ورشة عمل تدريبية حول “تحليل ادوار الجهات المعنية” في جديدة الشوف

ضمن إطار مشروع “MINARET”، المموّل من الحكومة السويدية والوكالة السويدية للتنمية الدولية، نظّمت بلدية جديدة الشوف ورشة عمل تدريبية حول “تحليل أدوار الجهات المعنية (Stakeholder Analysis)”، في مبنى بلدية الجديدة، وذلك بمشاركة معظم القطاعات المعنية، من ممثلين عن بلديتي الجديدة والسمقانية، جمعية غرين اورينت، مركز الإرشاد الزراعي في دير القمر، مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية LARI، جمعية سيدات الجديدة، الإتحاد النسائي التقدمي، جمعية لنا الشبابية، ممثلين عن لجان الأحياء في بلدية الجديدة، القطاع الخاص مثل بنك بيروت والبلاد العربية، المزارعين وأصحاب المولدات وشركات الطاقة المتجددة.

والجدير ذكره أن جمعية أرز الشوف تقوم بتنفيذ دراسة تحليل أدوار الشركاء وقدراتهم، بصفتها عضواً في الإتحاد الدولي لحماية الطبيعة، الذي يعمل على تنفيذ مشاريعه الإقليمية من خلال أعضائه في الدول. كما تقوم MORES الشركة المتخصصة في مجال إعداد الدراسات البيئية، خصوصاً تلك المرتبطة بالطاقة والمياه، بمساندة جمعية أرز الشوف في تنفيذ الدراسة.
وكانت استهلّت الورشة التدريبية بكلمة ترحيبية لرئيس بلدية الجديدة المهندس هشام الفطايري، الذي أكّد “أهمية تحديد دور الشركاء في المشروع لضمان تنفيذ فعال لنشاطات المشروع المستقبلية، وذلك لإدارة أكثر استدامة للطاقة والمياه والغذاء، وبالتالي إدارة مستدامة للبيئة ومواردها الطبيعية بشكل عام”.
يتم تنفيذ المشروع في ثلاث دول: الأردن، تونس ولبنان، وذلك في أربع بلديات، اثنان منها في الأردن واحدة في تونس وبلدية جديدة الشوف في لبنان. ويتمّ تطبيقه عبر ثلاثة شركاء: الإتحاد الدولي لحماية الطبيعة IUCN، جمعية روّاد المستقبل FUTURE PIONEER والجمعية الملكية العلمية RSSو NERC. ويعمل هذا المشروع على تطبيق مفهوم NEXUX وهو العلاقة والإدارة المستدامة للقطاعات الثلاثة: الطاقة، الغذاء والمياه.
بعد محاضرات متخصّصة، تم التوصل لوضع توصيف لقدرات الجمعيات والجهات المشاركة وأدوارها من خلال تمرين تدريبي لوضع قدرات المعنيين في خدمة وإنجاح المشروع، وذلك من خلال تحليل نقاط القوة والضعف ومدى التأثير في تنفيذ المفاهيم والمشاريع المقترحة.
وقد بدأ العمل من خلال إجراء مسح للجهات المعنية من جمعيات أهلية ودوائر رسمية ومزارعين وقطاع خاص. وكانت ورشة عمل أولى عُقدت في هذا الإطار بتاريخ 19/5/2017، حيث تمّ وضع تقرير أوّلي، ومن ثمّ عُقدت ورشة ثانية من أجل وضع التقرير النهائي.