مقدمات نشرات الاخبار ليوم الجمعة 23حزيران 2017

 

*مقدمة الـ”MTV”

بدءاً من الليلة تدخل السياسة في اجازة طويلة، نتيجة عطلتي نهاية الاسبوع وعيد الفطر، علماً ان شهر رمضان كان غنياً بالتطورات، ففيه اقر قانون الانتخاب، وفيه انعقد اللقاء التشاوري في بعبدا الذي اعطى دفعاً جديداً للحكومة الحريرية بعدما كتب لها ان تعيش احد عشر شهراً اضافياً، فهل قصد رئيس الجمهورية من اللقاء الاعتراف علناً بأن الحكومة الحريرية اصبحت حكومة العهد الاولى بعدما تأخر اجراء الانتخابات؟
تطور اخر سجل ليل امس وتمثل في السحور الرمضاني في معراب الذي جمع الرئيس الحريري بالدكتور سمير جعجع، اهمية السحور انه اعاد تثبيت العلاقة الاستراتجية القائمة بين تيار المستقبل والقوات اللبنانية ما يمهد لتحالف انتخابي بين الطرفين، وعصر اليوم برز الكلام التصعيدي للسيد حسن نصرالله، الذي هاجم النظام السعودي بقسوة، اما في الشأن اللبناني فقد كرس نصرالله عملية الغاء الحدود بإعلانه انه في حال شنت اسرائيل حرباً على لبنان فإن الاجواء ستفتح لعشرات الاف المقاتلين من العالمين العربي والاسلامي.

*مقدمة الـ”مستقبل”

هي الحكايةُ نفسها.

في حين إنطلقت في مجلس الوزراء وفي قصر بعبدا، ورشة سياسية وتنموية واقتصادية وقانونية، لانتشال لبنان من الركود ولتعويم الاقتصاد والبحث عن مصادر الإنتاج وسبل النهوض، يصرّ حزب الله على أخذ البلاد رهينة إقليمية ودولية.

خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله لم يذكر لبنان. خطاب فتح النار بقوّة على المملكة العربية السعودية، فاتهمها بفتح الابواب لإسرائيل والتطبيع معها، وأعاد تصعيد لهجته ضدّ إسرائيل، على أبواب الصيف، مهدّدا بالآلاف من المقاتلين في العالمين العربي والإسلامي.

حزب الله الذي يقتل صيفيات لبنان وشتوياتها، كلّ عام، يبدو أنّ أمينه العام قرّر اغتيال الصيف بالهجوم على دول الخليج، وباستهداف المملكة العربية السعودية .هي الحكايةُ نفسها منذ عقود. يدٌ تبني وتحاول إنقاذ لبنان، ويدٌ تصرّ على أخذه إلى الخراب وإلى حروب ونزالات مع محيطه العربي والإسلامي.
*مقدمة الـ”OTV”

أربع وعشرين ساعة على لقاء بعبدا وورقتها، بدت البلاد في مرحلة جديدة … أقل تشنجاً … أكثر تفاؤلاً … وأشد ترقباً لخير ما سيأتي …
الارتياح العام انعكس هدوءاً نسبياً … كأن الوقت صار مخصصاً لإعادة الحسابات … أو بداية العمل … حتى أن الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، وفي كلمته لمناسبة يوم القدس، ترك الساحة اللبنانية بالكامل … وخصص خطابه لفلسطين وقضايا المنطقة والإرهاب … مع تطمين لبناني وحيد، لكن كافٍ: بأن لا حرب اسرائيلية على لبنان، بدليل شهادة شاهدٍ من أهل العدو …
هكذا يبدو أن الوقت المقبل علينا هو وقت للحياة … الحياة الحرة الكريمة … شرط ألا يخطفها أزعر محمي … أو يطفئها إهمال رسمي …
في فيطرون كسروان … اعتصام للسكان والأهالي احتجاجاً على موت عبثي مجاني يتكرر هناك … أي موت وكيف؟ التفاصيل في النشرة المسائية .

 

*مقدمة الـ” الجديدNTV”
للقدس سيدٌ يذكرُها ويُقيمُ صلاةَ العودةِ إليها على جَناحِ الصواريخِ لأنّ شرَفَ القُدسِ يأبى. ويكادُ الأمينُ العامُّ لحِزبِ الله السيد حسن نصرالله يَنصُرُ عاصمةَ فِلَسطينَ وحيدًا على زمنٍ تُفتحُ فيه الأبوابُ العربيةُ لإسرائيلَ وتُصفّى القضيةُ الفِلَسطينية لُعبةُ النِّفاق مِن تحتِ الطاولةِ ومن فوقِها انتهت ووجوهُ الدولِ والأنظمةِ أصبحت مكشوفة فما يَجري بينَ إسرائيلَ وبعضِ الدّولِ العربيةِ دليلُ هزيمةٍ كما قالَ نصرالله لكنَّ الأنظمةَ المتآمرةَ على محورِ المقاومة تعلَمُ أنّها لن تنتصر “وكِدْ كيدَك ” قطعت وخلصت ولو بدن يربحوا ربحوا . واستناداً إلى تعاظمِ القوةِ أعلنَ نصرالله أنّ الأجواءَ قد تُفتحُ لمئاتِ آلافِ المجاهدينَ والمقاتلينَ مِن كلِّ أنحاءِ العالَم العربيِّ والإسلاميّ ليكونوا شركاءَ في المعركة إذا ما قرّرتْ إسرائيلُ شنَّ حربٍ على لبنانَ أو سوريا واتّهمَ نصرالله المملكةَ العربيةَ السُّعوديةَ بسياسةِ فتحِ الأجواءِ لإسرائيلَ وبالتطبيعِ وبيعِ فِلَسطينَ والمِنطقةِ لترامب وأعلنَ أنّ سلاحَ الجوِّ الإسرائيليّ كان يقدّمُ معلوماتٍ في السابقِ للتحالفِ العربيّ لكنّه أَصبحَ اليومَ يُشاركُ في قَصفِ أهدافٍ في اليمن ضِمنَ التحالف .
ومشاركةً في التحالفِ الروسيِّ وعلى جَناحِ السوخوي انعقدَ لقاءُ لافت بينَ النائب وليد جنبلاط وزعيمِ دبلوماسيةِ نِصفِ العالَمِ سيرغي لافروف بمشاركةِ تيمور جنبلاط والنائب وائل أبو فاعور وحضورِ ميخائيل بوغدانوف عن الجانبِ الروسيّ وأكد لافروف وجنبلاط ضرورةَ أن تَحظى الجهودُ لإقامةِ مناطقِ تخفيفٍ للتوترِ في سوريا بدعمٍ دَوليّ وقال جنبلاط في هذا الموضوع : لستُ متفائلاً ولا غيرَ متفائل سنرى مُتْبِعاً ذلك بصوَرٍ على موقِعِ التويتر عن الاحتفاليةِ الروسية ومِن شأنِ هذا اللقاء أن يخفّفَ مِن مناطقِ التوتّرِ لدى جنبلاط في الشأنِ السوريّ لينسحبَ هذا الهدوءُ في الداخلِّ اللبنانيّ.

*مقدمة الـ”NBN”
عادت قطر لتتصدر الحدث بعد تسلمها قائمة المطالب التي نقلها السفير الكويتي في الدوحة، المطالب التي يتقدمها اغلاق قناة الجزيرة وتخفيض مستوى التعاون مع ايران واغلاق القاعدة العسكرية التركي يرى فيها متابعون انها وضعت لترفض، فالايام العشرة المعطاة كمهلة لتنفيذها تعتبر غير موضوعية، بعدما اكتسبت الدوحة في الايام الاخيرة موقفاً تفاوضياً مقبولاً يتمثل بعلاقات اقتصادي مع دول اوروبية وبصفقة طائرات حربية مع الولايات المتحدة وبدعم تركي كبير وبتعاون ايراني جيد.
وفيما المطالب تنقل والشروط تتشدد على خلفية الصراع الخليجي، مر يوم القدس العالمي سواءً في دول مجلس التعاون الخليجي او باقي الدول العربية بتجاهل شبه كامل باستثناء لبنان وسوريا والعراق، البارز في لبنان على هذا الصعيد كلام لامين عام حزب الله السيد حسن نصرالله الذي لم يأت على الشأن السياسي الداخلي، اعتبر ان احد اهم الاهداف للحروب التي تجري في منطقتنا وتهيئة المناخات لتسوية لمصلحة العدو الاسرائيلي على حساب الشعب الفلسطيني، كاشفاً عن معلومات اكيدة، ان سلاح الجو الاسرائيلي يشارك في قصف اليمن، وفي ما خص المقاومة في لبنان اكد السيد نصرالله ان لا باب ولا شباك ولا منفذ للعدو ليشن حرباً ينتصر فيها على لبنان او غزة، وقال اذا شن العدو حرباً على سوريا ولبنان ليس معلوماً ان يكون القتال سورياً اسرائيلياً او لبنانياً اسرائيلياً، فقد تفتح الاجواء لكل المجاهدين في العالم.
اما في الشق السياسي الداخلي، فقد دخل لبنان عملياً عطلة عيد الفطر حتى منتصف الاسبوع المقبل، لكن العطلة تلك ستتشكل لعدد من الطامحين للترشح نيابياً مناسبة للانصراف الى جس نبض المجموعات والكتل الناخبة والى استشفاف الهندسة التحالفية التي على ضوئها ترسم طرق التحالفات.

*مقدمة الـ”LBC”
وفي اليوم الخامس من الأسبوع ، إرتاح الجميع ، إستعدادًا للدخول في مدار عيد الفطر المبارك، وفي أسبوع العيد ، يُتوقّع ان تكون الإستراحة ُعامة ، فالترجيحات تقول أن لا جلسة لمجلس الوزراء الاسبوع المقبل ، فيما تفعيلُ بنودِ ورقة بعبدا ينتظر خطوتين : الاولى معاودة ُ مجلس الوزراء جلساتِه مطلعَ تموز المقبل وتحديدًا في الاربعاء الاول منه ، أما الخطوة الثانية فتتمثَّل في تفعيل عمل مجلس النواب مع انطلاق العَقد الاستثنائي منذ يومين …
وبين الخطوتين هناك جملة ٌ من الملفات العالقة التي تستدعي اتخاذ َ قراراتٍ في شأنها, ومنها عقدة ُ البطاقةِ الممغنطة للانتخابات النيابية المقررة ، مبدئيًا ، في أيار المقبل ، أما الاستحقاق الآتي فيتمثَّلُ في التخوفِ من الإجراءات الأميركية في حق بعضِ الشخصيات اللبنانية والمؤسسات اللبنانية أيضًا …
في هذه الأجواءْ ، أطل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ، فشنَّ هجومًا عنيفًا على السعودية ، موجّهًا إليها سلسلة ً من الإتهامات : من التطبيع مع اسرائيل إلى مسؤوليتِها عن إنشاء داعش ، وبلغ التصعيدُ حدًا دعا فيه المملكة إلى وقفِ تصدير الفكر الوهابي وإلى وقفِ تدريس الفكر الوهابي في مدارسِ وجامعات المملكة.
كلام السيد نصرالله يُتوقّع ان تكون له رداتُ فعل ٍ لبنانية ٌ خصوصًا أنه يأتي في لحظةٍ خليجية بالغةِ التعقيد بين السعودية والاماراتْ من جهة, وقطر من جهة ثانية, ، ويبدو ان التصعيدَ سيبلغُ سقوفًا أعلى بعدما تبلغت قطر الشروطَ الخليجية وباشرت بالردِ عليها رفضًا لها.

*مقدمة الـ”منار”

زمنُ القدسِ الذي راكمتهُ الايام، منذُ شعلةِ الامام الخميني العظيم الى كلِ مكانٍ وزمان..
هي القدسُ ، اقصى الاحلام، باركَ اللُه حولَها واسرى رسولَه اليها ، وعلى طريقِهِ يمشي الرجالُ الرجال..
على اسمِها افترشَ العالمُ ساحاتَهُ نصرةً لقضيةٍ يحاولُ بعض حكامِ العربِ بيعَها بابخسِ الاثمان في بزاراتِ الاحقادِ وضيقِ الحسابات..
حسابٌ مفتوحٌ للمقاومين خدمةً لقضيةِ العربِ والمسلمين، أكد عليه الامينُ العامُ لحزب الله السيد حسن نصر الله الذي وضعَ معاركَ المنطقةِ من سوريا الى العراق ومن اليمنِ الى كلِ ساحاتِ النزال، ضمنَ هدفِ ضربِ القضيةِ الفلسطينية..
على طريق القدسِ عدّدَ السيدُ نصر الله انجازاتِ المقاومين الرادعةَ للصهاينة واتباعِهم في المنطقة، معلناً للصديق والعدو أنَ محورَ المقاومةِ قويٌ جداً ولن يخلي الساحة، وقد اُضيفت اليه اضافتان نوعيتان وفاعلتان، في العراق واليمن.
اوضاعُ المنطقةِ لن تبقى كما هي عليه ، فلعبةُ النفاقِ انتهتْ أكد الامينُ العام لحزب الله،فمن يفتح الابواب للعدوِ الاسرائيليِ هو النظامُ السعوديُ المتآمرُ على محورِ المقاومة في شتى مجالات. لكن مخططات الاعداء فشلت بتحقيق اهم اهدافها السياسية، وسنواصل الصمود والعمل لتغيير الاوضاع..
وللاسرائيلي المشارك في الحرب على اليمن حذر السيد نصر الله من ان الحرب على سوريا او لبنان، قد لا تبقى اسرائيلية لبنانية او سورية لبنانية،مع وجود الافق المفتوح امام الآلاف من الرجال المقاومين من يمنيين وعراقيين وباكستانيين وافغان وغيرهم من اصحاب القضية واهل الحمية.
وقبل الختام أكد السيد نصر الله انه حيث يجب ان نكون سنكون، وسنمشي بشهدائنا وتضحياتنا نحو النصر المحتوم…