حماده رعى المؤتمر الدولي العشرين لرابطة اساتذة اللغة الانكليزية في لبنان

اقامت رابطة اساتذة اللغة الانكليزية في لبنان مؤتمرها الدولي العشرين برعاية وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده تحت عنوان “القيادة نحو التميز” في قصر الاونسكو، بحضور الوزير السابق عبد الرحيم مراد ممثلا بالدكتور سمير ابو ناصيف، رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع ممثلا بالاستاذ رمزي بطيش، الرئيسة العامة لراهبات القلبين الاقدسين الام دانييلا حروق، رئيس الرابطة الدكتور رينيه كرم، صاحب ومدير مكتبة لبنان ناشرون الاستاذ حبيب الصايغ، ومشاركة تربوية من مصر، السعودية، العراق، تركيا وسوريا بالاضافة الى رؤساء وعمداء ومديرين لجامعات ومؤسسات تربوية لبنانية خاصة ورسمية.

كوثراني
بعد النشيد الوطني، القى مفوض التربية في الرابطة الدكتور انور كوثراني كلمة رحب فيها بالمشاركين والحضور، مشددا على اهمية المناسبة كونها تزيد من امكانات الاساتذة وخبراتهم التربوية والتعليمية.

وعدد النشاطات التي ستعقد خلال هذا المؤتمر الذي يتميز بمشاركة مميزة من خيرة الخبراء الاوروبيين.

كرم
ثم كانت كلمة كرم، عدد فيها النشاطات التربوية والثقافية التي اقامتها الرابطة وتتلخص بالتالي:
1 – مشاركة اكثر من 1200 طالب في امتحانات lcci الدولية في مختلف المناطق اللبنانية.
2 – مسابقة القراءة الوطنية التي تبنتها وزارة التربية والتي شارك فيها حوالى 15 الف طالب من مختلف مدارس لبنان.
3 – دورات تدريبية للمعلمين 17 دورة للعام الدراسي 2016- 2017 في مختلف المناطق اللبنانية.

كما تطرق الى انتخابات نقابة المعلمين المزمع اجراؤها في 9 تموز المقبل ومعلنا عن عزمه على تحقيق المطالب التالية من اجل تحسين وضع المعلم:
1 – نقل نقابة المعلمين من وزارة العمل الى وزارة التربية.
2 – العمل على وضع نظام داخلي واساسي لنقابة المعلمين.
3 – العمل على تطوير دور النقابة تربويا واجتماعيا.
4 – العمل على اشراك نقابة المعلمين في تطوير المناهج التربوية، وذلك من خلال اشراكها في العمل مع المركز التربوي للبحوث والانماء.
5 – العمل على استثمار المال لانشاء تعاونية المعلم لزيادة القوة الشرائية للمعلمين وخلق فرص عمل.
6 – العمل على شراء مركز للنقابة بدل الايجار الكبير وتحويلها الى مراكز ثقافية ونواد ترفيهية للمعلمين.
7 – ضمان الاستاذ بعد عمر 64 سنة.

وامل من كل الفعاليات السياسية والتربوية في “التعاون لما فيه مصلحة التربية والمعلمين في لبنان”.

ثم بدأت اعمال المؤتمر في ورش عمل في قاعات قصر الاونسكو، حيث حاضر خبراء اميركيون وبريطانيون ولبنانيون شارك فيها قرابة الف معلم من مختلف مدارس لبنان.