لهذا السبب تم اختيار 4 تشرين الثاني يومٌ للمرأة اللبنانية!

وأصبح للمرأة اللبنانية .. يوم!
ابتداءاً من هذا العام، سوف تحتفل نساء لبنان في الرابع من تشرين الثاني بيومهنّ. ولعل أوّل ما يتبادر إلى ذهن كل امرأة هو أنها بحاجة لـ 365 يوماً على مدار العام وليس ليوم محدّد، لتتمكّن من تحصيل كافة حقوقها. غير أن طلب وزير الدولة لشؤون المرأة اللبنانية جان أوغاسبيان إقرار تخصيص يوم رسمي لها لم ينطلق من العدم. فتحديد يوم من العام لأجل قضية ما غالباً ما يأتي بمثابة إقرار بأهمية القضية، ومحطّة سنوية لتجديد النضال من أجلها والحث على متابعتها.


أما سبب اختيار 4 تشرين الثاني لجعله يوماً للمرأة اللبنانية، فهو أنه “في التاريخ نفسه من العام 1952، تمّ إقرار حقّ المرأة بالإنتخاب والترشّح”، حسب ما قال أوغاسبيان في اتصال مع “الأنباء”، أكّد خلاله ان “المرأة اللبنانية تستحقّ هذا اليوم لكي يكون مناسبةً لإحياء المطالبة بكافة حقوقها”، ولفت إلى أنه “يتمّ التحضير لنشاط مركزي ضخم سيتم تنظيمه في بيروت بمناسبة يوم المرأة اللبنانية، بالإضافة إلى أجندة أنشطة غنية في المناطق، وذلك بهدف تسليط الضوء على إنجازات المرأة اللبنانية في كافة الميادين، وتزخيم المطالبة بتحصيل كافة حقوقها”.
وكان الوزير أوغاسابيان أعلن إثر جلسة مجلس الوزراء الأربعاء أن المجلس وافق على طلبه إعلان يوم الرابع من تشرين الثاني من كل عام يوم المرأة اللبنانية والإيعاز لكافة الجهات الحكومية ذات العلاقة بتقديم كافة سبل الدعم التي من شأنها تعزيز مكانة المرأة اللبنانية على كافة الصعد، وتشجيع تفعيل دورها وصولا إلى تحقيق مرتبة متميزة لها محليًا وإقليميًا ودوليًا.
غنوة غازي – “الأنباء”