صدر عن مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي ما يلي:

مرة جديدة يضرب الإرهاب مصر مستهدفاً محافظة المنيا ومؤدياً إلى مقتل العشرات من المصريين الأقباط في عمل إجرامي آثم ووحشي.

إن هذا الإرهاب الذي أتى بعد سلسلة من الهجمات المماثلة إنما يرمي لضرب الوحدة الوطنية المصرية وزرع بذور الفتنة بين مختلف مكوناتها وإيجاد الشرخ في مجتمعها الذي لطالما كان موحداً في مواجهة التحديات والصعاب خلال السنوات الماضية.

إن موقع مصر ودورها العربي والإقليمي مستهدف في هذه الهجمات المتتالية، وكأن المطلوب إغراقها في صراعات فئوية وداخلية لإلهائها عن ممارسة هذا الدور والحفاظ على ثقلها التاريخي في المنطقة العربية.

إنني، إذ أستنكر هذا الهجوم الإرهابي، أجدد وقوفي إلى جانب القيادة والشعب المصري في هذه الأوقات الصعبة، وأتقدم بالتعازي من الكنيسة القبطية المصرية ومن أسر الشهداء الأبرياء الذين سقطوا.

(الأبناء)