مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 22 نيسان 2017

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

تبدأ درجات الحرارة بالإنخفاض الليلة، لتكون غدا تسع عشرة درجة، بعدما وصلت اليوم نهارا إلى ثلاث وثلاثين.

وفي موسم سياسي، مشروع قانون انتخاب جديد أعلنه “الحزب التقدمي الاشتراكي”، يرمي إلى تحقيق المناصفة في المقاعد النيابية، على قاعدة ست وعشرين دائرة أكثريا واحدى عشرة نسبيا.

مشروع القانون هذا قيد التداول في المحافل السياسية، وسط تحضيرات لإقتراح قانون للرئيس بري يعلن الأسبوع المقبل.

وفي السياسة أيضا، الأنظار تتجه إلى فرنسا التي تجري فيها غدا انتخابات رئاسية في مرحلة أولى، في ظل تنافس بين أقصى اليمين وأقصى اليسار، إلا أن تقدما أحزره المرشح الوسطي ايمانويل ماكرون.

وفي سوريا، ينقل تنظيم “داعش” وحداته اللوجستية وقيادته من الرقة إلى دير الزور. في الوقت الذي تحشد فيه القوات الأميركية عديدا وعتادا للهجوم على الرقة.

وفي عرسال اللبنانية، عملية نوعية للجيش اللبناني استهدفت مجموعة إرهابية.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

ثبت الجيش اللبناني معادلة الردع الوطني بالأمن الإستباقي. إنجاز جديد للمؤسسة العسكرية في جرود عرسال، تكمن أهميته بنوعية العملية الناجحة، وحجم الخطورة لعشرة إرهابيين يشكلون بالجملة والمفرق كنز معلومات أصبح في قبضة الجيش اللبناني.

نجاح المهمة ثبته أيضا قتل الأمير الشرعي ل”داعش” في القلمون حسن المليص. هذا الارهابي تورط في مهاجمة الجيش والقوى الأمنية وخطف العسكريين في بلدة عرسال.

عاجلا أم آجلا، يتساقط الارهابيون في قبضات الجيش اللبناني، لتؤكد عملية عرسال أن لا ملاذ آمن للارهابيين في أي منطقة كانوا، كما قال العماد جوزيف عون.

في السياسة، بحث عن قانون إنتخابي، تحرك الخائفون على الوطن من الفراغ، وصاغوا اقتراحات وطنية تدفن الصيغة التأهيلية الطائفية. من هنا يأتي الطرح الاشتراكي تقدميا، قائما على الجمع بين النسبي والأكثري وفق صيغة المختلط. إقتراح جدي لا يستفز أحدا، ولا يغيب مكونا ولا يحتكر تمثيلا. والأهم انه قابل للنقاش والأخذ والرد.

طرح وطني أيضا يستند إلى النسبية الكاملة، سيقدمه الرئيس نبيه بري بعد أيام. ينطلق رئيس المجلس من ثابتة المصلحة الوطنية، وضمنا التمثيل المسيحي المحق.

فهل تكون القوى السياسية على قدر المسؤولية قبل الخامس عشر من أيار؟. وإلا فإن التمديد هو أبغض الحلال، لمنع فراغ يطيح بالدولة ومؤسساتها. وقد يجر الفراغ البلد نحو متاهات لا يتحملها اللبنانيون.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

“داعش” يعتذر، ويعد بعدم تكرار خطئه. لم يكن اعتذاره عن سيل الدم الذي أزهقه في منطقتنا، ولا عن التفجيرات التي يسارع إلى تبنيها في أربع جهات الأرض، بل اعتذاره فقط عن بضع رصاصات على ما أعلن الوزير الصهيوني موشي يعلون، الذي قال: “داعش” أطلق النار اتجاهنا مرة واحدة، وسارع إلى الاعتذار معلنا انها عن طريق الخطر.

خبر لا يحتاج إلى تحليل أو تأويل، يفهمه الجميع ويكابر عليه البعض إن لم يكن يريدهما اي الاسرائيلي والداعشي خطان يحاصران الامة.

خطان قدر لبنان واللبنانيين الوقوف بوجهما عبر طول الحدود، فتعد لهما كل الاستعدادات وتتضافر بوجههما كل امكانات القوة اللبنانية بعيدا عن كل الحسابات الضيقة. ولكي لا تضيق الخيارات كانت ضربة الجيش الاستباقية التي طالت أحد أخطر شرعيي “داعش” في جرود عرسال وعدد من عناصر التنظيم.

في السياسة، محاولات استباقية لضمور المهل الانتخابية مع الاعلان عن قانون اشتراكي جديد، اشترك فيه النسبي مع الأكثر وقسمت فيه الدوائر بعض عملية ضم وفرز، وقدم على الساحة كمبادرة جديدة.

مبادرة، الجديد فيها انها اشتراكية، وتحمل بتقديرات نتائجها الغموض البناء، على ما قال الوزير غازي العريضي.

أما رياضيا، فالغموض في ما تنتجه مبادرة ماراتون رياضي في صيدا، تحول من تعزيز للروح الرياضية إلى رياضة تطبق على أرواح اللبنانيين المتنقلين بين بيروت والجنوب، وتحول سياراتهم الى سجون احتجزتهم لساعات نتيجة خطأ بتقدير المنظمين، وغياب للمسؤولين اي التحكم المروري في قوى الامن الداخلي.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

بين قانون الانتخاب والأمن، توزع الاهتمام. في القانون أولا، طرح جديد- قديم للحزب التقدمي الاشتراكي يرتكز على المختلط بين الأكثري والنسبي. الصيغة المطروحة التي تعيد فتح باب النقاش الانتخابي، تشكل مقدمة لصيغ كثيرة ستطرح في الأسبوع الطالع، أبرزها للرئيس نبيه بري الذي كشفت مصادره ان صيغته ترتكز على النسبيية الكاملة من خلال ست دوائر. فهل نكون في الأسبوع المقبل أمام كثرة صيغ وقلة توافق، وبالتالي انعدام القرار؟.

أمنيا، الحدث تمثل في العملية النوعية التي نفذها الجيش في عرسال، حيث أوقف عشرة ارهابيين خطيرين، وقتل الأمير الشرعي لتنظيم “داعش” في منطقة القلمون السوري حسن المليص. الانجاز الجديد يضاف إلى السجل الحافل للجيش في محاربة الارهاب، ويؤكد ما قاله قائد الجيش من ان لا ملاذ آمنا للارهابيين في أي منطقة لبنانية.

عالميا، الأنظار مشدودة إلى فرنسا مع الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية، وفيها يتمحور التنافس الحقيقي بين أربعة مرشحين، في ظل ضبابية الصورة الانتخابية نتيجة تقارب الأرقام ووجود نسبة كبيرة من الفرنسيين الذين لم يحددوا خياراتهم بعد.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

بين ملفات عدة متقدمة، من بينها هاجس مكافحة الارهاب الذي أطل بعملية نوعية للجيش اللبناني فجر اليوم، يبقى قانون الانتخاب أولوية الأولويات مع استمرار العد العكسي حتى موعد جلسة الخامس عشر من أيار.

وبعدما كان حتى الأمس القريب لا يمانع اجراء الانتخابات على قانون الستين، خرج الحزب التقدمي الاشتراكي اليوم بصيغة مختلطة تنتظر المواقف الرسمية منها.

وفي التعليقات الأولية، “التيار الوطني الحر” وبتغريدة من رئيسه، رأى في طرح الاشتراكي خطوة إلى الأمام، بمعزل عن مضمونه، فيما رفضت أوساط “حزب الله” عبر الـ OTV إبداء الرأي قبل دراسته من اللجنة الانتخابية في الحزب، مقابل تأكيد “المستقبل” تعاطيه بإيجابية مع أي طرح من أجل الوصول إلى قانون انتخابي جديد. أما أوساط عين التينة التي تتحضر للاعلان عن صيغة انتخابية تعتمد النسبية في الأيام المقبلة، فقد رأت ان الصيغة الاشتراكية قابلة للنقاش.

وبينما توجه اللبنانيين إلى صناديق الاقتراع ينتظر قانون الانتخاب، فاختيار الفرنسيين رئيسهم المقبل يخضع لدورة أولى غدا.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

في العالم، يعمل السياسيون في أيام العمل ويعطلون يوم العطلة. في لبنان، السياسة في عطلة أيام العمل، وتعمل يوم العطلة. هذا ما حدث اليوم، قدم الحزب الاشتراكي اقتراحه للانتخابات النيابية في يوم العطلة.

في العالم، يقدم وزير الداخلية مشروع قانون الانتخابات ليناقشه مجلس الوزراء وآخرون. في لبنان، الجميع يقدمون قوانين الانتخابات إلا وزير الداخلية: من الوزير جبران باسيل إلى الحزب الاشتراكي، إلى الرئيس بري الأسبوع المقبل، وعندها تلامس الأرانب الإنتخابية ثلاثين أرنبا يركضون في السباق الإنتخابي ولكن من دون هدف بل في حلقة مفرغة.

في العالم، الانتخابات في مواعيدها الدقيقة، كفرنسا في دورتها الأولى غدا ودورتها الثانية في السابع من أيار المقبل. في لبنان، دقة المواعيد الانتخابية وجهة نظر، فاستحقاق حزيران المقبل، الذي لن يشهد انتخابات بالطبع، كان يجب ان يكون في حزيران 2013، أي قبل أربع سنوات، وانتخاب رئيس الجمهورية كان يجب ان يكون في أيار 2014 وليس في تشرين الأول 2016.

في العالم، تقدم الموازنات على الوقت وتنجز على الوقت. في لبنان، يقترب بدء الإعداد لموازنة 2018 فيما موازنة 2017 وصلت منذ أقل من أسبوع إلى مجلس النواب، وقد لا تصدر في القريب العاجل.

تصبح المقارنة منطقية بين لبنان والعالم، حين يصبح لبنان جزءا من هذا العالم، وليس عالما في حد ذاته.

غدا يتوجه سبعة وأربعون مليون فرنسي إلى صناديق الإقتراع لاختيار الرئيس الذي سيسكن في الاليزيه بدءا من 14 أيار المقبل، لخمس سنوات. الاختيار سيتم بين أحد عشر مرشحا في الدورة الأولى غدا، على ان تتم الدورة الثانية في السابع من أيار المقبل بين الفائزين الأول والثاني.

لمن ستقرع أصوات الاليزية، هل لأول امرأة مارين لوبن، أم لأصغر مرشح، إبن التسعة والثلاثين عاما إيمانويل ماكرون، أم لغيرهما؟. لا نتائج قبل التاسعة من مساء غد الأحد، إذ سيعرف من هما المرشحان اللذان سيكملان السباق حتى 7 أيار. حتى ذلك التاريخ يكون لبنان مستمرا في التلهي في سباق “أرانب المشاريع الانتخابية” من دون موعد.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”

صيغ القوانين الانتخابية تملأ البلاد. والسؤال عما إذا كانت هذه الصيغ تحمل المؤشرات الايجابية على قرب الانتهاء من مازق الانتخابات، أم انها ستعمق التباعد بين الأطراف المعنية.

وفي الصيغ الجديدة، قانون انتخابي مختلط قدمه اليوم باسم الحزب التقدمي الاشتراكي النائب غازي العريضي، على أساس أكثري لـ 26 دائرة و64 مقعدا، ونسبي لـ 11 دائرة و64 مقعدا. فيما ينتظر ان تبصر النور صيغة قانون انتخابي جديد سيقدمه رئيس مجلس النواب نبيه بري الأسبوع المقبل.

أمنيا، عملية نوعية للجيش اللبناني في جرود عرسال، استهدفت منطقة وادي الحصن، أدت إلى مقتل الأمير الشرعي لتنظيم “داعش” في منطقة القلمون وتوقيف عشرة ارهابيين. قائد الجيش العماد جوزف عون نوه بالعملية، معتبرا انها تثبت أن لا ملاذ آمنا للارهابيين في أي منطقة لبنانية، وأن عيون الجيش قادرة على رصد أي وجود أو نشاط إرهابي والتصدي له بصورة فورية.

دوليا، الانتخابات الرئاسية الفرنسية في دورتها الأولى غدا، تشكل الحدث المرتقب، فيما يتنافس 11 مرشحا للوصول إلى الاليزيه، وسط إجراءات أمنية مشددة لم تشهدها فرنسا من قبل.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

“وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين”. فجرا، وعند تلك الجرود حيث تحصن شذاذ الآفاق خلف إرهابي يدعى حسن المليص نصب نفسه أميرا شرعيا ل”داعش” في منطقة القلمون، وأفتى بقتل خيرة من عسكر أخذوا رهينة الحرب على الإرهاب ذات صيف منذ ثلاثة أعوام، وحلل وشارك في استهداف مراكز الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، وأجاز عبور المتفجرات إلى كمائن اصطادت أرواح الأبرياء، هو نفسه كان اليوم صيد المؤسسة العسكرية الثمين، في عملية نوعية لفرقة خاصة تسللت مع خيوط الفجر إلى جحر مجموعة إرهابية في وادي الحصن بعرسال، فقبضت على روح المليص بعد تعرضها لإطلاق نار، وعادت سالمة غانمة عشرة موقوفين من أخطر الإرهابيين.

عند الحدود يضرب الجيش بيد من مسؤولية وطنية حماية للبلاد، وفي الداخل تضرب السلطة السياسية أخماسا في أسداس، وبكل ما أوتيت من وسائل الهجوم دفاعا عن مصالحها الشخصية. تضع البلاد ومعها العباد في مهب مجهول اسمه قانون الانتخاب.

وفي موازاة الإنجاز الأمني النوعي في وادي الحصن، انتكاسة دستورية جديدة للعيش المشترك في وطى المصيطبة، تمثلت في طرح الحزب التقدمي الاشتراكي مشروع قانون “ما بيركب على قوس قزح”، عقد فيه النائب وليد جنبلاط قران الأكثري على النسبي، بشاهد زور يدعى الصوت التفضيلي، وبصيغة معاييرها لا تنطبق إلا على إرضاء الأطراف، وتوزع الحصص على مافيا الحكم.

الوزير السابق غازي العريضي الذي نطق بلسان جنبلاط، حاضر فينا في تقديم المنطق الوطني على المنطق الطائفي، وعلل الصيغة المقترحة بانعدام التوافق وضغط المهل. وفي حقيقة الأمر فإن هذا المشروع ما هو إلا تمهيد أمام التمديد وبأسوأ الأحوال، بحسب ما جاهر به جنبلاط، من إجراء الانتخابات على أساس الستين.

الردود الأولى على الصيغة الجنبلاطية، كانت بتغريدة باسيل الذي رأى فيها خطوة إلى الأمام. لكن الكلام المسؤول جاء من بنشعي باستعادة فرنجية أمام وفد طلابي، ما جرى الاتفاق عليه في بكركي، وهو قانون النسبية وفق الدوائر الوسطى، وأن النسبية الكاملة تمنح تمثيلا صحيا وصحيحا ولا يظلم فيها أحد خصوصا مسيحيي الأطراف.

إنعاش اتفاق بكركي، يقود إلى التساؤل عما دهى رئيس “التيار الوطني الحر” لرفض النسبية لغاية في نفسه؟، وهل في مقدور العهد الجديد أن يتحمل تبعات مغامرات غير محسوبة النتائج في محيط ترسم خرائط الطريق لتقسيمه؟.

وقبل وقوع أم الكوارث، أصبح لزاما على رئيس الجمهورية أن يمسك النسبية باليمين التي أقسم فيها، ويخوض معركتها، بعد أن نعيد الليلة على مسامع المشاهدين فتح مغارة الجمارك بتحقيق استقصائي يتابع ملف التهرب من دفع الرسوم الجمركية على الإدخال الموقت للسيارات. وإذا سلمنا جدلا بأن وزير المال علي حسن خليل لا جمرك على كلامه، ما دامت الفيراري لا جمرك عليها، فإن المخالفات المثبتة التي أدت إلى خسارة الخزينة ملايين الدولارات لم تدفع المدعي العام المالي القاضي علي إبراهيم ليتحرك عفوا، بل يتهرب من مسؤولياته عبر قوننة الممنوع لحفظ الملف وللتحقيق صلة.