#بوجه_الزعران: وقفة رمزية رفضاً للسلاح المتفلّت لـ “الشباب التقدمي” والأحرار والقوات اللبنانية الثلاثاء

فيما أصبحت الجريمة تلاحق اللبنانيين بشكل فاضح ومن دون أي رادع، ما يؤشر إلى تراجع هيبة الدولة والقانون وسلطة السلاح الشرعي، بات لزاماً رفع الصوت في وجه التفلت الامني وتفلت السلاح بأيدي المواطنين والمطالبة بقيام الدولة بواجباتها لاستعادة دورها وهيبتها.

وفي إطار التحركات الضاغطة، تقام وقفة رمزية لطلاب القوات اللبنانية ومنظمة الشباب التقدمي وطلاب الوطنيين الاحرار رفضاً للسلاح المتفلّت، الثلاثاء في 3 حزيران 2017، الساعة 4 بعد الظهر، مقابل وزارة الداخلية.

وأشار أمين عام منظمة الشباب التقدمي سلام عبد الصمد في حديث لـ “الأنباء” إلى أن “هذه الوقفة هي للتعبير عن رفضنا للجرائم المتزايدة والتي بلغت 10 جرائم خلال أول 12 يوماً من شهر حزيران، في مؤشر خطير جداً على الدولة اللبنانية وعلى الامن في لبنان والذي وإن دلّ على شيء فعلى مرحلة اليأس التي وصل إليها بعض المواطنين اللبنانيين، والتي حولتهم من بشر إلى وحوش كاسرة تنفذ غرائزها وترتكب جرائمها في وضح النهار من دون أي رادع”.

ولفت إلى أن “بعض هؤلاء المجرمين هم من أصحاب التجارب السابقة والذين كان من المفترض أن يتم تأهيلهم في السجن لا أن يخرجوا منه مجرمون كما دخلوه”.

أضاف: “على صعيد آخر، فإن هذه الجرائم المتزايدة يجب أن تضع حداً للخطاب السياسي التعبوي والطائفي الذي لا يخدم أحداً وينعكس سلباً على اللبنانيين ويؤدي إلى مزيد من اليأس والتوتر والنقمة الاجتماعية”.

وأوضح أن “هذه الوقفة هي صرخة من أمام وزارة الداخلية لمطالبة الأجهزة الأمنية بأخذ دورها والقيام بواجباتها وحماية المواطنين الابرياء العزل. كما أنها صرخة بوجه الطبقة السياسية المسؤولة عن إيصال الناس الى هذه المرحلة”.

(الأنباء)