في المئوية الأولى… معرض ضخم عن كمال جنبلاط لرابطة أصدقائه ومهرجانات بيت الدين

هو المتوهّج دائماً والملهم فكراً وروحاً، وكأن الاربعين عاماً ليست إلا هنيهة في فضائه الممتلئ طاقة، ففي 16 أذار 1977 لم تنتهِ قصة النضال إنما ولدت الفكرة من جديد لتنتصر خميرة المعلم في أجيال تلاميذه وضمير أصدقائه.

بمناسبة مرور مائة عام على ولادته وأربعين عاماً على إستشهاده، تنظم رابطة أصدقاء كمال جنبلاط سلسلة نشاطات خلال هذا العام، وكان من أبرزها كما أعلن أمين سر الرابطة سعيد الغز في حديث لـ “الانباء” الاتفاق مع لجنة مهرجانات بيت الدين بشخص رئيستها السيدة نورا جنبلاط على تنظيم معرض لكمال جنبلاط يواكب حفلات بيت الدين”.

وأشار الغز إلى أن “المعرض سيتضمن كل ما يمكن وما يلزم معرفته عن هذا القائد الفذّ، القائد القدوة المعلم بالصور والكلمة، من اقواله وما قيل عنه، مواقفه، مسيرة حياته السياسية والشخصية كأب ورب عائلة وكمفكر ومحامي”، مضيفاً: “كمال جنبلاط كان متعدد الشخصيات فكان السياسي والاديب والشاعر والروحاني والمناضل”.

ولفت إلى ان المعرض سيكون مزوّداً بالعديد من الصور المعبّرة، بالاضافة الى بعض الاغراض الشخصية التي كان يستخدمها كمال جنبلاط.

وأوضح الغز أن “المعرض هذا العام سيكون مختلفاً عن السنوات الماضية حيث كان هناك محطة على نطاق ضيق مع كمال جنبلاط على مدخل قصر بيت الدين، فهذا العام سيكون المعرض موسعا في القاعات الكبرى داخل القصر”.

واكد ان المعرض سيكون بتصرّف الزوار في ليالي الحفلات التي ستستمر من 1 تموز إلى 12 آب، على ان يفتح ابوابه بين الساعة السابعة والتاسعة مساء، وطبعاً الدخول مجاني.

وفي إطار إحياء المئوية الاولى لكمال جنبلاط، كشف الغز ان المؤتمر السنوي الذي اعتادت الرابطة على اجرائه في ذكرى مولد المعلم في 6 كانون الاول سيخصص هذا العام لشهادات عن كمال جنبلاط وسيتم نقل المعرض من بيت الدين الى بيروت في هذا اليوم أيضا، بالاضافة إلى سلسلة ندوات ستقام خلال الصيف.

2