مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 20 ايار 2017

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

ما بعد قمم الرياض ليس كما قبله. فزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمملكة العربية السعودية، تاريخية وفق الوصف الجامع المتداول. وكما أصبح معلوما فإن القمم في الرياض سعودية- أميركية وخليجية- أميركية وعربية- إسلامية- أميركية.

وقد برز في قمة الملك سلمان والرئيس ترامب ثلاثة أمور: الأول: الإلتزام الأميركي للأمن السعودي. الثاني: عقد إتفاقات عسكرية وإقتصادية بقيمة مئتين وثمانين مليار دولار. الثالث: عودة الدور الاميركي في الشرق الأوسط بعد انحساره في عهد الإدارة السابقة.

وعلى صعيد القمة الأميركية- الخليجية، فإن قادة مجلس التعاون الخليجي سيطلبون كما القيادة السعودية الحماية الاميركية إن صح التعبير، وان كانوا متفقين مع روسيا على عقد اجتماعات تهدف إلى تأمين الاستقرار في المنطقة.

ما اتفق عليه في القمة الأميركية- السعودية سينسحب اتفاقات في القمة الأميركية- الخليجية.

وغدا قمة أميركية- عربية- إسلامية تنتج الآتي:

– إقامة مؤسسة أمنية بين الولايات المتحدة الأميركية وأكثر من أربعين دولة.

– تأكيد الادارة الأميركية على التعاون مع الدول العربية والاسلامية باستثناء إيران.

– الإتفاق على محاربة الارهاب العالمي انطلاقا من الشرق الأوسط.

– إحلال تسوية بين كل هذه الدول واسرائيل بصدد القضية الفلسطينية.

وفيما تنعقد قمم الرياض، إعلان رسمي في طهران عن فوز الرئيس حسن روحاني بولاية رئاسية ثانية، وثمة من يتوقع ان يترجم روحاني سياسة الاعتدال والانفتاح.

وفي القمة الأميركية- السعودية برز مشهدان:

– الأول: شرح الملك سلمان للرئيس ترامب أمام صور للكعبة المشرفة، كيف يؤم ملايين المسلمين الحرم في إطار الحج والعمرة، وذلك خلال زيارة معرض الفن المعاصر.

– الثاني: شرح الملك سلمان للرئيس الأميركي كيفية التعاطي مع فنجان القهوة العربية بهزه مرات في إشارة الى الإكتفاء او بشرب فنجان آخر إذا لم يهزه.

أضواء على الحدث البارز في الرياض، مع الإشارة إلى ان وفدا لبنانيا برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري سيشارك في القمة الموسعة. وقد وصل الوفد إلى الرياض هذا المساء، ويضم إلى الرئيس الحريري الوزراء ملحم الرياشي ونهاد المشنوق وجبران باسيل.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

حدثان متوازيان على قدر كبير من الاهمية اقليميا، وجمود على قدر كبير أيضا لكن من السلبية داخليا.

انتخابات ايران الرئاسية منحت الشيخ حسن روحاني ولاية جديدة، الذي سارع الى اعتبار ان ايران اختارت بانتخابه التوافق مع العالم.

وقمة الرياض التي منحت الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلى وسام سعودي، ربما اختار منها ترامب ليس التوافق في العالم، انما العكس بحيث يخشى من نشوء توترات تبقى مساراتها خاضعة لأكثر من تطور إذا ما خرجت القمم الثلاث لترامب بمقرارات تصعيدية.

وعلى وقع هذين الحدثين الاقليمين، ينتظر لبنان مطلع الأسبوع المقبل لاعادة ادارة محركاته الانتخابية، وترجمة الفائض الايجابي الذي يبشر به البعض رغم استمرار تآكل المهل الدستورية، بالاصرار على انه ما زال لدينا متسع من الوقت لاقرار قانون انتخابي جديد، واجراء انتخابات على أساسه.

ومن الوضع المأزوم سياسيا وانتخابيا، فقد خلا جدول أعمال مجلس الوزراء الذي سينعقد الأربعاء المقبل في قصر بعبدا، من أي اشارة إلى التجديد لحاكم مصرف لبنان بعدما كان رئيس الحكومة سعد الحريري قد أسر لمقربين انه اتفق مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، على ان يدرج التجديد لسلامة في جدول أعمال هذه الجلسة.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

مرة جديدة تثبت الجمهورية الاسلامية قوتها وشرعيتها بالملايين من أبناء شعبها، الذين اختاروا عبر صناديق الاقتراع الشيخ حسن روحاني رئيسا لولاية ثانية. فيما يجهد ولاة الأمر من جيران ايران لضمان بقائهم بالمليارات من الدولارات التي ستدفع من صناديق الشعب وحقوقه، لكسب ود السيد الأميركي، ونيل حمايته.

في قمة الرقي الايراني، انتخابات رئاسية جددت الروح الديمقراطية، ومددت عصب الثورة الاسلامية. هنأ المنافسون الرئيس المنتخب بكل روح وطنية، فرد الرئيس التحية للشعب الايراني ولقائد الثورة الاسلامية الامام السيد علي الخامنئي ولنظام الجمهورية الاسلامية.

نظام استطاع رغم مؤامرات الأعداء أن يكون محط ثقة شعبه العظيم، كما قال الامام الخامنئي، فكان هو وشعبه الفائزين بهذه الانتخابات التي صدت الجهات التي تضمر للجمهورية الاسلامية الشر وتكن لها الحقد.

من يكن للجمهورية الاسلامية الايرانية كل الود والامتنان، هنأ الرئيس روحاني بفوزه. الرئيس السوري بشار الأسد أكد في برقية له استمرار التعاون بين البلدين لما فيه مصلحة المنطقة والعالم، وكذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، فيما هنأ الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله الشيخ روحاني والجمهورية الاسلامية، متمنيا له التوفيق لتحقيق آمال الشعب الايراني والمستضعفين في العالم.

في الرياض التي تكن للمنطقة مخططات ببصمة أميركية، قمم سيترأسها دونالد ترامب القادم إلى بلاد الحرمين الشريفين مبشرا، بعد ان انذر المملكة وحكامها طيلة حملته الانتخابية وأيامه الرئاسية.

كسر للضيف الأميركي كل البروتوكول الملكي، وأغرق بحفاوة الملهوف لاستقباله، حتى كادت ان تشمل جولته محطات في مكة والمدينة مع عشرات الزعماء المسلمين الذين سيحضرون إلى السعودية في رحلة حج سياسية بدعوة ملكية.

وحتى تنقشع القمم عن الصفقات الاقتصادية بمئات المليارات من الدولارات، والمؤامرات السياسية بقرابين فلسطين واليمن وغيرهما، يبقى عنوان محاربة الارهاب الشماعة التي سيعلق عليها المجتمعون رغبة السعودية بانشاء أحلاف ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

الزيارة التاريخية للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية بدأت، وبمعزل عن النتائج الكبيرة المتوقعة منها ومن قممها الثلاث، فالأكيد ان ما بعد الزيارة لن يكون كما قبلها على الصعيد الاقليمي، فرسالة ترامب من خلال بدء زيارته الخارجية بل زياراته الخارجية من المملكة، واضحة ولا تحتمل التأويل، وهي تعني ان أميركا على عهد ترامب غيرت في استراتيجيتها الشرق أوسطية، وعادت إلى الرهان على السعودية كحليف استراتيجي وقوي، مع ما يعنيه ذلك من تبدل في موازين القوى في المنطقة.

توازيا، الايرانيون قالوا كلمتهم في صناديق الاقتراع، وأعادوا انتخاب الرئيس روحاني. النتيجة الرئاسية تحمل معاني كثيرة، أبرزها ان الايرانيين منحازون في العمق إلى الاصلاح والاعتدال والانفتاح على العالم، وانهم يرفضون سياسة العزل، لكن المشكلة في طبيعة الحكم وفي تركيبة العسكريتارية التي تمنع تحقق التغيير المطلوب.

لبنانيا، الانتظار سيد الموقف والقانون الانتخابي في انتظار انتهاء القمة الأميركية- العربية- الاسلامية وعودة الرئيس الحريري والوزير باسيل من السعودية.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

وإن لم يسمع هديرها، لم تصمت محركات قانون الانتخاب، ولن تطفأ حتى اليوم الأخير من الولاية الممددة للمجلس النيابي، لأن لا بديل عن قانون جديد يصحح التمثيل، ليتوجه اللبنانيون على أساسه في أقرب فرصة إلى صناديق الاقتراع.

وإذا كانت هي الحال محليا، فالانشغال اليوم كان على خطين لطالما تأثر بهما لبنان: الرياض وطهران. في الأولى قمة سعودية- أميركية تنتهي بـ 500 مليار دولار من التعاون العسكري، بالاضافة إلى اتفاقيات تجارية واقتصادية. وفي الثانية إعادة انتخاب لخيار الاتفاق النووي والحوار مع اختيار 57% من الايرانيين للشيخ حسن روحاني رئيسا لولاية ثانية.

هي المنطقة التي تعيد ترتيب أولوياتها ليبنى على الشيء مقتضاه في مقاربة الملفات، من سوريا إلى العراق واليمن، وصولا إلى لبنان الذي يخطو خطواته لتثبيت استعادة الشراكة وترسيخ الاستقرار، وهو ما بات واقعا موقعا بحضور الجيش اللبناني على الحدود مع سوريا.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

قمة تاريخية واتفاقيات تاريخية بين واشنطن والرياض. وتجديد تاريخي للرئيس روحاني في إيران.

القمة التاريخية بلغ حجم الاتفاقيات فيها ما يقارب الثلاثمئة مليار دولار من صفقات الأسلحة والنفط، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى شراكة بين البلدين تمتد عقودا. وفيما حبر التواقيع يسيل على أوراق المليارات، كان حبر الديموقراطية في إيران يعيد إلى سدة الرئاسة الرئيس حسن روحاني.

وبين الحدثين التاريخيين يبدو لبنان متابعا لما يجري في البلدين اللذين تنعكس سياستهما على وضعه الداخلي مباشرة. فالسعودية بعد القمة لن تكون إياها قبل القمة، والمحادثات بين ترامب وسلمان ليست مجرد اتفاقيات أسلحة، بل اتفاقيات سياسية مدعمة باتفاقيات صفقات الأسلحة.

أما إيران فليس معروفا بعد كيف ستتلقف اتفاقيات المليارات. حتى ان لبنان، الذي وصل وفده إلى السعودية غروب اليوم، ستكون مواقفه بعد القمة آخذة بعين الإعتبار لما تم التوصل إليه، وهذا ما سيظهر في مواقف السلطة التنفيذية بعد عودة الرئيس الحريري من القمة.

ولأن كل شيء مؤجل إلى ما بعد القمة، فإن هذا التأجيل في الحسم ينطبق أيضا على قانون الانتخابات النيابية، الذي يبدو أنه لم يستفد من فرصة الشهر الضائعة، ما يطرح علامة استفهام على مصير هذه الانتخابات، بحيث يخشى أن ينقلب ربيعها خريفا، في موعد مبدئي لاجرائها، ما يعني ان حكومة الرئيس الحريري حققت نصف فشل حتى الآن: لا قانون للانتخابات أو انتخابات في موعدها، ولا قانون للموازنة في موعده، وهما الهدفان اللذان وضعتهما حكومة “نصف الفشل” حتى الآن أمام أعينها.

أما فساد الاتصالات فعلى موعد مع لجنة الاتصالات الثلاثاء المقبل. ففي وقت جرى تلزيم شركة خاصة، يقول المدير العام ل”أوجيرو” ان “اوجيرو” هي أكبر من ان تصفى.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”

دونالد ترامب في المملكة العربية السعودية.

الصاروخ الحوثي الذي أطلق باتجاه الرياض، وأسقطته دفاعات التحالف العربي ودمرت منصته، يشبه الزمن العربي الجديد، حيث قوى الاعتداء على مدن العرب ودولهم وشعوبهم ستتدمر في أرضها، وأسلحتها لن تنفعها حين تأتي أيام الحساب.

الرئيس الأميركي اختار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والمملكة العربية السعودية، كأول وجهة له خارج بلاده وأول لقاء يعقده في العالم، ليبعث رسالة واضحة، بأن أميركا تغيرت وأن الاعتدال العربي هو بوابتها إلى المنطقة وليس الإرهاب الإيراني.

القمة تسبق قمتين غدا، واحدة خليجية- أميركية وثانية عربية- اسلامية- أميركية، وهي شهدت توقيع سلسلة اتفاقات بين البلدين تصل قيمتها إلى 350 مليار دولار.

رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الذي وصل إلى الرياض للمشاركة في القمة العربية- الاسلامية- الأميركية على رأس وفد وزاري، كان قد أكد ان حكومته ستخفض أسعار الانترنت خلال أسبوعين، وستعمل على زيادة سرعته ليكون لبنان في المستقبل مركزا لجميع أنواع التكنولوجيا.

الرئيس الحريري الذي أعطى توجيهاته لمعالجة تلوث نهر الليطاني، لاقت خطوته تقديرا كبيرا من رئيسي بلديتي المرج وبر الياس والمجتمع المدني المهتم بقضية تلوث الليطاني.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

على السجاد الأخضر دخل دونالد ترامب الأرض السعودية، مفتتحا يومه الأول بصفقات تاريخية كانت المليارات تتطاير من عقودها، في السلاح والصناعة والاقتصاد. ما يربو على ثلاثمئة وخمسين مليار دولار هي مجموع الصفقات التي يبرمها الرئيس الأميركي ومعاونوه تباعا في المملكة، بعد استقباله بحفاوة بالغة. أما حصة التسلح من هذه الصفقات فبلغت مئة وعشرة مليارات.

والزيارة كانت محط أنظار العالم، لاسيما بعدما اختار رئيس أميركا أن يدخل المنطقة من بوابة سعودية، وهو ما رأت فيه الرياض بداية مرحلة تحول بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي. لكن التحول التاريخي والأسلحة التي ستتزود بها المملكة ووجهة استخدامها، كلها شروط موقعة على ورق المعاهدات، ومما كتب أن السلاح غير معد للاستخدام ضد إسرائيل، وأن وجهته لأمن الحدود.

وبتأكيد من وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، فإن الصفقات الدفاعية ستمكن السعودية من التصدي للتدخلات الايرانية والارهاب. أما الفكر المتطرف فستجري محاربته على شبكات الإنترنت، على أن يجري تأسيس مركز لمكافحة الإيديولوجيا المتطرفة يكون مركزه الرياض. فالارهاب إذن ستتم محاصرته على الشبكة العنكبوتية وداخل مركز المكافحة في قلب العاصمة السعودية، وهذا يكفي. اما المفهوم الارهابي في العرف الأميركي- السعودي فهو يختصر في إيران، التي قال وزير الخارجية عادل الجبير إنها أسست أكبر منظمة إرهابية وهي “حزب الله” اللبناني، بحسب تعبيره، ولا يمكنها المضي في سياستها المتطرفة.

هذا الموقف استقبل به رئيس الحكومة سعد الحريري لدى وصوله مساء اليوم إلى الرياض، لتمثيل لبنان في القمة الإسلامية، فكيف يكون أداء الحريري إذا ما طرح هذا الموقف رسميا في اجتماعات القمة، وهو الذي يشارك “حزب الله” في الحكومة؟. كان الله في عون الحريري على موقفه الذي يتمثل لبنان على صعيد جامع.

وربطا بالعون الأبعد دناءة، فإن نقيب الصحافة اللبنانية انحط في الكويت، وبلغ مستوى “كعبي” عندما وصل صيته وسمعته إلى مجلس الأمن الكويتي.