جولة “الانباء” الإخبارية المسائية: أبرز المواقف والتطورات ومقدمات نشرات الاخبار

في جولتها الإخبارية المسائية، رصدت جريدة “الانباء” ابرز المواقف السياسية والتطورات واهمها التالي:

جنبلاط

أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط أنه لا يجوز ولا يُقبل بعدم انصاف المتقاعدين في مشروع زيادة سلسلة الرتب والرواتب ضمن السقف المقترح.

على صعيد آخر، أجرى جنبلاط إتصالاً بالمفتي محمد علي الجوزو مستنكراً جريمة برجا التي أودت بحياة حامد وإبراهيم الجوزو ومقدماً التعازي والمواساة.

جنبلاط

بارود

أكد الوزير السابق زياد بارود أنه “لا علاقة اطلاقا للفدرالية باللامركزية الإدارية”، مؤكداً أنه “عندما نقول لامركزية فهي حتما ادارية”، مشيراً إلى أنه “في معظم الدول التي اعتمدت اللامركزية هي دول موحدة ولا خوف على هذا الامر انطلاقا من وحدة البلد”.

وفي حديث تلفزيوني اكد بارود أن “اتفاق الطائف هو اتفاق يحافظ على الوحدة في لبنان”، لافتاً إلى أن “هناك لجنة في مجلس النواب تناقش مشروع اللامركزية”.

السنيورة

اعتبر رئيس كتلة “المستقبل” النائب فؤاد السنيورةالى ان قانون النسبية معد لبلد ليس كمثل لبنان المعقد طائفيا، والنظام النسبي انشئ من اجل انظمة الاحزاب، ونحن اليوم لدينا نظام جديد بعد ان تمت شيطنة قانون الستين.

وردا على سؤال حول ترشحه للانتخابات النيابية وفق القانون الجديد في صيدا، اشار السنيورة الى ان الكل حامل هم موضوع ترشيحي في صيدا وانا لست كذلك، ولدي الكثير من الراحة والسكينة، ومن المبكر الحديث عن ترشيحي للنيابة في صيدا. واكد انه ليس صحيحا ان هناك فتور بالعلاقة مع رئيس الحكومة سعد الحريري، والاختلاف بالاراء هو اغناء لتيار المستقبل.

ولفت الى ان الرئيس ميشال عون اتصل به وهنأه بعيد الفطر، واليوم لدينا رئيس للجمهورية ونحن نقف معه في هذه المرحلة، ونعارضه حين يخطئ.

فؤاد السنيورة

موسى

كشف النائب ميشال موسى في حديث للـ”ال بي سي” ان “عدد المصحات لمعالجة مدمني المخدرات غير كاف وعديد القوى المولجة مكافحة الادمان يحتاج الى زيادة وتوزيع على كافة المناطق”.

وفي سياق متابعة قضية توقيف الفنانة اصالة في مطار بيروت، افاد مصدر قانوني للـ”ال بي سي” ان “التعميم الشفهي بعدم توقيف المتعاطي غير مبني على القانون ويشجع على تعاطي المخدرات وجرم حيازتها”.

حاصباني

وافق مجلس المديرين التنفيذيين في البنك الدولي على مشروع “دعم صمود قطاع الصحة في لبنان” الذي تم تقديمه من قبل وزارة الصحة العامة لتعزيز القطاع الصحي الوقائي والاستشفائي في لبنان خلال الاجتماعات التي عقدها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصبان يفي مقر البنك الدولي في واشنطن في 20 و21 نيسان الماضي. فقد خصص البنك الدولي مساعدة مالية قدرها 120 مليون دولار لدعم نظام الرعاية الصحية في لبنان ضمن حزمة أكبر تهدف الى تزويد آلاف الأسر الفقيرة بخدمات حيوية تعاني من مشاكل هيكلية تفاقمت بسبب تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين. كما خصص البنك الإسلامي للتنمية بالتزامن مبلغا إضافيا قدره 30 مليون دولار للمشروع ذاته الذي يهدف الى تقدمة الخدمات الصحية لـ340 ألف شخص.

وفي تصريح له رأى حاصباني أن “حزمة الـ 150 مليون دولار تشكل نموذجا ايجابيا للتعاون بين لبنان والمجتمع الدولي، مضيفا: “لقد اتاح لنا البرنامج الدولي أن نصل الى شراكات قيّمة تسمح لنا أن نكون صورة شاملة وإرساء الأسس للتعامل مع الأزمة الحالية بالتزامن مع الاستمرار في مسيرة النمو وخلق الفرص على المدى البعيد”، لافتاً الى أن “جزءا من هذه الحزمة المالية سيخصص لدعم وتطوير المستشفيات الحكومية الى جانب مراكز الرعاية الصحية الاولية، وذلك ايماناً بالدور المعول على هذه المستشفيات التي ترزح لفترة طويلة تحت ضغوط مالية متراكمة عبر السنوات”.

غسان حاصباني

نقيب اصحاب المستشفيات

اعلن نقيب اصحاب المستشفيات سليمان هارون في حديث لـ “ام.تي.في.” اننا “ندرك أن اجتماع الخميس مع اللواء عماد عثمان لن يكون سحرياً ونتوقع التوافق في ما خص خلاف العقد لناحية مرضى قوى الأمن والجمارك”.

نقولا

لفت عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب نبيل نقولا إلى أنه “بعد التمديد 11 شهرا لمجلس النواب لا نقبل أن يبقى الوضع كما كان في السابق خاصة بعد الاتفاقات والتفاهمات التي جرت”، معتبراً أنه “من الواجب والضروري ان يجتمع مجلس النواب من أجل عودة التشريع لمجلس النواب”.

وفي حديث تلفزيوني، أكد نقولا “أننا نريد سلسلة الرتب والرواتب شرط أن لا تكون على حساب الفقراء في لبنان ولا تكون الضرائب على حساب الفقراء أي ان لا نعطيهم من جهة ونأخذ منهم من جهة أخرى”، مشيراً إلى أنه “إذا أقرت السلسة يجب أن تراعي التضخم وحالة البلد الاقتصادية”.

وعن قانون الانتخاب، أشار نقولا إلى أن “كل قانون يوضع خاصة هذا القانون الذي وضع بسرعة ووجرى الاتفاق عليه بسرعة فيه شوائب”، معتبراً أنه “بالحوار والهدوء وخارج عن الاعلام والمبارات الاعلامية نستطيع تحسينه وتحصينه وانا مع التعديل بدون أن تشد كل جهة القانون لمصلحتها”.

انفجار عبوة في عرسال

افادت معلومات عن انفجار عبوة ناسفة في وادي عطا في جرود عرسال استهدفت القيادي في سراي اهل الشام المدعو ابو راسم الجريجيري.

DDVwDmRXkAIG0EI

ماكرون – ترامب

أفادت الرئاسة الفرنسية “الايليزيه” أن “الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتفق في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على رد مشترك إذا وقع هجوم كيميائي في سوريا”، مشيرةً إلى أن “ماكرون دعا ترامب لحضور العرض العسكري الفرنسي في 14 تموز”.

الجبير

أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أنه “لا تفاوض معقطرفي قائمة المطالب”، مشيراً إلى أنه “بيد قطر قرار التوقف عن دعم التطرف والارهاب”.

الجبير

مقدمات نشرات الاخبار

“ال بي سي”

يحدُث في لبنان أن مواطنين يستطيعون وضعَ اليد على جبل… نعَم على جبل، ولا من حسيب أو رقيب، كما سنرى في سياق النشرة … يبنون فيه بيوتًا وفيللات ويستملكونها، ” والقبضاي يقرِّب “… يحدث في لبنان ان تعاطي المخدِّرات صيفٌ وشتاء ، هناك ” متعاطٍ إكسترا” تُجنَّدُ له أجهزة الدولة لأعطائهِ الاسبابَ التخفيفية ، ويُسمَحُ له بالسفر ، وعند العودة الميمونة ، لا بدَّ من ” إزعاج خاطره ” بخضوعه لفحصِ التعاطي، أما ما يقوله القانون حول وجوب توقيفه فإن بدعةَ ” التعاميم الشفوية ” أقوى من النصوص المكتوبة ، ولا بأس طالما أننا نعيش في جمهورية تُطبِّق ما هو شفوي وتدوس على كل ما هو مكتوب من قوانين… ولكن لا بد من طرح جملة من الاسئلة:

كيف يُترَك شخص بسند إقامة وهو ليس مقيمًا في لبنان؟

هل نظَّم مكتب المخدرات محضرًا أم تم الاكتفاء بالتحقيقات من جانب الضابطة الادارية في المطار؟

إذا كان هناك من تعميم شفوي فلماذا لم يُطبَّق إلى الآن؟

يحدث في لبنان ان هناك حالة قتل واحدة لكن هناك أكثر من تقرير لأكثر من طبيب شرعي.

في لبنان، وحدَها المخالفاتُ الصغيرة يُعاقِبُ عليها القانون … سرقةُ ربطة خبزٍ تزج بالسارق في السجن، لكن سرقةَ جبل تكون مدعاة للتباهي … تَعاطي الكوكايين من كبار القوم تُجنَّدُ له الدولةُ للتخفيف من وَقْعِه ، ويُزجُّ المتعاطي العادي في غياهب السجون … في لبنان مخالفةُ بناءٍ بسيطة تُعرِّض المخالِفَ للملاحقة ، لكن وضعَ اليد على عشرة آلاف متر مربَّع من الأملاك العمومية البحرية يُجنَّدُ له أكثرُ من وزير لحمايته ومنعِ مساءلته … في هكذا دولة يحُق للمواطن العادي أن يخاف لأن دولتَه لا تحميه ، فدولة الحماياتِ تحمي المَحميِّين لا المواطنين العاديين… لكن يبقى هناك أمل ، كأملِ طفلٍ في الحياة بعدما نجحت عملية زرعُ قلبٍ له.

اصالةة نصري

“أن بي أن”

الولايات المتحدة الأميركية رفعت صوتها مجدداً بوجه سوريا، فعاجلها الرئيس بشار الأسد واستقل سوخوي 35 روسية تسابق الصوت والسوخوي تلك التي استقلها الأسد اليوم هي نفسها التي اعترضت في السابع من نيسان الماضي صواريخ التوماهوك الأميركية التي استهدفت مطار الشعيرات في منطقة حمص، رداً على ما ادعت الولايات المتحدة في حينه أن الجيش السوري استخدم مواداً كيميائية في خان شيخون”، مشيرةً إلى أن “السبب الذي دفع الولايات المتحدة إلى تهديد سوريا هذه المرة استند على فرضية الــ “في ما يبدو” بديلاً عن حجج كانت تتلطى خلفها تتلخص بفعل حصل واستخدام الفرضية الجديدة اليوم هو على ما يبدو سلوك جديد يُقدم عليه مجنون البيت الأبيض المستر ترامب في جنوحه لتطويع العالم.

روسيا سارعت إلى التنديد بإعلان البيت الأبيض، بأن سوريا ستدفع ثمناً باهظاً على ما يبدو أنها تتأهب له من هجوم كيميائي والمتحدث باسم الكرملين قال إن بلاده تُعدّ مثل هذه التهديدات للقيادة السورية الشرعية غير مقبولة، هل تجاوزت أميركا الخطوط الحمراء الروسية والإيرانية بعد قاذفها ذو الفقار ذات الإرتدادات االعالية؟ وهل يهدد ذلك بدخول روسيا وأميركا في صراع فوق سوريا خصوصاً بعدما أعلنت موسكو نهاية ترتيبات الدخول في إحتكاكات مع القوات الأميركية وقررت معاملة الطلعات الجوية لها غرب الفرات على أنها أعمال عدائية؟.

وكالة أنباء فارس الإيرانية وصفت الوضع بالمربك والمعقد وأن أياماً عاصفة في الطري، هل تهب العاصفة هذه المرة وأي تداعيات ستخلفّها؟ وكم من مرة يحتمل لعاصفة كتلك ان تهب؟.

داخلياً تعود اعتباراً من صباح غدٍ البلاد إلى ملفاتها السياسية بعد إجازة فرضها عيد الفطر والبارز منها إلى الساعة ملفات الجلسة التشريعية التي رجح رئيس المجلس النيابي نبيه بري انعقادها بين العاشر والخامس عشر من تموز وفي مقدمها سلسلة الرتب والرواتب، فيما يغيب مجلس الوزراءعن الإجتماع غداً الأربعاء ليعود الأسبوع المقبل ويبت بملف إستئجار بواخر الكهرباء بعد إنهاء هيئة إدارة المناقصات تقريرها بهذا الشأن.

المستقبل

مع انتهاء عطلة عيد الفطر السعيد ينتظر ان يعود النشاط السياسي والاقتصادي اعتبارا من يوم غد في ظل استمرار التحضيرات لورشة حكومية لمتابعة الملفات الحياتية والاجتماعية المتعلقة بحياة الناس وفي هذا السياق اعلن البنك الدولي والبنك الاسلامي للتنمية تخصيص 150 مليون دولار لدعم نظام الرعاية الصحية في لبنان.

والعيد لم يكن سعيدا على بلدة برجا التي واصلت تقبل التعازي بالضحيتين اللتين قتلتا غدراً. وقد عبَّر اهالي البلدة وفعالياتها عن ارتياحهم لتمكن قوى الامن الداخلي من كشفِ الجاني وتوقيفه، مطالبين القضاء بانزال اقصى العقوبات بحقه

اقليميا وفيما كان بشار الاسد يجول في قاعدة حميميم الروسية كانت وزارة الدفاع الاميركية تعلن عن رصد نشاط في مطار الشعيرات السوري يوحي باستخدام أسلحة كيماوية وهو ما دفع البيت الابيض الى تحذير الاسد بانه سيدفع مع جيشه ثمنا باهظا اذا شن هجوما كيميائيا جديدا.

مجلس الوزراء

المنار

فَرضت عطلةُ العديدِ حالةً من الاسترخاءِ على مفاصلِ الدولة ، مفاصلُ يُفترضُ أن تَشُدَّها ورشةٌ من الاستحقاقاتِ من الانَ حتى موعدِ الانتخاباتِ في أيارَ القادم. كمٌ هائلٌ من القوانينِ ينتظرُ الجلسةَ النيابيةَ في تموزَ يُفترضُ ان يكونَ محورَها اعادةُ بثِّ الروحِ في جسدِ الدولةِ واحياءُ الثقةِ بينَ المواطنِ والمسؤول. من اقرارِ سلسلةِ الرتبِ والرواتبِ الى الموازنة.

في الاقليم، عدمُ توازنٍ في الادارةِ الاميركيةِ يدفعُ بالرئيسِ دونالد ترامب لتهريبِ فرماناتٍ على درجةٍ عاليةٍ من الخطورة. بيانٌ للبيتِ الابيضِ يزعُمُ بأنَ معلوماتٍ استخباراتيةً وصلتهُ مُفادُها أنَ الجيشَ السوريَ يقومُ بخلطِ موادَّ تمهيداً لهجومٍ كيمائي، بيانٌ تفاجأت به وزارةُ الخارجية ، لكنَ المفاجأةَ الاكبرَ تنصلُ أجهزةِ الاستخباراتِ منه وهي الجهةُ المفروضُ أنها مصدرُ المعلومة. فمن الذي همسَ باُذنِ ترامب اذن؟ في الواقعِ أنه خلطٌ وتخبطٌ أميركيٌ يعكسُ حالَ الجماعاتِ الارهابيةِ وداعمِيها في سوريا وبالاخصِّ على جبهتي الشمالِ والجنوب. فالقلقُ من التطوراتِ على الجبهةِ الثانيةِ سيَحملُ وزيرَ الحربِ الصهيونيَ افيغدور ليبرمان الى المانيا للقاءِ نظيره الاميركي غداً. وسائلُ اعلامِ العدوِ ذكرت أن اللقاءَ سيتناولُ ما أسمتهُ بالمناوشاتِ على حدودِ الجولانِ والحضورَ العسكريَ المتزايدَ لايرانَ وحزبِ الله في سوريا. اعلامُ العدوِ اعتبرَ أن الردَّ الاستباقيَ على أيِ تهديدٍ أميركيٍ جاءَ من حميمم حيثُ ظهرَ الرئيسُ السوريُ بشار الاسد في القاعدةِ العسكريةِ وهو في قمرةِ القيادةِ في طائرة الميغ 35 الروسيةِ لتكونَ احدثَ رسالةٍ سوريةٍ روسية للعالم.

“أو تي في”

لا جلسة لمجلس الوزراء غداً بفعل تمديد سياسي طرأ على عطلة الفطر السعيد، علماً أن الأيام المقبلة تنتظر عودة ملفات أساسية إلى التداول الجدي، في طليعتها سلسلة الرتب والرواتب والموازنة.

وإذا كان الملف الأول يتطلب توافقاً سياسياً يحصِّن السلسلة في مواجهة مزايدات متجددة متوقعة، ولاسيما في موضوع الضرائب الضرورية لتمويلها، يبقى السؤال عن قطع الحساب المطلوب لتمرير الموازنة مطروحاً، طالماً لم تتضح بعد صورة العمل الذي قيل سابقاً إن وزارة المال تعهدت إنجازه بحلول آب.

وفي الانتظار، دخل الاستحقاق النيابي المرتقب في الربيع المقبل مرحلة بلورة الاستعدادات الداخلية لدى الأفرقاء، سواء لناحية درس متطلبات القانون الجديد تقنياً، أو على مستوى الترشيحات والتحالفات.

وفي غضون ذلك، ينصبُّ الاهتمام على تحويل المرحلة المتبقية قبل دخول البلاد آتون الصراع الانتخابي، فرصة لتفعيل العمل التشريعي والحكومي، إلى جانب تنشيط الحركة الاقتصادية التي شكلت حركة الفطر السعيد مؤشراً واضحاً إلى المدى الإيجابي الذي يمكن أن تبلغه في الآتي من الأيام، وفق ما يثبته بالأرقام.

مجلس النواب اللبناني

الجديد

فراغُ العيد وَضَعَ البلادَ لليومِ الثالثِ تحتَ مُنخفصِ أصالة الجوي وما رافقَ ذلك مِن تدخّلاتٍ سياسيةٍ وتخفيضاتٍ قضائيةٍ ما دَفَعَ المدّعيَ العامَّ التمييزيَّ القاضي سمير حمود إلى تقديمِ مطالعةٍ تبريريةٍ تَستندُ الى تعميمٍ يَقضي بعدمِ التوقيف بل الإحالة الى المراكزِ العلاجيةِ المُختصة وأدرجَ حمود قضيةَ أصالة تحتَ طابَعِ التحقيقاتِ السرية لكنّ هذا الدفاعَ وَقَعَ في شرِّ نصِّه إذ إنّ السريةَ لا تنطبقُ إلا على حالاتٍ ثلاثٍ هي الأمنُ القوميّ والروابطُ العائلية والأخلاقُ العامة وأيٌّ مِن هذهِ العواملِ لا ينبطقُ على حالةِ أصالة أما لناحيةِ خضوعِها للعلاجاتِ في المراكزِ المختصةِ فإنّ المراقبةَ الدقيقةَ لم تُبثِتْ دخولَ أصالة مستشفى سان شارل أو مركَزَ أمِّ النور لا بل وثّقت لحَظاتِها في القاهرة ومِن هناك شكَرت لكبارِ الدولةِ في لبنان وكبارُ الدولة ما زالوا متوارينَ عن الأنظار ولم يظهرْ منهم سِوى النائبِ العامِّ الاسئنافيِّ في جبلِ لبنان القاضي كلود كرم أما البقيةُ فلم تأتِ لأنّ الكبارَ إذا ما كشَفوا عن تدخّلِهم يصبحونَ صغاراً في نظرِ الناس وأولئك الذين يعانونَ ظلمَ السجونِ وجَورَ الأحكامِ وتباطؤَ السّلطةِ القضائية في بتِّ المِلفات وإصدارِ بعضِها لمصلحةِ الزعيمِ لكي يَرضى عنه في التشيكلاتِ القضائيةِ غدًا. وإلى التشكيلاتِ العسكرية التي اختارَ منها الرئيسُ السوري مَحطةَ حْمَيميم اليوم مُرتفعاً فوقَ السوخوي في محافظةِ اللاذقية بعدَ تَجوالِه في حماه هو عيدُ الأسد السعيد الذي أطلقَه مِن+ الاريافِ الى المُدُنِ معَ كاملِ عائلتِه متجوّلاً مِن دونِ ثُكنةٍ عسكرية لكنّ واشنطن حرّكت له تهديدَ النووي وقالت عَبرَ البيتِ الأبيض ثُم مِن خلالِ سيدة كعبها العالي نيكي هايلي إنّ إدارة ترامب رَصدت تحرّكاتٍ في سوريا مشابهةً للهجومِ الكيميائيّ في الرابعِ مِن نَيسان الماضي في خان شيخون وإنه الأسد سيستعملُ الكيمائيَّ مِن جديد في وقتٍ لم تكُن أميركا قد تحقّقت من الكيمائيِّ القديم وفيما رأت هايلي أنّ هذه رسالةٌ الى سوريا وإيران ردّ وزيرُ الخارجية ِالإيرانية محمد جواد ظريف معتبرًا أنّ إثارةَ أمريكا لتوتّرٍ جديد في سوريا من خلالِ مزاعمَ كاذبةٍ هو مساعدةُ لداعش.

“الانباء”