تطور الأنواع الأدبية العربية للكاتب عبدالله خليفة

صدر عن منشورات ضفاف ومنشورات الإختلاف ودار الأمان (الرباط) “وكلمة” كتاب جديد للكاتب البحريني عبدالله خليفة بعنوان: “تطور الأنواع الأدبية العربية”.

وجاء في تعريف الكتاب: “تمثل الأنواع الأدبية قضايا جوهرية في الأدب، فهي تعبر عن قدرات شعب أو أمة ما على التطور الثقافي على مدى قرون، فليست هي بناءات شكلانية ترصف الكلام وتجمع المعاني في (قوالب) لكنها تعبير عن قدرات المبدعين والنقاد على الحراك التحويلي لمجتمعاتهم، أي على مدى تمكنهم من إقامة علاقات عميقة مع البشر وجذورهم الدينية والثقافية والإجتماعية وتغييرها تبعاً لخطى التقدم، ومجابهة قوى التخلف والإستغلال والتهميش للناس، وتصعيد القدرات على الحوار والبحث والتجديد.

أي هو التحول من هيمنة الصوت الواحد إلى تعددية الأصوات، ومن سيادة الأنا المركزية الاجتماعية إلى تنوع الأفراد وقدرتهم على الحوار والنقد والتغيير.

وإذا كانت صناعة الأنواع الأدبية نخضع للأفعال الحرة للمبدعين فإنها لا تستطيع أن تقفز على الظروف الموضوعية للواقع والناس. وهيمنة نوع أو وجود كافة الأنواع هي قضية مركبة من الذاتي والموضوعي، من سيطرة قيود تعبيرية قبلية ومن مساهمات تحريرية لنزع تلك القيود. من آفاق مرصودة سلفاً نتاج سابقين ومن قدرة المعاصرين على تغييرها تبعاً لتطور الحياة والمساهمة في تغييرها.

يقع الكتاب في 248 صفحة.