مقدمات نشرات الاخبار ليوم الجمعة 30 حزيران 2017

مقدمة “الجديد”
في عمليةٍ نوعيةٍ وتحتَ سَتْرِ فجرٍ عرساليّ قضَّ الجيشُ اللبنانيُّ مضاجعَ الإرهابيين وفي عمليةٍ استباقيةٍ أغار فوجُه المجوقلُ على مخيماتٍ تتحصّنُ فيها رؤوسٌ داعشيةٌ كبيرة ٌتحتَ مُسمّى نازحين اتخذت من المدنيين دروعاً بشرية.العمليةُ الخَبطةُ ضَرَبتِ الإرهابَ في عُقرِ الدارِ في مُخيّمي القارّيَةِ والنور عندَ جرودٍ اتّخذَها الدواعشُ رهينةً وجعلوا مِن بلدتِها مَكسِراً للعَصا فاستَعْصَت عليهم وهيَ المجبولةُ بتاريخٍ عُروبيّ وأصولٍ مقاوِمة وذاكرةٍ محفورةٍ في تاريخٍ يَشهَدُ على عشَراتِ المناضلينَ الذين انطلقوا منها ليسجّلوا أسماءَهم شهداءَ في كتابِ تحريرِ الجَنوبِ مِن المحتلِّ الإسرائيليّ هذهِ هي عرسال البلدةُ التي اختَصَرت الثالوثَ المقدّس فكانتِ الشعب ومنها مدّت المقاومةُ يدَها لتصافحَ يدَ الجيش فكانت أمُّ الصبيّ أولَ مهنِّئي حامي الحمى على إنجازِه النوعيِّ لمنعِ الإرهابيينَ المسلحينَ مِن التغلغلِ في الأراضي اللبنانية وطردِهم وتوحيدِ الجهودِ وتنسيقِها أكثرَ فأكثرَ لسدِّ كلِّ الثُّغَرِ التي يُمكِنُ أن يَتسرّبَ منها الإرهابيونَ. ما حدَث في ساعاتِ الصباحِ الأولى يؤشّرُ إلى أنّ معركةَ الجرود باتت تُرى بالعين المجردة وأنّ العمليةَ الاستباقيةَ النوعيةَ بغنائمِها التي تخطّت المضبوطاتِ العسكريةَ إلى توقيفِ عددٍ مِن أخطرِ المطلوبينَ وعلى رأسِهم أبو عُبادة قاضي شَرعِ جبهةِ النصرة كانت فاتحةَ المعركةِ المقبلة التي وعدَ بها قائدُ الجيش جوزف عون قائلاً من على مشارفِ الجرود إنّ العملياتِ ستتكثّفُ وإنّ القرارَ بيدِ الجيشِ للقضاءِ على الإرهاب. قالها الجيشُ اليوم الأمرُ لي باغت وضربَ فأصاب في الصميم وهي ضربةٌ لا تنفصِلُ عن المحيطِ في ظِلِّ التطوراتِ المَيدانية ِالحاصلةِ على الأرضِ السوريةِ والعراقية حيث تَلفِظُ دولةُ الخلافةِ أنفاسَها الأخيرةَ على أرضِ المَوصِل ما بعدَ المَوصِل متروكٌ لغدِه أما اليوم فمحصّنٌ بالسواعدِ التي ترفعُ السدودَ في وجهِ الفلولِ الهاربة. إغارةُ عرسال لاقت صداها في الأشرفيةِ حيث حضرَ الأمنُ في مقرِّ الأمنِ الداخلي الذي سجّل بدورِه إنجازاً بتوقيفِ سارقي مَصرفَيْنِ في أقلَّ مِن أربعٍ وعِشرينَ ساعةأما الغزوةُ السياسيةُ في هذا النهارِ الأمنيّ فكانت إلى زغرتا التي دخلَها الوزير غسان حاصباني من زاويتِها وصولاً إلى بوابةِ بنشعي واضعاً عَلاقة َالقواتِ والمردةِ في غرفةِ الإنعاشِ بعد لقاءِ المصافحةِ لا المصالحة في بعبدا وفيما كان وزيرُ الصِّحة يَخِيطُ جرحَ الماضي تمهيداً لتحالفٍ انتخابيّ قال عنه رئيسُ تيار المردة سليمان فرنجية ” بعد بكير” كان رئيسُ القواتِ اللبنانيةِ سمير جعجع يَنكأُ جرُحَ القاع في ذكراهُ التاسعةِ والثلاثين ويتحدّث عما سمّاهُ تسييبَ الحدود وفتحَها أمامَ مجموعاتٍ مسلحةٍ مما هبَّ ودَبّ واستعارةً لقولِه :”مش هينة تكون قوات” شتان ما بينَ كلامِ معراب وفعلِ الزنودِ التي تَحمي الحدود
————-
مقدمة ال “LBC
ما حصل اليوم في عرسال ، من تعقُّب الإرهابيين في خيمهم ، يجعل المواطن يسأل بفرح وبأسى في آن واحد : لماذا يستطيع الجيش اللبناني القيام بعمليات استباقية ويقتحم خيم الإرهاب ؟ ولا تستطيع أجهزة الرقابة والسلطة ُ التنفيذية القيام بعمليات استباقية واقتحامَ خيم الفساد ؟. المواطن يسأل بفرح عما يُنجزه الجيش اللبناني ، لكنه يسأل بأسى عمَّا لا تُنجزه السلطة التنفيذية وأجهزة الرقابة … أيهما أصعب ؟ أن يخاطر الجيش بأرواح ضباطه وجنوده ، فيضربَ الإرهاب في خيمه ؟ أو ان تتخذ السلطة التنفيذية قرارًا جريئًا بضرب ” إرهاب الفساد ” ؟. ضربُ إرهاب الفساد اسهل بكثير, لأنه لا يحتاج سوى إلى قرار ووضع ِ حدٍّ ” للدلع السياسي ” … فما هي الذرائع التي تُعطيها السلطة التنفيذية لوضع حدٍّ للتلاعب بالمشاعات وتحويلها إلى ممتلكات خاصة ؟ وما هي الذرائع التي تجعلها تغض النظر عن مدراء عامين يعيثون فسادًا في الإدارة ولا يقيمون وزنًا لسلطة تنفيذية أو لسلطات الرقابة ؟
” إرهاب الفساد ” واضح للعيان ولا يحتاج إلى أجهزة استخبارات تعمل خلف خطوط العدو … فما يجري في مشاعاتٍ بملايين الامتار واضحٌ بالعين المجردة ، ووضعُ اليد على أملاك عمومية بحرية لإنشاء منتجعات سياحية واضح أيضاً بالعين المجرَّدة ، وتمرير صفقات في وزارات يصعب حجبه, لأنه واضح بالعين المجردة وبالتقارير الموثقة … وأكثر ما يؤلِم في هذه الوقائع أن الضباط والعسكريين الذي يضعون دماءهم على أكفهم لضرب الإرهاب ، يتطلَّعون خلفهم فيجدون سلطة نخرها الفساد … هُم يضربون ” خيم الإرهاب, ولكن مَن يضرب ” خيم الفساد ؟
ما جرى اليوم في عرسال يدفع إلى التساؤل: هل تتحوَّل خيم النازحين إلى مخيمات للإرهاب ؟ أو بشكل أدق : هل تحوَّلت إلى بؤر للإرهاب وقُضي الأمر ؟. وفي هذه الحال هل تعطي القيادة السياسية القيادة َ العسكرية, الغطاء, لأنهاء الوضع الشاذ, ام ان التاريخ سيعيد نفسه ويحترق البلد من جديد ؟
————-
مقدمة ال “mtv”
مرة جديدة يثبت الجيش اللبناني جدارة مميزة ولافتة في محاربة الارهاب، ففي عملية استباقية تمكن الجيش من توقيف عدد كبير من الارهابيين في مخيمي النور والقارية شمال عرسال، العملية النوعية التي ادت الى اصابة 10 من العسكريين بجروح بعدما فجر 4 انتحاريين انفسهم حقق فيها الجيش صيداً امنياً ثميناً، اذ اوقف فيها اكثر من 25 شخصاً من كبار المطلوبين المنتمين الى تنظيمي داعش والنصرة كانوا يعدون لتنفيذ مخططات ارهابية من زحلة الى بيروت.

توازياً مع الخطوة العسكرية بقاعاً، خطوة سياسية لافتة شمالاً، فنائب رئيس الحكومة القواتي غسان حاصباني قام بجولة شمالية شملت رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، الخطوة تكتسب دلالات مهمة في هذه المرحلة وخصوصاً انها تأتي في ظل معلومات عن اتصالات تجري بعيداً من الاضواء الاعلامية لتقريب وجهات النظر بين القوات والمردة، فهل تؤسس الاتصالات السرية والزيارة العلنية للقاء يجمع الدكتور سمير جعجع والنائب سليمان فرنجية وذلك قبل اشهر من الانتخابات النيابية في الربيع المقبل؟ ———-
مقدمة “المنار
بقرارٍ حاسم،ٍ حققَ الجيشُ اللبنانيُ انجازانِ في آنٍ ضدَ الارهاب… استبق مخططاً خطيراً فاحبطهُ، وقتلَ واعتقلَ اخطرَ المطلوبينَ في جرودِ عرسال..

اقتحمَ الجيشُ مخيمينِ للنازحينَ السوريينَ ملاحقاً ارهابيينَ مطلوبين، فكانت النتيجةُ كشفَ خمسةِ انتحاريينَ فجروا انفُسَهُم، قَتلوا طفلةً سورية، واصابوا اهلَهُم بجروحٍ معنويةٍ بليغةٍ قبلَ ان يُصيبوا عناصرَ منَ الجيشِ بجروحٍ طفيفة..

فانجلى غُبارُ معركةِ الصباحِ عن مخططٍ خطيرٍ كان يُعَدُ للبنانيين، وعن انتحاريينَ واحزمةٍ ناسفةٍ وعبواتٍ معدةٍ للتفجيرِ قبلَ ان تَسلُكَ طرُقَها للتخريبِ داخلَ المناطقِ اللبنانية..

فكانَ الانجازُ الذي يتكاملُ مع عملياتِ المقاومينَ على الحدودِ الشرقيةِ لمنعِ الارهابيينَ من التغلغلِ داخلَ الاراضي اللبنانية كما جاءَ في بيانِ حزب الله، الذي دعا الجميعَ الى توحيدِ الجهودِ وتنسيقِها لسدِ الثَغَراتِ التي يمكنُ ان يتسربَ منها الارهابيون..

ومع تَعدادِ القتلى والموقوفينَ من الارهابيين، تكشفَت انتماءاتُهُم بينَ داعش والنصرة، وانكشفَ خَلفَهُم جيشٌ ممن يسمونَ انفُسَهُم بالثوارِ السوريينِ المدعومينَ والمحضونينَ من سياسيينَ لبنانيين، شنوا حملةً على وسائلِ التواصلِ الاجتماعي ضدَ الجيشِ اللبناني، مبررينَ للارهابيينَ ومتحاملينَ على الجيشِ الذي حمى اللبنانيينَ وحتى النازحينَ السوريينَ من هؤلاءِ التكفيريين.

فاكمل الجيشُ اللبناني مَهَمَّتَهُ تحتَ اعينِ قيادتِهِ، ملاقياً انجازاتِ الجيشينِ العراقي والسوري ضدَ الارهابِ، سالكا الطريق َ نفسَها الممتدةَ من الموصلِ الى تدمر وحلب، وليسَ آخِرَ معالِمِها استعادةُ طريقِ اثريا خناصر، وطردُ داعش من كاملِ حلب بحَسَبِ ما أكدَ المرصدُ السوريُ المُعارض
————-
مقدمة “المستقبل”
من عرسال وجرودها، وبتوقيف انتحاريين كانوا سيفجّرون أنفسهم من زحلة إلى بيروت، جاء الردّ على الكلام الذي استدعى من هبّ ودبّ ليدافعوا عن لبنان. جنود الجيش اللبناني الأبطال ردّوا على من ادّعى أنّ اللبنانيين غيرُ قادرين على الدفاع عن أنفسهم، بأن أوقفوا عشرات الإرهابيين وبينهم مطلوبون كبار، أبرزهم قاتل الشهيد المقدم نور الدين الجمل، ابنِ الطريق الجديدة وبيروت وشهيدِ كلّ لبنان.

الجيش يحمي الحدود إذا، والثغور، كما تحمي قوى الأمن الداخلي لبنان من المجرمين والسارقين، فأوقفت شعبة المعلومات، في يوم واحد، سارقي بنك البركة في الكولا، وسارقي بنك عودة في بحمدون.

ومن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي كان اللوا ءعماد عثمان يستقبل رئيس الجمهورية ميشال عون ووزير الداخلية نهاد المشنوق، لتهنئته بالعيد 156 للمؤسسة، ويعلن من على منبر المديرية أنّ مهمات القوى الأمنية تنتهي عندما تسلّم المطلوبين إلى الضابطة العدلية، بعدما يبذل رجالها الغالي والنفيس لتوقيف أشخاص بالغي الخطورة، داعيا إلى عدم التهاون في محاسبتهم.
————-
مقدمة ال”nbn

هل ينتظر النائون بأنفسهم عن اي شكل من اشكال الاتصال بالجانب السوري لحل ملف اعادة مليوني نازح الى بلادهم اكثر من 5 تفجيرات ارهابية واربع عبوات ناسفة في يوم واحد؟ هل ينتظر اولئك اكثر من 10 اصابات في صفوف الجيش اللبناني على ابواب مخيمي النزوح يفترض ان يكونا تجمعين انسانيين مسالمين؟
مخيمات النازحين السوريين اكثر من قنبلة موقوتة وهالكة، فسلسلة انفجارات اليوم بقيت محصورة في مخيمي النور والقارية الذين ياخذان من الامم المتحدة الصامتة ستارتها الانسانية، فكيف بتلك الخارجة عن وصايتها ورعايتها؟ وماذا لو خرج الارهابيون خارج هذين المخيمين وحصل كما مثل هذا التاريخ في بلدة القاع حيث سقط من سقط او في غيرها من المناطق؟
الثقة بالجيش هنا تبقى هي من يحتل المقدمة، وعلى كلام قائد الجيش اليوم من عرسال ان المرحلة المقبلة ستشهد تكثيفاً للعمليات النوعية تتراكم الثقة في حماية عرسال وغير عرسال في الداخل اللبناني من اي تحرك لخلايا نائمة او قائمة، يبقى ان المطلوب تحرك يعني بالمسؤولية فوق حسابات الربح والخسارة وفوق الرهانات والا فالسؤال مشروع ومشرع، اي مسؤولية سياسية تشبه تلك التي تخبئ رأسها برمال الرفض لأجل الرفض في ملاقاة الامن من اجل تطويق ما قد يتأتي في الايام المقبلة.
العملية البطولية للجيش لاقت ارتياحاً شعبياً ورسمياً وفي مقدمهم رئيسا الجمهورية والمجلس النيابي ميشال عون ونبيه بري اللذان نوها بقدرات الجيش العالية وتضحيات جنوده وضباطه.
————-
مقدمة ال”otv”
سياسيون يرتكبون أخطاءً قاتلة، وجنود يُستشهدون أو يُصابون لتصحيح الأخطاء. إنها قصةُ لبنان أو مأساتُه منذ أزمة اللجوء الفلسطيني وتداعياتِها حرباً وضحايا، إلى كارثةِ النزوح السوري وإسقاطاتِها الديموغرافية والاقتصادية، وصولاً إلى الأمنية. وبين فصول القصة-المأساة، أسماء وصور وتواريخ لا تُعدُّ أو تُنسى. أما آخر التجليات، فما حدث في الساعات الفائتة، خلال دهمِ مخيماتٍ في البقاع الشمالي. فيومَ حذَّر رئيس الجمهورية الحالي قبل أن يصبح رئيساً، ومنذ آذار 2011، من التلكؤ في التعامل مع تدفق النازحين، اتُهم مع تيارِه بالعنصرية، وجُرِّدت حملات في الإعلام والسياسة، وأُلقيت دروس في حقوق الإنسان، وجال نوابٌ خصوم ساخرين هازئين في عرسال، بحثاً عن مكتبٍ للقاعدة. أما العناوين، فشعارات إنسانية فارغة، وفورات متطرفين. لكن، في مقابل وهم الثورات والثوار، وخطرِ تدفق الإرهابيين الهاربين من العراق وسوريا، يقينُ قرارٍ وتنفيذ، وعملياتٌ نوعية مكثفة في المرحلة المقبلة، لاقتلاع الشر الخبيث، على ما أكد قائد الجيش العماد جوزيف عون اليوم من عرسال والقاع. أما تفاصيل ما جرى ففي النشرة المسائية.

(الانباء)
————-