حمادة اطلع على سير الامتحانات في النبطية: خلال 15 يوما تصدر كل النتائج

تفقد وزير التربية الوطنية والتعليم الاستاذ مروان حمادة سير الامتحانات الرسمية في مدينة النبطية، يرافقه المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة الدكتور فادي يرق، مدير التعليم الاساسي جورج حداد، مديرة الامتحانات في الوزارة هيلدا الخوري والمستشار الاعلامي ألبير شمعون.

وزار الوزير حمادة والوفد المرافق مركز الامتحانات لفرع الاقتصاد والاجتماع في ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية في المدينة، وكان في استقباله رئيس المنطقة التربوية في محافظة النبطية أكرم ابو شقرا ورئيسة الدائرة في المنطقة نشأت الحبحاب، ورئيس دائرة الامتحانات في المنطقة جمال الشريف، حيث استمع الوزير حمادة لشرح عن سير الامتحانات وجال على الصفوف، مؤكدا في دردشة مع الطلاب ان “النبطية عزيزة على قلبي وعندما كنت وزيرا للصحة شاركت الرئيس نبيه بري في وضع حجر الاساس لمستشفى نبيه بري الحكومي الجامعي في النبطية، وانتم خزان العلم والذكاء ولا خوف عليكم، وان الاسئلة ليست معقدة انما سهلة ومن المنهاج وليست طويلة ايضا”.

وأصر الوزير حمادة على التحدث للطلاب في كل صف، مستفسرا منهم عن الاسئلة، ومؤكدا امامهم ان “النبطية غنية بالطاقات الناجحة والمبدعة”.

وفي باحة الثانوية، تحدث الوزير حمادة عن سير الامتحانات والتصحيح فقال:”كما كنت أتوقع في النبطية كما في كل الجنوب، هذا الخزان الرائع للعلم والذكاء والابداع الذي يرفع رأس لبنان في الداخل وفي كل أصقاع العالم، رأيت في عيون الطلاب النجاح وأتوقع لهم النجاح لانهم من هذه الطينة، رأيت الطلاب مرتاحين والمراقبة جيدة والجو من أفضل ما يكون والاسئلة معقولة وليست تعجيزية ولا متدنية المستوى، مما يضفي على الشهادة الثانوية العامة في لبنان مستوى محترم يتسلح فيه هؤلاء الطلاب في حياتهم الجامعية أو المهنية او غيرها”.

ووجه “التحية لكل أهالي المنطقة الذين ضحوا حتى يصل أولادهم الى هذه المراحل التعليمية، وهنا معي فريق وزارة التربية المدير العام الدكتور فادي يرق والاستاذ حداد ومسؤولة الامتحانات السيدة هيلدا خوري، كما أوجه تحية خاصة لرئيس المنطقة التربوية الاستاذ أكرم ابو شقرا ومساعدته رئيسة الدائرة والى المفتش التربوي في هذه المنطقة الذي أحييه على مواكبته للامتحانات”.

وعن صدور النتائج الرسمية قال: “ان التصحيح جار وغدا نكون بأقصى السرعة في تصحيح الشهادة المتوسطة “البريفيه”، وجلت على مراكز التصحيح وشاهدت العمل والاساتذة يقومون بواجبهم على أكمل وجه، وخلال 15 يوما نصدر كل النتائج، والناس تنصرف الى صيف هانئ ونتمناها ان تكون صيفية طيبة لكل لبنان”.

وعن اقرار الحكومة لقانون الانتخابات ومن الخاسر ومن الرابح، قال: “المهم ان يكون لبنان في سعيه لالغاء الطائفية، وتخفيف المذهبية وشد اواصر الوحدة الوطنية، المهم ان لا يكون لبنان هو الخاسر، الحمدلله اننا استطعنا ان نحد من هذا النوع من الخسائر باعتماد اسلوب توافقي، المشروع لم يعجب احد كليا، كنا مع كل رفاقنا من القوى السياسية، من التيار الوطني الحر، الى حزب الله، مرورا بالمستقبل والقوات اللبنانية، الى حركة أمل التي حملت عبئا كبيرا عن الحزب التقدمي الاشتراكي ايضا في تمثيلها في الكثير من اللجان، وهناك من اعتبر القانون انه أفضل الممكن ، وآخرون اعتبروه أسوأ المتاح، هناك العديد من التوصيفات لهذا القانون ولكن المهم انه صدر القانون، وسوف يمر غدا في المجلس النيابي، وعلينا ان نضع جهودنا لاجراء انتخابات معقولة، لتجدد الطواقم السياسية وتأتي بشيء من الجيل الجديد، كنت أتمنى ان يصغر سن الانتخاب الى 18 سنة اسوة بكل دول العالم، لا أعرف لماذا هذه الشريحة من الشباب الذين نرفع رأسنا بهم، لماذا نمنعهم من المشاركة في الحياة السياسية أو تأخير مشاركتهم في هذه الحياة أتمنى ان اي تعديل لاحق للقانون ان يعيد سن الانتخاب الى 18 سنة، وايضا يعطي للمرأة حقها، وسوف نرى انه على الاحزاب واللوائح ان تعطي المرأة حقها، والا سنضطر لوضع الكوتا، هناك البطاقة الممغنطة وأمور يقال عنها أكثر حداثة ونتمنى ان تكون كذلك”.

وردا على سؤال هل يستطيع مجلس النواب خلال التمديد التقني اقرار مشاريع ومنها سلسلة الرتب والرواتب للمعلمين والموظفين قال: “للمجلس النيابي كامل الصلاحية خلال ال 11 شهرا المقبل، التقني هو الوصف، اما العمل فسيكون هناك ورشة، أتصور ان النواب الذين سيودعون المجلس النيابي من أهم مهماتهم ان ينكبوا على حل هذه الامور ليقوم البلد، لديهم قانون انتخابي وموازنة، وسلسلة الرتب والرواتب واتفاقات دولية محصنة، وعلينا تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي هو أهم الهموم، اذا الهم السياسي وضع جانبا والناس تريد ان تتبارز في الانتخابات “تصطفل”، لكن المهم الان الانكباب على الهم السياسي والاجتماعي وطبعا التربوي كما نفعل اليوم”.

وخلال خروجه من الثانوية توقف الوزير حمادة امام حشد من ذوي الطلاب فبادرهم بالقول: “الاسئلة سهلة اطمئنوا والنتائج قريبا “ريحوا بالكم” وأنا سعيد لوجودي في النبطية الغالية على قلبي، وأتمنى لاولادكم النجاح وان يكونوا كالعالم الكبير المخترع حسن كامل الصباح، ولا شك ان منطقتكم خزان للعلم ونشهد فيها متفوقين كثر كل سنة في الامتحانات الرسمية”.