وأخيراً… قانون الانتخاب في مخاض الولادة وجنبلاط: معقد كصانعيه!

وأخيراً، وبعد سنوات من البحث العقيم عن صيغة إنتخابية جديدة، وفي توقيت حرج كاد يقضي على آخر الآمال بالاتفاق، يبدو أن الدخان الابيض يتصاعد من السراي الحكومي.

إجتماعان مهمان عقدا في السراي الحكومي، الأول يضم رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية جبران باسيل والمعاون السياسي للامين العام لحزب الله الحاج حسين خليل ووزير المالية علي حسن خليل والنائب وائل ابو فاعور والنائب جورج عدوان. أما الثاني فيضم النائب أحمد فتفت والنائب الآن عون ومدير مكتب رئيس الحكومة سعد الحريري نادر الحريري ووزير العدل سليم جريصاتي. لاحقاً إنضم الوزير حسين الحاج حسن والوزير السابق غازي زعيتر ووزير الثقافة غطاس خوري إلى إجتماع صياغة قانون الانتخاب.

كما شارك في إجتماع لجنة صوغ قانون الانتخاب ممثلان إثنان عن وزارة الداخلية هما العميد إلياس خوري وهو ممثل وزارة الداخلية وممثل مجلس الامن المركزي والدكتور خليل جبارة مستشار وزير الداخلية.

وعلى إثر الاجتماع، أفادت معلومات للـ LBCI أن الاتفاق على قانون الانتخاب أُنجز وعولجت كل العقد والصياغة النهائية قيد الانجاز وتطرح أمام اللجنة الوزارية في إجتماعها المسائي في السراي الحكومي.

كما أفادت قناة “المنار” أن اللجنة الخماسية أنهت الصياغة الأولية لقانون الانتخابات وفق الـ15 دائرة.

وقال مدير مكتب الرئيس سعد الحريري نادر الحريري في حديث لـ “المستقبل”: “نحن على قاب قوسين أو أدنى من إقرار قانون جديد للانتخابات”.

من جهته، غرّد رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط عبر “تويتر” قائلاً: “في اليونان تشرق الشمس على صفاء وجمال. في لبنان يولد قانون إنتخابي معقد مشربك كصانعيه ومبتدعيه ذي أبعاد غامضة”.

وأفادت معلومات قناة الـ “أن بي أن”، عن “إنجاز 60 مادة من قانون الانتخاب والنقاط الخلافية حسمت”.

وتشمل بنود الاتفاق:

– لبنان 15 دائرة

– نقل مقعد الاقليات من بيروت الأولى إلى بيروت الثانية

– الصوت التفضيلي على أساس القضاء

– عتبة نجاح اللائحة هي الحاصل الانتخابي

– زيادة 6 مقاعد للمغتربين في الانتخابات المقبلة

 

المحرر السياسي – الأنباء