مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلثاء 16 ايار 2017

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

ثلاثة مسارات للتحركات الرامية الى إقرار قانون للإنتخاب:

-الأول: مشروع الرئيس نبيه بري في النسبية وإعتماد الدوائر المتوسطة.
-الثاني: إصرار الوزير جبران باسيل على مشروعه في التأهيل والنسبية مع مجلس الشيوخ.
-الثالث: استعمال رئيس الجمهورية صلاحياته الدستورية إذا وصل البلد في التاسع عشر من حزيران الى الفراغ.

والى هذا الشأن ينعقد مجلس الوزراء في السرايا الحكومية غدا لدرس جدول عمل حافل لكن بعيدا من النقاط الحساسة، إلا أن هناك بحثا في جلسة لمجلس الوزراء قد تكون يوم الجمعة المقبل قبل سفر الرئيس الحريري الى الرياض للمشاركة في القمة العربية – الإسلامية- الأميركية التي ستدفع الوضع في المنطقة الى مرحلة جديدة.

وفيما تردد أن رئيس الجمهورية العماد عون يدرس تلبية دعوتين لزيارتين الى موسكو وطهران لم يصدر أي تأكيد رئاسي حول ذلك.

وفي الخارج مؤتمر جديد في جنيف حول الحلول الممكنة للأزمة السورية على وقع حض متجدد من الرئيس الأميركي للجيش الروسي لشن حرب دون هوادة مع الإرهاب في سوريا.

وفي فرنسا تأكيد رئاسي على أهمية تجديد التحالف في الإتحاد الأوروبي وولوج مرحلة التغيير في السياسة حيال أزمات العالم.

عودة الى الوضع المحلي لنشير الى أن النائب السابق لرئيس مجلس الوزراء عصام فارس نقل عن الرئيس عون تفاؤله وشدد على أن لبنان أأمن بلد في العالم.

=============================

* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

لا تزال مستمرة، عمليات البحث عن قارب التوافق على قانون جديد للانتخابات، الضائع في نهر الاتصالات والفيتوات المتبادلة، والاجتماعات، بعضها معلن وبعضها الآخر سري، مع تكتم شديد على مضمون الأسهم الاخيرة في بورصة القوانين، خصوصا أن المهل بدأت تضيق مع انتصاف شهر أيار.

ومن نهر الانتخابات إلى نهر الليطاني، الذي يعبر مناطق وطوائف مختلفة، غير مميز بين مذهب وطائفة، ويحمل معه الموت إلى الجميع، بدل أن يحمل الحياة.

وكما أن ضيق الحال هو عنوان قانون الانتخابات، فإن ضيق الحال البيئي الخطير فضحته شاشة تلفزيون “المستقبل”، التي كشفت عن مئات حالات السرطان في بلدة بر الياس، بسبب تلوث مجرى نهر الليطاني.

التقرير حمل وزير البيئة طارق الخطيب إلى البلدة حيث تفقد النهر، ودعا إلى تنفيذ الإجراءات المتخذة قراراتها في مجلس الوزراء، ومنها إنشاء قناة بر الياس للتعقيم. أما وزير الصحة فقال لتلفزيون المستقبل: إن مستوى المعادن الثقيلة في الأسماك والمياه قد تكون هي سبب تزايد الحالات السرطانية بين أهل البلدة.

النائب عاصم عراجي، إبن البلدة وممثل المنطقة في البرلمان، أطلق الصوت صارخا بأنه لا يوجد بيت في بر الياس نراه خاليا من إصابة بالسرطان، لافتا الانتباه الى وجود مواد مسرطنة في نهر الليطاني.

هذا النهر تصدر تلوثه قائمة المواضيع الأكثر تداولا على فيسبوك وتويتر، بهاشتاغ #ما_بدي_الليطاني_يقتلني، في عملية استنفار شعبية خوفا من انتشار ضرره على جميع اللبنانيين.

============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”

المحركات الانتخابية التي هدأت نسبيا بانتظار المزيد من التشاور لم تكن على ما بدا سوى مسافة، انصرف بعض سائقي تلك المحركات الى تعبئة خزاناته الحسابية تمهيدا للجولات المقبلة. فبعدما انتهت مراسم العزاء لمشروع القانون التأهيلي يحاول اصحابه اليوم بعث الروح فيه من جديد على قاعدة “كلنا طائفيون.. يعني كلنا” وايا تكن الغاية من تقديم التأهيلي على سواه فانه بلا شك قائم وفق اكثر من خبير احصائي على ادق تفاصيل الاحتساب للحصة والعدد والمقاعد والنسب والنقاط. ويسأل هؤلاء اذا كان هذا الاحتساب لا يعد عدا فكيف يكون العد حين يعتد اصحابه بانهم ضده، وكيف لمن يطالب بتصحيح الخلل الطائفي ازاء تمثيل المسيحيين ان يسعى لتهميش حضورهم في اكثر من منطقة حين يسعى لنزع حقهم بالتمثيل في المقاعد في البرلمان.

لا شك ان البعض يحاول اعادة النقاش الى اجواء السخونة سواء في ملف الانتخابات او في ملف الكهرباء حين يعتبر ملامسة الاعتراض على صفقته من المقدسات.

مصادر مواكبة تقول لـnbn ان ما يدعو الى عدم التشاؤم حتى بعد ان سحب الرئيس نبيه بري طرحه الانتخابي المتكامل هو ان اجتماع عين التينة خرج متماسكا لجهة الصراحة والانفتاح اكثر على النقاش واستمرار التواصل حتى لا تدخل البلاد في النفق المجهول.

============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”

فلنتخيل معا السيناريو السيئ التالي: يتأكد عشية التاسع والعشرين من أيار الجاري، الموعد الذي حدده نبيه بري للجلسة التشريعية المقبلة، ألا نية في إقرار قانون انتخاب جديد. ويصبح من الثابت أن الكم الهائل من الوقت الذي استهلك في المشاورات والاتصالات واللقاءات التي جرت، أو تلك التي قد تجري في السر والعلن حتى ذلك التاريخ، لم تكن إلا من باب التمييع والتسويف والمماطلة. ويطرح فجأة في التداول مرة أخرى اقتراح قانون معجل مكرر ما، موضوعه التمديد. فكيف سيتعامل رأس الدولة مع الواقع المستجد إذ ذاك؟ وماذا ستكون النتيجة؟ المرجح، وفق المعلومات، أن يقوم رئيس الجمهورية برد القانون خلال مهلة الأيام الخمسة التي يحددها له الدستور. وبما أن العقد العادي ينتهي مع نهاية أيار، فمن المحتمل أن يأتي الرد الرئاسي خارج العقد. فماذا يحصل حينها؟

من الطبيعي، وفق المنطق، أن تتعالى أصوات مطالبة بفتح عقد استثنائي. غير أن المعلومات تؤكد أن هناك اتفاقا نهائيا بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، يقضي بأن يتضمن جدول اعمال العقد المذكور إذا فتح، بندا وحيدا هو اقرار قانون انتخاب جديد. فماذا يكون عندها مصير قانون التمديد المردود؟ هل يناقشه المجلس النيابي للتصويت عليه من جديد، أم ينحصر دوره في اقرار القانون الجديد؟

مهما يكن الجواب: النتيجة واحدة: أزمة جديدة، وصراع وصدام حتميان.

هل هو السيناريو الأسوأ؟ ربما. لكن الأكيد أنه ليس بسوء سيناريو الاعتداء على بيار الحشاش، الذي حول فورا حملة سياسية تستهدف جبران باسيل والتيار الوطني الحر، وربما العهد. ماذا في الحقائق؟

==============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”

ان يمر يوم بكامله من دون عقد اجتماع واحد حول قانون الانتخابات فهذا يعني ان كل مشاريع القوانين تهاوت، وان كل ما يحكى لا يعدو كونه لملء الوقت الضائع الناجم عن العجز في اجتراح معجزة انجاز القانون فيما تبقى من وقت.

الاسئلة الكبيرة لا ترتبط بالفترة ما بين اليوم ومنتصف ليل التاسع عشر والعشرين من حزيران بل بما بعد هذا التاريخ، فراغ او تمديد، اذا كان الفراغ غير مطروح فانه لا يبقى في اليد سوى التمديد واذا حصل فانه يكون الثالث لهذا المجلس الذي كان يفترض ان تنتهي ولايته عام 2013، اليوم ما هي مدة التمديد الثالث هل هي لثلاثة اشهر واذا كانت كذلك فكيف سيتم انجاز القانون الجديد في اقل من شهرين وما كان شبه مستحيل على مدى 8 اعوام كيف يكون ممكنا في ثمانية اسابيع، البارز في مواقف اليوم ما ادلى به رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل وفي خلاصته ان التيار متمسك بطروحاته وان الكرة هي في ملعب الآخرين لجهة القبول بتصحيح الخلل.

هذا الموقف من شأنه ان يستدرج ردودا تعيد الملف الى المربع الاول وتجعل ملف الانتخابات النيابية يخطو خطوة اولى نحو الهاوية بعدما تجاوز حافة الهاوية.

واليوم تفاعلت قضية الاعتداء على الناشط بيار حشاش مساء امس وفي جديدها ان حشاش ادعى على مجهول وتعرف على سيارة المعتدي من لوحتها وقد تبين ان المعتدي هو مرافق للوزير جبران باسيل وقد استدعي الى فصيلة البترون في قوى الامن الداخلي للاستماع الى افادته.

=============================

* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

خبر ملفق عن استهداف مدنيين بمواد كيمائية في سوريا، أقام الدنيا ولم يقعدها، واستنفرت الولايات المتحدة وخلفها طابور عريض طويل من الحلفاء لمعاقبة الدولة السورية، وخبر تصاعد دخان من منطقة سجن صيدنايا السوري، يتحول بنظر واشنطن الى محرقة ترتكب بحق السجناء، فيما يغط هؤلاء بنوم عميق او يتناومون بعد ما أكدته الامم المتحدة رسميا بأن الملايين من الشعب اليمني عرضة للاصابة بكوليرا صناعة سعودية أميركية. ولان القوات اليمنية، لم تدخر قطرة من دمائها على جبهات القتال لمواجهة الغزاة، أرادوا محاربة الشعب بقطرات الماء النظيف.

حرب على العقول النظيفة تشنها السلطات السعودية داخل المملكة. لليوم السابع على التوالي تواجه العوامية محاولة اقتلاع لاهلها من تاريخ موغل في العراقة وأيضا لانهم يرفضون التنكر لاصالتهم وسياسة التضليل والتنويم.

أما في لبنان، فتنويم انتخابي. لا لقاءات ولا اتصالات قريبة قد تبدل رتابة الانتظار وفق ما قاله مصدر وزاري متابع للمنار.. ويبدو ان المعنيين باتوا بحاجة الى جرعة زائدة من المنبهات حتى يدركوا خطورة الوضع الذي وصل اليه البلد. ووقف اللعب على حافة الهاوية.

=============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

التأهيلي قائم حتى ايجاد البديل هذا ما اعلنه الوزير جبران باسيل بعد اجتماع تكتل التغيير والاصلاح ما يؤشر الى استمرار المأزق.

توازيا الاتصالات مستمرة للتوصل الى حل يبدو حتى الآن صعبا. وابرز ما سجل على صعيد الاتصالات اليوم اجتماع ينعقد منذ السابعة والنصف بين النائب وليد جنبلاط والنائب جورج عدوان في كليمنصو واجتماع سينعقد في معراب عند العاشرة ليلا ويضم الدكتور جعجع والوزير رياشي والنائب ابراهيم كنعان.

وبمعزل عن الجو السياسي والاعلامي الضاغط فان الحوار الانتخابي يحقق تقدما ولو بطيئا وخصوصا بعد اتضاح الصورة فمجلس الشيوخ سقط والتأهيلي يصعب التوافق عليه، ما يحصر دائرة البحث في النسبية وفي احتمالاتها الكثيرة، وقد بدأت عدة اطراف ترسل اشارات ايجابية في ما يتعلق بامكان رفع عدد الدوائر وفق النسبية لتبديد هواجس المسيحيين ما يعني امكان التوصل الى حل وسطي يرضي جميع الاطراف قبل انتهاء الدورة العادية لمجلس النواب في نهاية الشهر الجاري.

==============================

* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

وسامي أصدق إنباء من الكذب السياسي الذي أودع البلاد الأمل الفارغ.. وبمعطيات رئيس حزب الكتائب الذي استشعر الصفقة عن بعد فإن شائعة الستين باتت واقعا بما يعني أننا ذاهبون إلى تمديد مغلف بالستين لأربع سنوات. لم يبق سامي الجميل السلطة على وقارها فأربابها جعلوا من الدستور ممسحة واستهتروا بعقول الناس وبوزارئهم ونوابهم ووصلت بهم الوقاحة إلى تعيين لجنة وزارية برئاسة رئيس الحكومة ولم تجتمع هذه اللجنة ولو شكلا وفي مقابل تغييب اللجنة المختصة يجلس اثنان ثلاثة في الغرفة المغلقة لتقسيم القانون بعضهم على بعض وسأل الجميل: هل ترتبون البلد على قياس من يجتمعون في الغرفة أم أنتم مكلفون أجراء انتخابات للشعب اللبناني؟ واستعاد رئيس الكتائب التزام الرئيس الحريري إنجاز القانون واعتباره أن حكومته ستكون قد فشلت ما لم تتوصل إلى صيغة للانتخاب. وطمأن الجميل رئيس الحكومة إلى أن الحكومة سبق وفشلت بمجرد أن ذهبنا اليوم إلى التمديد. هو الموقف الوحيد الذي على اللبنانين أن يأخذوه على محمل الجد.. والبقية لعب وبأحسن أحواله ألعاب خفة سياسية معطوفة على نزعة البقاء في الحكم وبات واضحا أن الصراع بين الرئيسين ميشال عون ونبيه بري دخل في مرحلة العطل والضرر وحرب التاريخين ففيما يعتلي بري تاريخ التاسع والعشرين من أيار شاهرا سيف التمديد يمسك عون بتاريخ التاسع عشر من حزيران آخر أيام المجلس ليقول لرئيسه: سأكون هناك وسأقرر. وما بين الموعدين أعلن الوزير المغيب عن اجتماع عين التينة جبران باسيل أن القانون التأهيلي هو الوحيد المتوافر حاليا ويحصل على موافقة حزب الله وتيار المستقبل والتيار الوطني الحر وأن أطرافا أخرى أكدت عدم ممانعتها له.. وقال باسيل: ما بدنا قانون العد.. وحصر باسيل الصيغ بالتأهيلي والأرثوذكسي المرفوض يعيد الأزمة إلى المربع الأول وفي الأيام الفاصلة حتى آخر أيار فإن الرئيس نبيه بري سوف يبقى سيد المجلس لكن جلسة التاسع والعشرين من أيار هي أخت الخامس عشر من أيار وجلسة الثالث عشر من نيسان هي الشقيقة الصغرى للاثنتين معا. وجميعها كانت تجنح نحو التمديد لو لم يعطل الرئيس سعد الحريري فرامل النصاب. وعندما أرجأ بري الجلسة الاخيرة فإنما لعدم توافر العدد لكنه لم يعترف بذلك وباع البلد موقفا إنقاذيا من جيب النواب. وإذا كان رئيس المجلس ضنينا على الوطن واستحقاقه الانتخابي فلماذا لا يستثمر اليوم الأخير من عمر الدورة العادية ويضع النواب والسياسيين أمام مسؤوليتهم لمناقشة القوانين المدرجة وبينها قانون الرئيس نجيب ميقاتي الذي زار عين التينة اليوم وخرج ناقلا عن بري التفاؤل قائلا وجدت عنده إيجابية مطلقة.