“التقدمي” وبلدة مجدليا يودعان الشاب إيهاب غانم مطر

مجدليا- “الأنباء”

ودع الحزب التقدمي الاشتراكي وآل مطر وعموم أهالي بلدة مجدليا المأسوف على شبابه إيهاب غانم مطر في مأتم مهيب أقيم في القاعة العامة، بمشاركةممثل النائب أكرم شهيب وائل شهيب،  أعضاء مجلس قيادة الحزب التقدمي الإشتراكي ياسر ملاعب، محمد بصبوص، ميلار السيد، مفوض الشباب صالح حديفة، ممثل الحزب الديمقراطي اللبنانينديم يحيى، مدير عام تعاونية موظفي الدولة يحيى خميس، رئيس إتحاد بلديات الغرب والشحار الأعلى ميشال سعد، وكيل داخلية المتن عصام المصري، وكيل داخلية الشويفات مروان ابو فراج، وكيل داخلية الغرب بلال جابر يرافقه وفد كبير من أعضاء وكالة الداخلية ومدراء الفروع والكوادر الحزبية في منطقة الغرب والشحار، مدير فرع مجدليا فريز مطر، لفيف من المشايخ، وعدد كبير من رؤساء البلديات والمخاتير والفعاليات السياسية والحزبية والعسكرية والأهلية والمدنية وحشود شعبية غفيرة من أبناء مجدليا ومنطقة الغرب والشحار والشويفات وعاليه والمتن.

بعد إلقاء التحية الحزبية وتقديم أكاليل الزهور باسم وكالة داخلية الغرب وفرع مجدليا، وكلمة التعريف من رامي مطر، كانت كلمات التأبين التي قدمها باسم فرع مجدليا نائب مدير الفرع مجدي مطر، وكلمة رئيس البلدية نعمان مطر، كما كانت كلمة لجمعية التآلف مجدليا قدمها فادي صبح، أما كلمة عائلة الفقيد فقدمها سعيد مطر.

هذا وقد أشادت الكلمات بمزايا الراحل الحزبية والأخلاقية ومناقبيته وتفانيه في العمل من أجل المصلحة العامة وخير عائلته وبلدته وحزبه ووطنه، مؤكدة بأن إيهاب غانم مطر الذي انتسب بإرادة حرة واعية إلى حزب المعلم الشهيد كمال جنبلاط كان له ما أراد حين قدم قسمه ووعده وانتسابه إلى الحزب التقدمي الإشتراكي حيث أثبت بنضاله ومسيرته في هذا الحزب بأنه على قدر المسؤولية في السير شامخا وواثقا بالنفس على درب والده المناضل الكبير غانم مطر وأهله في مجدليا الذي كانوا ولا يزالون بوفائهم وتضحياتهم القلب النابض للحزب التقدمي الإشتراكي وعرينه في منطقة الغرب والشحار في كل المراحل ومختلف الظروف.

كما أشارت الكلمات بأنه انطلاقا من هذه المزايا كان المرحوم إيهاب بشهادة مدير فرع مجدليا وكل رفاقه في بلدته ومنطقة الغرب والشحار مثالا للكادر الحزبي التقدمي الحيوي المندفع المتميز بروحتيه الرفاقية التقدمية الإشتراكية، كما كان دائماً مناضلاً جريئاً شجاعاً متفانياً ومثالا للتضحية والوفاء والعطاء، وبالقدرة العالية على تحمل المسؤولية وإنجاز المهام التي توكل إليه على أكمل وجه ليستحق بكل جدارة شرف الانتماء إلى هذه المسيرة الكبيرة مسيرة الشهداء والعطاء والتضحيات التي أسسها المعلم الشهيد كمال جنبلاط وهي مستمرة راسخة بقيادة النائب وليد جنبلاط.

ختاما، تلا المشايخ الصلاة عن روحه الطاهرة ونقل جثمانه إلى مثواه الأخير في مدافن العائلة في مسقط رأسه مجدليا.

تقبل التعازي في قاعة مجدليا العامة يومي الإثنين والثلاثاء من الساعة الخامسة عصرا إلى الساعة الثامنة مساء.

أسرة تحرير جريدة “الأنباء” تتقدم من أهالي مجدليا ورفاقه وأسرة المناضل الفقيد بالتعازي الحارة.

(الأنباء)