تيمور جنبلاط واللقاء الديمقراطي يقدمان التعازي للمفتي الجوزو في الجيّة

 

الجيّة- أحمد منصور

زار تيمور جنبلاط بعد ظهر الأحد يرافقه وفد من اللقاء الديموقراطي، مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو في دارته في الجية، حيث قدم له التعزية بالجريمة النكراء التي ذهب ضحيتها شابان من عائلة الجوزو الأسبوع الماضي في محطة تكرير الصرف الصحي في منطقة خلدة.

وضم الوفد وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده، النائب علاء الدين ترو، منير السيد ممثلا النائب نعمه طعمه، وكيلا داخلية الحزب التقدمي الإشتراكي في الشوف وإقليم الخروب رضوان نصر والدكتور سليم السيد، كريم مروان حماده وأعضاء من وكالة داخلية إقليم الخروب.

وحضر اللقاء قاضي الشرع الشيخ محمد هاني الجوزو ونجلا المفتي علي وحامد وحشد من عائلة المغدورين.

بداية قدم تيمور والوفد التعزية للمفتي الجوزو، ثم تحدث بإسم الوفد الوزير حماده، فقال : “بإسم النائب وليد جنبلاط وبإسم اللقاء الديموقراطي والحزب التقدمي الإشتراكي وتيمور، هذه فاجعة أصابتنا، كما أصابتكم، يمكن أكثر بمعناها لجهة تداعياتها المعنوية علينا، ومن جهة الإدانة والتبرؤ والإصرار على معاقبة المجرم، تضامن آل البعيني معنا، يؤكد على أننا جسم واحد، وسنبقى كما كنا دائما نحن وإياك، فأنت قلعة الوطنية في جبل لبنان، ومنارة الوطنية. هناك ظروف مرت علينا ليست سهلة، من أيام الإحتلال الإسرائيلي والاجتياحات، وغيرها، مندداً بالجريمة، وطالب بإنزال أشد العقوبات بحق المجرم القاتل، مشيداً بتضامن عائلة البعيني مع عائلة الجوزو.

وشدد حماده على “أهمية وضرورة تكاتفنا وتعاوننا مع بعضنا البعض”، مشيراً إلى أنه استحضر الصلاة المشتركة في العام 1983 التي أقيمت في الملعب البلدي، بمشاركة جميع المشايخ من كل المذاهب الإسلامية”، معتبرا أن هذه الصلاة واللقاء هي التي دقت ساعة إسقاط إتفاق 17 أيار، والانعزال في لبنان، وبداية دحر الاسرائيلي من لبنان”، منوها “بالتاريخ المشترك منذ أيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والمعلم الشهيد كمال جنبلاط، وحتى اليوم”، داعياً إلى الحفاظ على هذا التاريخ المشترك وعدم الدخول في التفاصيل الصغيرة.

الجوزو

من جهته، رحب المفتي الجوزو بتيمور والوفد، مؤكداً على العلاقة التاريخية التي تربطه مع عائلة جنبلاط منذ أيام الشهيد كمال جنبلاط، كونه انتخب مفتياً في العام 1964، حيث إستكملت العلاقة مع الزعيم وليد جنبلاط واليوم نكملها مع تيمور”، مشيرا إلى علاقات حميمة كانت تربطه مع المشايخ الدروز، ومنهم المرحوم شيخ العقل الشيخ محمد أبو شقرا، والشيخ حليم تقي الدين”، مشدداً على أننا أهل وعائلة واحدة عبر التاريخ، على الرغم من السجالات والانقسامات السياسية التي تعصف بالبلاد”، مؤكداً على التمسك بهذه المبادى، في وحدة الصف ووحدة الجبل، مشددا على أنه لا نريد أن يحصل هناك خلاف في إقليم الخروب، مشيرا إلى ضرورة أن نكون يدا واحدة لان الأوضاع لا تحتمل، لافتا إلى أن”أهم أمر نريد معرفته هو اسباب ودوافع وغايات وخلفيات الجريمة”، شاكراً جميع المسؤولين في الدولة الذين ساهموا في كشف جريمة برجا.

(الأنبـاء)

IMG-20170702-WA0020

IMG-20170702-WA0021

 

IMG-20170702-WA0023

IMG-20170702-WA0024

 

IMG-20170702-WA0019 IMG-20170702-WA0018 IMG-20170702-WA0017 IMG-20170702-WA0016 IMG-20170702-WA0015