“الانباء” تنشر تفاصيل حادثة الاعتداء على ستيفن حداد والتقرير الشرعي

كل ما يملكه هو عدسة وصورة، وقد يكون عضو بلدية عين دارة ستيفن حداد قد دفع ثمن الحقيقة التي لا طالما فضحتها هذه الصورة، فكان ان تعرض للضرب المبرح من قبل 3 اشخاص يستقلون سيارة نوع كيا بيضاء، وذلك بالقرب من محطة الغدير على طريق ضهر البيدر، وتم نقل حداد الى مستشفى الجبل للمعالجة حيث وصف تقرير الطبيب الشرعي ما تعرض له بمحاولة قتل، بعدما اصيب بخمسة كسور بالانف و15 جرح بالرأس.

روى حداد لزواره في المستشفى ان اربعة اشخاص ملثمين يستقلون سيارة ترجل ثلاثة منهم بعد صدم سيارته وهو عائد من زحلة وانهالوا عليه بالضرب وهم يرددون: “هل ستبقى تصور فيديوهات لمعمل الاسمنت؟”.

وعلمت “الانباء” ان ستيفن كان يهوى التصوير منذ الصغر حتى بات بارعا بالتقاط اللحظة وأرشفتها بعدسته، ويبدو ان لديه الكثير من الادلة ضد معمل الاسمنت، الامر الذي يبدو انه يشكل الدافع الاساسي للاعتداء عليه وتركه مرمى على الطريق، ليتحامل على جراحه ويقود سيارته الى مخفر المديرج ومن هناك تم نقله الى المستشفى.

قضية برسم المعنيين من اجهزة امنية وقضاء للتحرك سريعا لكشف هوية المعتدين على ستيفن واتخاذ الاجراءات اللازمة بحقهم، ووضع حد للتجاوزات التي باتت تهدد امن واستقرار الاهالي للخطر في عين دارة لمجرد رفضهم مشروع صناعي تجاري يهدد صحتهم وصحة ابنائهم وبيئة منطقتهم.

“الانباء”