سؤال وهل من مجيب؟ / بقلم ابو عاصم

المليارات التي وعد بها الزائر الكبير دونالد ترامب من أمراء وملوك الامة كمبالغ لعقود وإستثمارات، لو أنها صرفت في مكانها السليم من أجل إطعام وتعليم وطبابة فقراء الامة لما كان ذلك أفضل وأجدر، كما أوصى رسول الله عليه الصلاة والسلام، حين أوصى المسلم بأخيه المسلم.

فقراء جياع، أطفال خارج أماكن التعليم، مرضى يئنون وأموال الامة توزع صفقات بترولية وتجارية وصناعية يستفيد منها حفنة من كبار القوم التي نست وتناست أنين الفقراء وعذاب المشردين وخيم اللاجئين.

وينادون أمجاد يا عرب أمجاد، أين هذه الأمجاد وشعب فلسطين السليبة لم يزل يقارع النار والبارود، وشعب سوريا تحرقه الغطرسة الديكتاتورية، كما شعب اليمن والعراق المدمر ولبنان الجريح؟

هل هذه الصفقات تذكي أموالكم وتدخلكم الجنة، أم إطعام جائع وكسوة محتاج وتعليم أطفال هي وصايا المسلمين والإسلام؟

سؤال وهل من مجيب..