في “الأنباء”: النسبية الكاملة آخر الأسلحة… وماذا عن التصويت؟

فيما إنشغل اللبنانيون بإعلان الرياض وحرب التغريدات بين القوى السياسية، كان رئيس حزب القوات اللبنانية لا يضيع وقته الانتخابي معلنا مرشحه في دائرة بعلبك الهرمل، الأمر الذي يوحي بأن الزمن الانتخابي على الابواب ولكن متى؟

الجواب ليس بمتناول أحد فيما الثابت أن الانتخابات لا بد أن تجري ولو تأخرت إلى ما بعد الصيف.

وفي هذه الاثناء، وبعد إستنزاف كل الاقتراحات الانتخابية المتداولة، لم يعد هناك سوى خيارات محدودة، ففي ظل الرفض لقانون الستين تبدو النسبية الأوفر حظا فهل تكون آخر الأسلحة الانتخابية؟

المعلومات تشير إلى أن المباحثات باتت تنصب بين القوى السياسية على النسبية الكاملة، والعمل جار على قدم وساق على حلحلة عقدة الدوائر وكيفية توزيعها بما يرضي كل الفرقاء.

إلا أن حديث جعجع عن أن آخر الخيارات باتت التصويت في مجلس الوزراء، يثير تساؤلات عدة حول ماهية هذا التصويت ومدى مراعاته لمبدأ التوافق على القوى السياسية، ورغم توضيح جعجع بأن التصويت يجري على الدوائر بعد الإتفاق على النسبية إلا أن الطرح يبدو بحاجة إلى توضيح أكثر، وهل أصلا إتفق الجميع على مبدأ النسبية؟

وتساءلت أوساط سياسية لـ “الأنباء” في هذا الإطار عن قبول قوى سياسية بالتصويت على قانون الإنتخاب في الوقت الذي يتطلب تعيين حاجب إجماعاً وطنياً؟

المحرر السياسي – “الأنباء”