الصنائع- الأنباء

نفذ طلاب القوات اللبنانية ومنظمة الشباب التقدمي وطلاب الوطنيين الاحرار وقفة رمزية أمام وزارة الداخلية والبلديات، عصر الثلاثاء، رفضاً للسلاح المتفلّت.

وقال أمين عام منظمة الشباب التقدمي سلام عبد الصمد في كلمته: “السنة الماضية وبالتوقيت نفسه تقريباً جئنا نحن ورفاقنا في حزب الوطنيين الأحرار والقوات اللبنانية لنطالب الدولة بتحمل مسؤولياتها ووضع حد للسلاح المتفلت ولمطلقي الرصاص العشوائي، واليوم عدنا لنكرر مطالبنا السابقة بعدما باتت الجريمة تهدد كل المواطنين “الاوادم” في هذا البلد”.

أضاف: “من غير المقبول بعد اليوم أن يبقى “الزعران” محميين ورخص السلاح توزع من دون ضوابط”.

وتابع: “لن نقبل بالتدخل بعمل القضاء، المجرم يجب أن يحاسب والقضاء يجب أن يتحرك بحزم”، داعياً إلى “ضرورة أن تتحول السجون إلى مراكز تأهيل وليست مراكز لتخريج الزعران والوحوش”.

وختم: “من غير المسموح والمقبول بعد اليوم إستمرار الخطاب الطائفي والتعبوي الذي خلق حالة من التشنج بين الناس هذا إضافة إلى الوضع الاقتصادي والاجتماعي المزري الذي وصل إليه البلد نتيجة السياسات الخاطئة بإدارة البلد والتي نرى نتائجها اليوم”.

من جهة اخرى، التقى وفد بإسم المعتصمين وزير الداخلية نهاد المشنوق ونقل إليه صرختهم ومطالبهم.

(الأنباء)