعلى أن يضمنَ الدُّبُّ الروسيُّ موطيءَ وجودٍ في البرِّ السوري
بوتين قالَ قبيلَ اللقاء علينا ألا نفقِدَ أعصابَنا وترامب غرّد على تويتر قائلاً سنجعلُ أميركا عظيمةً مِن جديد
وإلى ما تقدّم فإنّ اللعِبَ على المصالحِ هو سيدُ الموقف وليس بين قِمةٍ وضحاها تُلتمَسُ أهِلّةُ النتائجِ وتَضَعُ المِلفاتُ أوزارَها . قِمةُ العِشرين تبدأُ أعمالَها غداً مسبوقةً بعشراتِ الآلافِ ممّن تظاهروا تنديداً تحت شعار ” أهلاً بكم إلى الجحيم” وإلى أن يعودَ كلٌّ إلى غايتِه قرارٌ برُتبةِ فارس في زمنِ الرِّدةِ العربيِّ والإسلاميأَدرَجَت بموجِبِه منظمةُ اليونسكو البلدةَ القديمةَ في الخليل والحَرَمَ الابراهيميَّ على قائمةِ التراثِ العالميّ وهو ما وصفتْه سلطاتُ الاحتلالِ بوصمةِ العار انتَصَرت المُنظمةُ الدّوليةُ لفلَسطين الأرض بتثبيتِ الخليل وحرَمِها جُزءاً لا يتجزّأُ مِن تراثِ فِلَسطين حُفرَ تاريخُها في آلافِ أعوامٍ مَضت وتبوّأت رابعَ أقدسِ مدينةٍ إسلاميةٍ بعدَ القدسِ ومكةَ والمدينةِ المنورة. الجنديُّ المجهولُ الذي قاد معركةَ الخليل كان جاداً وثابتاً في وطنيتِه وعروبتِه وهو الخارجُ من رحِمِ بيروتَ المدينة ذاتَ انتخاباتٍ أوصلتْه إلى سُدةِ نِقابةِ المهندسين
وإذا كان جاد ثابت مهندسُ الاقتراحِ وحاملُه والمدافعُ عنه نقيبَ إنجازِ الخليل ومواجهةِ المحاصصةِ والفساد فإنّ مهندساً برُتبةِ وزير لم يَدخُلْ ناديَ الفاسدين ولم يُسمِّهم أقدَمَ في عَرضٍ تلفزيونيٍّ ناجحٍ على خطوةٍ غيرِ مسبوقةٍ بتقديمِ صكٍّ موقّعٍ لرفعِ السريةِ عن حساباتِه وهي خطوةٌ تفتحُ نافذةَ أملٍ ولو صغيرةً في الجدارِ العازلِ الذي فرضَه المسؤولونَ حول حساباتِهم وممتلكاتِهم ما عُرفَ منها عظيم وما خفِيَ كانَ أَعظم.
———