ورشة عمل لـ”الشباب التقدمي” بالشراكة مع جمعيتي FMS و FEPS

في إطار مشروع مستقبل الاشتراكية الديمقراطية في أوروبا وبلاد الجوار الذي يسعى الى الاستثمار في الطاقات الشبابية، نظمت منظمة الشباب التقدمي ورشة عمل بالشراكة مع جمعيتي FMS و FEPS  بحضور مفوض الشباب والرياضة صالح حديفة، أمين عام منظمة الشباب التقدمي سلام عبد الصمد وعدد من اعضاء الامانة العامة للمنظمة في فندق الـFour Points Verdun.

بداية، افتتح مسؤول العلاقات الخارجية في المنظمة غسان غرز الدين الورشة بكلمة قال فيها: “يسرنا ان نستقبلكم اليوم في لقائنا التدريبي هذا الذي يتم بالشراكة مع جمعية FMS الهولاندية وFEPS. واسمحوا لي أن أرحب بالمدربين الأربع ميكايل اميل كامب وآناّ غرومان من FMS ومدريبنا من منظمة الشباب التقدمي دينا ابي فراج ورهام مساعد”.

IMG-20170624-WA0036

اضاف: “المدربتان المحليتان تم اختيارهما في المرحلة الاولى من هذا المشروع بعد ان شاركتا بورشة العمل الاولى في بيروت، تحت عنوان “ردم الهوة بين الأحزاب السياسية والمجتمع المدني”، وبعدها ساهمتا في الكتيّب التدريبي الخاص بFMS في إطار هذا المشروع، وشاركتا في دورة تدريب المدربين  في النمسا. وهما اليوم تعودان إلينا لتنقلا خبراتهما الينا واليكم رفاقي في منظمة الشباب التقدمي”.

تابع: “شراكتنا مع FMS كانت مثمرة في السنين السابقة .  تتشارك جمعية FMS ومنظمة الشباب التقدمي بالرؤية نفسها في ما يتعلق بالإستثمار في الطاقات الشبابية وتمكينها حيث تعمل المنظمة على تطوير القدرات؛ المهارات؛ المعارف؛ والمواهب بالإضافة الى نشر ثقافة الإشتراكية الديمقراطية. من هنا تنشط منظمة الشباب التقدمي في الاستفادة من هذه الذخيرة لنشر تلك الثقافة وتعزيز دور الشباب في مستقبل الإشتراكية الديمقراطية في المنطقة”.

وقال: “ساهمت جمعية FMS، خلال السنوات الماضية،  في تدريب المدربين من خلال برنامجي قادة المستقبل 1 و 2 في 2015 و2016، حيث مكنت هذه البرامج أعضاء منظمة الشباب التقدمي في  مجالات القيادة والتدريب،  لذا نحن نتطلع إلى الاستثمار في كل ما تعلمه رفاقنا من هذه المشاريع”.

IMG-20170624-WA0039

اضاف: “ان مستقبل الإشتراكية الديمقراطية في أوروبا وبلاد الجوار هو من الأمور الاساسية التي تركز عليها الـFMS وعلينا ان نعي ان المسوؤلية كبيرة على عاتق الشباب فيما يتعلق بنشر هذه الثقافة”.

تابع: “من هنا، هناك دور جبار علينا وعلى الشباب ان نقوم به ونعيد رسم خطط عملنا من دون المساومة على مبادئنا وقيمنا. وبالرغم من تراجع “خط اليسار” في العالم عموما واوروبا خصوصا، يجب ان نعرف أن الاشتراكية الديمقراطية ستبقى موجودة طالما العالم بحاجة الى العدالة الاجتماعية، المساواة والتنمية المستدامة”.

واكد غرز الدين  “هذه هي قيمنا ونحن بها مؤمنون، ومنها ننطلق ونعمل على التغيير الحقيقي في بناء المجتمعات وتنميتها، بنفس الطريقة التي ارادها المعلم كمال جنبلاط وحارب لأجلها واستشهد واضعاً اياها امانة للاجيال القادمة”.

وختم قائلا: “أخيراً، اسمحوا لي أن اتقدم بالشكر من المشاركين والمدربين وفريق الادارة على امل ان تستمتعوا بالتدريب قدر المستطاع لأنه فرصة للاستفادة والتمكين”.

تستمر اعمال الورشة على مدى ثلاث ايام ويشارك فيها ٤٠ مشترك ومشتركة من الجامعات والمناطق.

(الأنباء)