التقى وكيل داخلية الغرب في الحزب التقدمي الاشتراكي بلال جابر مجموعة واسعة من الحزبيين في بيصور، بحضور عضو مجلس قيادة الحزب ياسر ملاعب، نائب رئيس بلدية بيصور رياض ملاعب، مدير فرع بيصور نجا ملاعب، المختار وهيب العريضي وحشد  من الحزبيين في بلدة بيصور.

وبعد كلمة الترحيب والتقديم من رياض ملاعب الذي نوه بمزايا جابر الذي يثبت يوما بعد يوم رغم كل الصعوبات والتحديات بأنه على قدر الآمال والتطلعات في تحمل المسؤولية بمتابعة مسيرة الحزب التقدمي الاشتراكي في منطقة الغرب والشحار. وأكد بأن بيصور كما كل هذه المنطقة ستبقى دائما عنوان للنضال والوفاء لمسيرة الأحرار والشهداء الأبرار مسيرة الحزب التقدمي الاشتراكي التي كانت ولا تزال صمام أمان في حفظ عروبة لبنان ووحدته وعيشه الوطني المشترك.

بدوره، قال جابر بانه شرف كبير لي أن أقف بين نخبة من الرفاق المخضرمين على أرض العزة والكرامة، أرض المناضلين الشرفاء، أرض أم الشهداء بيصور التي أثبتت دائما بانها في كل المراحل وأصعب الظروف عرين الحزب التقدمي الاشتراكي وقلبه النابض بالحق والعزة والكرامة، ومع بيصور وأهلها الكرام مستمرون في حمل راية المعلم الشهيد كمال جنبلاط، وثابتون على خطى قيادة الرئيس وليد جنبلاط في  حفظ الشراكة الوطنية  وصون العيش المشترك واحترام التعدد والتنوع في كل هذا الجبل.

وأضاف “عندما تكون بيصور الأبية بحزبها وأحرارها وأبطالها بخير فالغرب والشحار وكل الجبل يكون بألف خير، وعند الإسحقاقات والتحديات الكبيرة لا بد من العودة إلى التجربة النضالية التاريخية المشرفة للحزب التقدمي الاشتراكي في بيصور حيث تقترن المعرفة الحزبية بالممارسة التقدمية التي نتطلع لاستحضارها من أجل استنهاض دور الحزب وجميع مؤسساته الرافدة في منطقة الغرب”.

وتابع “عندما نتطلع إلى استنهاض دور وحضور الحزب على كل المستويات في هذه المنطقة العزيزة، فأن مناضلي بيصور هم خير من يحمل  قضية الحزب، فهم إلى جانب ثقافتهم التقدمية الإنسانية الراقية يحملون في قلوبهم وعزائمهم تاريخ بلدة بيصور المشرف، ونحن على ثقة بأن بيصور بمناضليها وأهلها الكرام  لن يكونوا إلا  كما عهدناهم دائما المثل والمثال  في حمل الراية التقدمية للعبور إلى لبنان جديد تتحقق فيه العدالة التقدمية الإنسانية وتقوم فيه الدولة المدنية العصرية، وما هذا الجمع النوعي والمميز اليوم  إلا دليلا ساطعا على ما نقول.

وأشار جابر الى انه “أكثر من أي يوم مضى نؤكد التزامنا بمسيرتنا السياسية في حمل هموم الناس وبذل كل الجهود لتحقيق الإنماء وتطوير الاقتصاد والمجتمع والتأكيد على المصالحة وتكريسها وتعزيزها، لأنه بالمصالحة والشراكة الوطنية نحصن لبنان ونحمي شعبه من كل العواصف خصوصا اننا نمر بمرحلة مفصلية وحساسة على مستوى المنطقة والداخل”.

واكد أن “تجاوز مخاطر هذه المرحلة يتطلب اليوم من الجميع تحمل المسؤولية لنكون جميعا قلبا واحد وأيد واحدة لنخرج من مخاض هذه المرحلة كما في كل المراحل التاريخية أقوياء منتصرين لقضية الإنسان قضية المعلم الشهيد كمال جنبلاط، وعندما تنتصر قضيتنا ينتصر الحق على الباطل وينتصر المشروع الوطني الذي يُخرج لبنان من الحسابات فئوية الصغيرة إلى رحاب الواقع الأكثر إنسانية وعدالة اجتماعية وحرية وديمقراطية”.

بيصور – الانباء