تيمور جنبلاط رعى احتفال رابطة سبلين الاجتماعية

اقليم الخروب – احمد منصور

اقامت رابطة سبلين الاجتماعية، ولمناسبة عيد العمال، احتفالا في مطعم الجسر في الدامور برعاية تيمور جنبلاط ممثلا بالدكتور ناصر زيدان، وحضره ممثل وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده الدكتور بلال قاسم، وكيل داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي في اقليم الخروب الدكتور سليم السيد، طوني القزي ممثلا القوات اللبنانية، منير السيد ممثلا النائب نعمه طعمه، رئيس بلدية سبلين محمد خالد قوبر ممثلا النائب علاء ترو، غنى بصبوص ممثلة اللواء ابراهيم بصبوص، مصباخ الحاج ممثلا جميل بيرم، مديرة دار المعلمين غادة اسماعيل رئيس بلدية دلهون علي ابو علي ممثلا اتحاد بلديات اقليم الخروب الشمالي، وممثلون عن البلديات والاندية والجمعيات وحشد من ابناء سبلين.
استهل الحفل بالنشيد الوطني وترحيب من عضو الهيئة الادارية في النادي ايمان ابو حمزة، ثم تحدث رئيس الرابطة محمد يونس متوجها بالتهنئة  للعمال في عيدهم، ومشيرا ان هذا الحفل درجت عليه الرابطة لجمع ابناء البلدة.
وتساءل في عيد العمال اين الضمان الصحي؟ اين بطاقة الاستشفاء؟ واين حماية اليد العاملة اللبنانية؟ وشكر كل من يدعم الرابطة وخص بالشكر راعي الحفل وبلدية سبلين والحاج جميل بيرم ومؤسسة ملك وغيرها من المؤسسات.”
اما كلمة راعي الحفل تيمور جنبلاط فالقاها ممثله الدكتور ناصر زيدان فقال: تحية لكم من تيمور جنبلاط، ان ما يربط تيمور جنبلاط ووليد جنبلاط وكمال جنبلاط بسبلين وبأهل الاقليم عامة كبير جدا، سبلين باقية هي هي، بوابة الشوف على الخط العروبي التقدمي الذي كان ولا زال، وتيمور جنبلاط دائم على الخط الذي ارساه كمال جنبلاط، خط العروبة، خط جمال عبد الناصر، كان هذا الخط هو العنوان الابرز للمختارة وللعلاقة بين اقليم الخروب والمختارة والحزب التقدمي الاشتراكي، وهذه العناوين هي هي ستبقى. ولا يمكن لاحد ان يدخل لاحداث اي التباس بين كل ابناء الشوف، بين المختارة وبين اقليم الخروب العلاقة ثابتة والخط هو هو والحزب التقدمي الاشتراكي كما كان دائما الى جانب ابناء اقليم الخروب المثقفين والمناضلين والعمال والفلاحين وكافة شرائح المجتمع الاقليمي سيبقى هذا العهد ورثه الحزب وسيحافظ عليه.

اضاف: “اما الظروف الصعبة التي نعيش بها الان، نعم نحن خائفون، لكن لا نخاف لاننا جبناء  بل نخاف لاننا نشعر في مكان ما اننا بشكل او باخر ام الصبي، نخاف على لبنان ونخاف على العيش المشترك معا. وهذا الموقف هو موقف نعتز به ولا يدفعنا ابدا الى ان نتنازل. يمكن ان نتنازل بالتكتيك السياسي وبالالتقاء في منتصف الطريق وفي فن التسوية التي علمنا عليها كمال جنبلاط، ولكن لا ينتظر احد منا ان نتنازل عن اي شيء يمكن ان يسبب شرخا اجتماعيا وتفرقة بين اللبنانيين، سواء على مستوى الطوائف او على مستوى المذاهب.”
وتابع “اللبنانيون موحدون بالنسبة لنا وسندافع عن هذه المقاربة الى اخر خطوة نستطيع ان نخطوها، وهذا الامر لا يعني ابدا انه خرق للصمت الانتخابي او لما يسمى الصمت قبل ولادة قانون للانتخابات  التي نامل ان تحمل الايام القادمة جديد بالنسبة له”.


ولكن نعود ونؤكد ان صحة التمثيل نتمسك بها ولكن العيش المشترك والعيش الواحد بين كل اللبنانيين يتقدم على اي شيء آخر.  لا يمكن التسليم ببعض الاقتراحات والتي تحت شعار التاهيل ستؤدي الى الغاء الفكرة اللبنانية مع الايام برمتها، اما الاقتراحات الاخرى فنحن الى ابعد الحدود متجاوبين وايضا نلاقي في منتصف الطريق رغم ان ما نعهده من دبلوماسية غريبة عجيبة ترضي كل اللبنانيين وليس الحزب التقدمي الاشتراكي فقط، لان بعض التجارب التي لا ندعي اننا مغرمين بها اطلاقا لا تشجعنا على الثقة ببعض النهج الذي يسير عليه البعض الان حتى نبدا الصفقات، يريدون ان تتعمم الى ان تجرى بعض الصفقات السياسية من تحت الطاولة ولمصالح حزبية وليس لمصالح وطنية، وكل اللبنانيين ليسوا مغشوشين لان ما يطرح اليوم هو لتحسين التمثيل عند الاخوة المسيحيين الذين لا نفرق بيننا وبينهم  ابدا، هم مواطنون وجميعنا مواطنون ونتمسك بهذه المواطنية. ان الطموحات التي تقف خلف دعم الشعارات هي طموحات حزبية فئوية لا اكثر ولا اقل.”


وتابع: “تعالوا جميعا الى كلمة سواء، الى الالتقاء في منتصف الطريق الى ان نحافظ على الفكرة اللبنانية في اطار الحاضنة العربية الكبرى، هذا هو الذي يحفظ مستقبلنا جميعا وهذا هو الذي يحفظ مستقبل ابناءنا، ليس لنا خيار الا هذا الطريق، اما من يعتبر ان هناك فائض من القوة او ان هناك لحظة تاريخية يمكن استغلالها لالغاء الانجازات التي حصلت ما بعد اتفاق الطائف او بعض الاعراف التي كرست بعد اتفاق الطائف  والذي كان الشهيد الرئيس  رفيق الحريري في مقدمة من صنع هذه الاعراف وهذه الانجازات يكون مخطئا.  هذه لحظة تاريخية للتعاون وللتلاقي وليست لحظة تاربخية لاستقواء احدنا على الاخر. ما جرى اليوم نؤيده وايدنا العهد الجديد والنهج الجديد وشاركنا به كان نتيجة تسوية ولم يكن نتيجة انتصار فريق على اخر، فتعالوا نكمل هذه التسوية لنحافظ على لبنان ونحافظ على مستقبل أبنائنا جميعا.  وقد يكون من يتعرض للخطر من بعض المغامربن اكثر من غيرهم في المستقبل”.
وختم: “نحن نفتخر باقليم الخروب قلعة وطنية عروبية ذخرا للوطنيين والعروبيين في لبنان، كان ونعرف انه سيبقى على هذا النهج”.