مستشفى الجيّة يوضح ويرد: هذا ما جرى في براد المستشفى مع المغدورين الجوزو!

تعقيباً على ما ورد في بعض وسائل الإعلام من معلومات مغلوطة حيال جريمة برجا، أصدرت إدارة مستشفى الدكتور منذر الحاج -الجية البيان التالي:يتقدم مستشفى الدكتور منذر الحاج، إدارةً وموظفين وعاملين، من أهلها في منطقة برجا والإقليم عموماً ومن آلِ الجوزو خصوصاً بأحر التعازي لاستشهاد المغدورين حامد وإبراهيم الجوزو سائلين المولى عز وجل أن يتغمد نفسيهما بواسع رحمته والهام العائلة والمحبين الصبر والسلوان، آملين من القضاء المختص الاقتصاص من الجاني وإنزال أشد العقوبات به وعلى وجه السرعة.

ويهم إدارة المستشفى أن تحيط الرأي العام بالحقيقة الكاملة دون أي مواربة بعد أن وردت بعض التعليقات والمواقف من المصطادين بالماء العكر والهادفين، ولغاية بنفس يعقوب، إلى زعزعة العلاقة المتينة بين المستشفى ومحيطها من أهل وأحباء.

إذ أنه بُعيد الإتصال الذي قام به النائب الدكتور محمد الحجار بمدير عام مستشفى الدكتور سليم السيد طالباً المساعدة في إستقبال جثتي المغدورين حامد وإبراهيم الجوزو اللذين وجدت جثتيهما في محطة الغدير – خلدة وقامت إدارة المستشفى في مساء يوم الجمعة الواقع فيه ٢٣/٦/٢٠١٧ باستقبالهما وحضر للغاية الطبيب الشرعي وكشف على المغدورين.

وفي تمام الساعة العاشرة والنصف ليلا من اليوم ذاته، حضر إلى المستشفى لجنة من الأطباء الشرعيين برفقة المقدم خير الله من فرع المعلومات وأجروا الكشف مجدداً.

ويوم السبت الواقع فيه ٢٤/٠٦/٢٠١٧ أعيد إجراء الكشف في براد المستشفى حيث كانت الحرارة في العينتين مستوفية الشروط المرعية. وفي مساء يوم الأحد الواقع فيه ٢٥/٠٦/٢٠١٧ حضر إلى المستشفى الطبيب الشرعي نضال سيف الدين برفقة عنصر من شعبة المعلومات وموظف الصيانة في المستشفى حيث أجرى الكشف على المغدروين في البراد فتبين أن أحدها كانت بدرجة حرارة  -٢ ( اثنين تحت الصفر) أما الثانية فتبين أن حرارة البراد مرتفعة  نتيجة عطل فني طارئ في نظام أحد العينتين.

وبعد الإنتهاء من تقريره أبلغ إدارة المستشفى بذلك فاجرى مدير عام إدارة المستشفى الدكتور سليم السيد إتصالاً بالهيئات المحلية وتم تأمين البراد من مقام النبي يونس مشكورا” وابلغ الأستاذ حامد الجوزو الذي حضر إلى المستشفى برفقة الشيخ جمال بشاشة بالأمر وعند حضور مختار البلدة جمال قاسم سيف الدين ابلغهم بوجوب وضرورة دفن الجثتين في نفس الليلة علماً أن إحداها كانت مبردة.

وقد تبلغنا من الطبيب الشرعي نضال سيف الدين أن المغدورين بقيا يوم وقوع الجريمة تحت أشعة الشمس لمدة سبع ساعات وفي المياه الآسنة وقد برز عليهما آثار إنتفاخ وتفسخ بسبب ذلك.

إن إدارة المستشفى تأسف للإفتراءات والإتهامات بأن ما جرى في براد المستشفى هو عمل مدبر ومتعمد بقطع الكهرباء لمدة ٤٨ ساعة وهو ما يضيع الحقيقة الأساسية.

وبعد ظهور الحقيقة باعتراف الجاني بجريمته، يأسف المستشفى أن يقوم البعض على وسائل التواصل الإجتماعي بالتجني وإبعاد الرأي العام في برجا عن الجاني الحقيقي بخلفيات أصبحت مكشوفة للجميع ونحن نضع كل هذه المعطيات بتصرف أهالينا في برجا واضعين أنفسنا بتصرف القانون ووزارة الصحة وبدورنا نحتفظ بحقنا القانوني لمحاسبة الذين قاموا بالتشهير والافتراء على المستشفى وإدارتها.

كما نتوجه بالشكر من القوى الامنية الساهرة على امن المنطقة ومؤسساتها.

(الأنبـاء)