الى رويبضة الصحافة/ بقلم كمال نعيم

صغيرٌ ويدّعي المعرفة، حاقدٌ، قبيحُ الشكل والرائحة، صبي المخابرات، اسمه لا يشبه كسمه يطل علينا ببرنامج أراد ان يكون حديث البلد فإذ به يتحول الى حديث الولد.

ألهذه الدرجة أزعجكم مشهد ١٩ آذار؟؟ ام احرجتكم هذه الجموع الوفية، التي لم تكونو يوماً منها، وكيف لا، وأنتم للخيانة عنوان، فخنتم الخبز وسرقتم الدار وحولتم برنامجكم الى بوق يبث الاكاذيب بحقدٍ ليس له مثيل وبضيوفٍ صغارٍ باعوا كراماتهم في سوق النخاسين وبأبخس الاثمان.

فالكلام الذي صدر في برنامجكم عن الوزير وائل ابو فاعور ما هو الا وساماً يضعه على صدره، فهذا الكلام فعلاً يثبّت قول الشاعر ” اذا أتتني مذمةٍ من ناقصٍ فهي الشهادة لي بأني كاملٌ”. فمعالي الوزير ليس بحاجة لشهادة من احد، أعماله هي التي تتحدث عنه في كل مكان وزمان.

وأخيراً، نقول الى رويبضة الصحافة، الذي لم يكن يوماً سالماً لا بفكرِه ولا بقلمِه، اعلم جيداً، انت وأسيادك، انكم لن تستطيعوا ان تتشبهوا بالشرفاء وأعجز من ان تشوهوا الحقائق، فنور الشمس لا يمكن حجبه وما فعله وائل ابو فاعور لا يمكن نسيانه، فالفقراء والمحتاجين لا يمكن ان ينسوا افعاله كما اسيادك من حيتانٍ للمال وتجارٍ للبشر، وحتى الصراصير والسماسرة امثالك كان لهم النصيب عندما تم طردهم من اروقة الوزارة لأنكم لم تكونو يوماً مطابقين للمواصفات الاخلاقية والأدبية والصحافية والمهنية.