“التقدمي” في المغيرية يقيم حفلا تأبينيا لأحمد خالد بالذكرى السنوية الأولى على رحيله 

اقليم الخروب – احمد منصور

أقام فرع المغيرية في الحزب التقدمي الاشتراكي، حفلا تأبينيا لأحمد محمود خالد، في قاعة المدرسة الرسمية لمناسبة الذكرى السنوية الأولى على رحيله،  وحضره وكيل داخلية الحزب في اقليم الخروب الدكتور سليم السيد، رئيس البلدية محمد محمود حماده، مخاتير المغيرية واهالي وعائلة الفقيد وعناصر من الكشاف التقدمي رفاق الراحل.

سعد

استهل الحفل بالنشيد الوطني، ثم ترحيب من لارا سعد، ثم القى مدير فرع الحزب التقدمي الاشتراكي في المغيرية جمال سعد كلمة الحزب فقال: “ماذا اقول في احتفالنا هذا؟ ومن اين ابدأ؟  أنبكيك يا احمد ونحن مازلنا نزرف الدموع لفراقك، فشبابك يستحق منا الدمع كله، أم أرثيك، فماذا عساي ان اقول؟  اقول يا زينة الشباب واحلاها، وعمرك القصير وطموحك الكبير  كان اكبر من عمرك، وكأنك تريد ان تختصر الزمن لتعطي في طموحك من خلال انتسابك شبلا من اشبال الكشاف التقدمي  الذي نم فيك المثل الكشفية من العطاء والوفاء والصدق والاخلاص، ولتعطي في شبابك من خلال عمرك القصير وطموحك الكبير لخلق المواطن الحر والشعب السعيد، في انتسابك للحزب التقدمي الاشتراكي لبناء وطن فيه الديموقراطية الحقيقية، والعدالة الاجتماعية والحرية والمساواة.”

وأضاف: “ان مبادىء الحزب التقدمي الاشتراكي تقر بأن كل مواطن ملاك، وان العامل شريكا لرب العمل، وان هؤلاء العمال الذين على صدورهم قميص، هم الذين سيحررون العالم من الجهل والجوع والبطالة. هذا هو طموحنا، وهكذا كان طموحك يا رفيق احمد، الذي لم يمهلك الموت الوقت لتسلم الراية لولديك محمود وسهى، عن يمينك التي ارتجفت حين وقف قلبك عن الخفقان وهويت من عليائك وتركت الحسرة لوالدك واخوتك ورفاقك ومحبيك .”

وختم سعد: “لقد اخترنا اقامة هذا الحفل التكريمي لك في اليوم والساعة التي غادرتنا فيها الى الحياة الباقية، فنم قرير العين يا احمد، وسيبقى طيف شبابك الجميل فينا وينتصر. ونعاهدك ونقسم بشرفنا وبمبادئء حزبنا ان نبقى اوفياء لك ولولديك محمود وسهى”.

اسماعيل

والقت شيماء اسماعيل كلمة الكشاف التقدمي فعددت مزايا الراحل ومناقبيته والتزامه الحزبي .
وأكدت ” ان جمعية الكشاف التقدمي، تجمع الشباب الواعد والنشيط، وتحثهم على العمل الدؤوب والتفاني لخدمة المجتمع”.

واشارت الى “ان احمد خالد كان  واحدا من اهم الشباب الذين بذلوا الجهود من اجل اسعاد الاخرين، فهو الحنون والقوي والمعطاء الذي ساعد الجميع من صغار وكبار، وما توانى يوما عن تقديم كل ما استطاع من قلبه وروحه، حيث كان يتحدى الصعاب بإبتسامته الدائمة.”

وأضافت: “كان أخا وصديقا وأبا، وكان عنوان التفاؤل والأمل والمحبة، ﻻنه استطاع ان يحافظ معنا على الكشاف التقدمي رغم الصعاب التي مرت بنا، لقد كان دوما مستعدا، ونحن بهذه المناسبة لا يسعنا الا ان نقدم  لعائلته ولاهالي المغيرية، اسمى ايات العزاء، ونطلب من الله تعالى ان يسكنه فسيح جناته.”

والقى محمد خالد كلمة آل الفقيد، فشكر الحزب التقدمي الاشتراكي واهالي المغيرية على هذه الالتفاتة تجاه فقيدهم، املا ان تحمل الايام لهم السعادة والفرح وراحة البال.

وفي ختام الحغل التأبيني، قدم  جمال سعد باسم الحزب درعا لوالد الراحل احمد.

(الأنباء)