رسالة إلى وليد جنبلاط / بقلم فادي جميل العطار

“سنفتقدك كثيراً”.

عبارة قالها وليد بك جنبلاط وطبعها بقبلة على جبينك يا والدي الحبيب.

قالها وكأنه يترجم مشاعره ومشاعر كل من أحبك.

حضر إلى بلدتك التي عشقت وأحببت. وقف وإلى جانبه تيمور بك، وشيخنا الجليل الفاضل الشيخ أبو سليمان حسيب الصايغ أطال الله بعمره ليبقى ساعياً للخير والوفاق، وكذلك صاحب السماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن ورئيس مؤسسة العرفان التوحيدية الشيخ علي زين الدين وممثل عطوفة اﻷمير طلال أرسلان ونواب اللقاء الديمقراطي.

 

فودعك زعيم هذا الجبل وقائده وليد بك في بيتها وساحتها بدمعة وغصة.

طبعاً وكيف لا؟

هذا هو وليد جنبلاط رجل المواقف، رمز الشهامة والكرامة والوفاء.

هذا هو وليد جنبلاط ركن المحبة والتضحية والعطاء.

ثق يا وليد بك بأننا على العهد باقون وأننا سنبقى أوفياء لك ولتيمور بك ولدار المختارة ولكل من حمل لها المحبة واﻹخلاص والوفاء.

وسنتابع المسيرة إلى جانبك وجانب تيمور بك راجين الله سبحانه أن يهبكم المزيد من الصحة والتوفيق وأن تبقى دار المختارة مرجع المناضلين اﻷبرار، وموقع القول والقرار.

أشكر كل من شاركنا وواسانا من رجال دين ومسؤولين سياسيين وأمنيين وأصدقاء أحباء.

وإنا لله وإنا إليه راجعون.

(الأنباء)