إفتتاح معرض عرمون للكتاب والعملات برعاية حمادة

افتتح تجمع عرمون بلدتي، بالتعاون مع بلدية عرمون في القاعة العامة للبلدة، للسنة الثانية على التوالي “معرض عرمون للكتاب والعملات 2017″، في حضور أنور ضو ممثلا صاحب الرعاية وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة، ممثل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز العميد المتقاعد أنور يحيى، ممثل الأمير طلال إرسلان رئيس دائرة الغرب في الحزب الديمقراطي اللبناني نديم يحيى، ممثل النائب أكرم شهيب هشام يحيى، رئيس بلدية عرمون الشيخ فضيل الجوهري، القاضي الدكتور الشيخ يحي الرافعي، القاضي الشيخ فيصل ناصر الدين، مدير مدارس الإشراق الشيخ وجدي الجردي، مدير مستشفى الشحار الغربي طارق الزعر ، مدير بنك الإعتماد المصرفي يوسف سلامة، المقدم نضال ضو وعقيلته الرائد ديالا المهتار، نائب رئيس البلدية غسان أبو غنام، ممثلين عن الحزب التقدمي الإشتراكي، الحزب الديمقراطي اللبناني، تيار المستقبل، الحزب الشيوعي اللبناني، تيار المستقبل، ممثل تيار المستقبل، والجمعيات الاهلية، وحشد من الأساتذة والفعاليات والاهل من عرمون والجوار .

الجوهري
بعد النشيد الوطني وكلمة التعريف، تحدث مرحبا بالحضور سكريتر تجمع عرمون بلدتي نعيم الجوهري، وقال: “اعتبر أن معرض عرمون للكتاب والعملات يجب أن يصبح من تراث عرمون ويجب أن يستمر سنة بعد سنة وشرح مدى أهمية الكتاب وخطورة تعلق الأجيال الصاعدة بالتكنولوجيا… طارحا السؤال من ماذا تقرأ؟ الى ماذا تشاهد؟
وأضاف: “حرصا منا على الأجيال الصاعدة وعلى أهمية الكتاب واللغة والفن الراقي، أقمنا هذا المعرض السنوي للكتاب والعُمُلات وتبنّينا مواهبَ الرسم والنحت والفن، وأقمنا في اليوم الاخير من المعرض ندوة فكرية تعالج هذا الموضوع تحت عنوان”هل هناك أزَمة ثقافة ام أزمة كتاب ؟” كما سنكرّم الاساتذة المتقاعدين الذين وهبوا حياتَهم هدى لنا والاجيال القادمة.
وختم الجوهري موجها التحية إلى صاحب الرعاية وبلدية عرمون وكل من ساهم في دعم ورعاية هذا النشاط الثقافي الراقي في عرمون.

المهتار
ثم ألقى كلمة بلدية عرمون ناصر المهتار، حيث أثنى على جهد الذي يبذله التجمع من أجل استمرار الأعمال والمشاريع الثقافية في عرمون، كما شكر مجلس بلدية عرمون على المساهمة في افتتاح المكتبة العامة وتقديم المنح التعليمية في قريتنا، وختم كلمته بقصيدة شعرية عن عرمون وأهلها الكرام .

ضو
بدوره ممثل الوزير حمادة مستشاره أنور ضو، شكر تجمع عرمون بلدتي وبلدية عرمون على هذا النشاط الثقافي المميز ببرنامجه المتنوع، مرحبا بالفكرة شارحا أهمية الكتاب الذي لن يكون إلا المشعل الذي ينير كل ظلمة والذي كان وسيبقى من المراجع الأساسية التي توثق تاريخ وحضارة وثقافة الشعوب، وأكد على تميز والرقي الذي يتمتع به هواة العملات والطوابع وارتباطها بتاريخ الشعوب.

وأردف عندما تكون وزارة الثقافة غائبة عن دورها د في دعم واحتضان النشاطات الثقافية الراقية في القرى والبلدات من أجل تعميم وترسيخ الثقافة التي تعزز احترام الإنسان للآخر ونشر قيم الحوار والتعدد والتنوع التي تحفظ لبنان وعيشه الوطني المشترك، لبنان الذي لا يقوم أبدا لا على الغاء ولا على تهميش الآخر، كان لا بد لوزارة التربية من رعاية هذا النشاط الثقافي الراقي.

وأضاف: “هذا النشاط يؤكد بان عرمون كما أن تاريخها كان دائمل حافل بالبطولات منذ سكن أهلها في هذه المنطقة لحماية الثغور، مرورا بنضالاتها وتضحياتها ووفائها لمسيرة المعلم الشهيد كمال جنبلاط وقيادة النائب وليد جنبلاط في أحلك وأصعب الظروف، ها هي عرمون تناضل في المجال الثقافي لتؤكد دورها الإنساني الراقي في هذا المجال وهي بذلك تغطي تقصير الدولة لا سيما وزارة الثقافة في إقامة المعارض والندوات والحلقات والمسرحيات الثقافية الراقية التي نحتاجها لتحصين وحماية مجتمعاتنا من ثقافة العولمة التي تحاول القضاء على خصوصية هوياتنا الثقافية وتسطح معرفتنا وهذا أمر خطير يجب التصدي له من خلال مثل النشاط الذي نحن بصدده اليوم من أجل تعميم ثقافتنا وترسيخها لدى الجيل الصاعد.


وفي الختام، أشاد ضو بمبادرة تكريم الأساتذة المتقاعدين الذي ضحوا من أجل تربية الأجيال التي نعتز بها، مشددا عل ضرورة دعم المدرسة الرسمية لتكون على أفضل المستويات الأكاديمية التي تؤهلها لإستقطاب الطلاب من كافة الشرائح الإحتماعية.
ثم قدم تجمع عرمون بلدتي درع تذكاري عربون شكر إلى وزارة التربية لرعايتها “معرض عرمون للكتاب والعملات، وبعدها توجه أنور ضو برفقة الحضور إلى قص شريط الإفتتاح، وقاموا بجولة واسعة في أرجاء المعرض معبرين عن اعجابهم الكبير بالمواهب المميزة في الرسم والنحت وبالكتب والطوابع العملات القيمة الموجودة في المعرض.

تجدر الإشارة بأن المعرض سيستمر يومي السبت والأحد من الساعة الثانية عشر إلى الساعة التاسعة مساء،وسيتخلله تكريم للأساتذة المتقاعدين في عرمون يوم السبت، كما سيقام نهار الأحد ندوة بعنوان: “هل هناك أزمة ثقافة ام أزمة كتاب”.
الأساتذة الذين سيتم تكريمهم هم:

• الأستاذ شهير المهتار
• الأستاذ فهد المهتار
• الأستاذ الشيخ حسن أبو غنام
• الأستاذ شفيق يحيى
• الدكتور عصام الجوهري
• الأستاذ ناصر المهتار
• الأستاذة جميلة المهتار
• الأستاذة ليلى يحيى
• الأستاذ عصام المهتار
• الأستاذ وسيم يحيى
• الدكتورة عايدة الجوهري
• الأستاذ سميح أبو غنام
• الأستاذ سليم المهتار
• الأستاذة لولو يحيى
• الأستاذ نزيه الجوهري
• الأستاذ نزيه يحيى
• الأستاذة ناديا المهتار
• الأستاذة سهام أبو الحسن
• الأستاذ أنيس يحيى
• الأستاذ مروان يحيى
• الأستاذ نظام الحلبي
• الأستاذة سعاد أبو غنام
• الأستاذ جهاد أبوغنام
• الأستاذة آمال الجوهري
• الأستاذ الشيخ عفيف المهتار
• الأستاذة نوال الجوهري أبو غنام
• الأستاذة عايدة نصرالله الحلواني.

(الانباء)