التطورات التاريخية للمجالس واللجان الادارية ومجلسي الشيوخ والنواب

منير بركات

في ظل التطورات الدستورية والانتخابية وعلى ابواب انتهاء المهل لإجراء الانتخابات النيابية وفي اجواء الخلاف والتصعيد السياسي الذي يتمحور في لحظة التمديد للمجلس النيابي اليكم لمحة سريعة وخاطفة عن المجالس التمثيلية والادارية منذ يوم انتخب المجلس الاداري الكبير وانتهاء بمجلس عام ١٩٧٢ والتمديد له بسبب الحرب الاهلية سنة ١٩٧٥.

وصولا الى اتفاق الطائف، ربما نستفيد من هذا العرض وأخذ العبر من خلال بعض المقاربات والمعلومات.

١) المجلس الاداري الكبير:

عام ١٨٦١ انتخب المجلس الاداري الكبير من 12 شخصاً وبالشكل المذهبي التالي:

اثنان من السنة، اثنان من الدروز، اثنان من الشيعة، اثنان من الموارنة، اثنان من الكاثوليك واثنان من الارثوذكس.

٢) المجلس الاداري الاخير:

شكل جمال باشا في ٢٠ ايار ١٩١٥ آخر مجلس اداري في العهد التركي من اثني عشرة شخصا ضرب فيه التمثيل المذهبي المتوازن حيث عين ثمانية من المسيحيين واثنان من الدروز وواحد سني وواحد شيعي.

٣) اللجنة الادارية:

صدر قرار المفوض السامي في ٢٢ ايلول ١٩٢٠ بتعيين اللجنة الادارية الاولى في عهد استقلال لبنان الكبير من سبعة عشرة عضوا موزعين مذهبيا ومناطقيا عشرة من المسيحيين وسبعة من المسلمين ،وقد استمرت هذه اللجنة لغاية ٨ أذار ١٩٢٢.

٤) المجلس التمثيلي الأول:

من ٢٤/٥/١٩٢٢ الى ١٣/١/١٩٢٥تألف المجلس التمثيلي الأول من ثلاثين عضوا موزعين مناطقيا ومذهبياسبعة عشرة من المسيحيين وثلاثة عشرة من المسلمين.

٥) المجلس التمثيلي الثاني:

من ١٣/٧/١٩٢٥ إلى ٢٣/٥/١٩٢٦ تألف المجلس التمثيلي الثاني  من ثلاثين عضوا ونفس الاوزيع اعلاه.

٦) مجلس الشيوخ:

من ٢٤/٥/١٩٢٦ إلى ١٧/١٠/١٩٢٧ تألف مجلس الشيوخ من ستة عشرة عضوا وابدل اثنان منهم بالعزل والوفاة. كان التوزيع عشرة من المسيحيين وستة من المسلمين.

٧) مجلس النواب الاول:

من ١٨/١١/١٩٢٧ إلى ١٣/٥/١٩٢٩ تألف من ستة واربعين عضوا انتخبل ثلاثون منهم وعين ستة عشرة بعد اندماج مجلسي الشيوخ والنواب ووزع هؤلاء الاعضاء مناطقيا وطائفيا ٢٦ من المسيحيين وعشرين من المسلمين وكان الرئيس سني محمد الجسر ونائب الرئيس شيعي يوسف الزين  وآخر ماروني حبيب باشا السعد واربعة امناء  سر موزعين على باقي المذاهب.

٨)مجلس النواب الثاني:

من ١٥/٧/١٩٢٩ إلى ١٩/٥/١٩٣١ تألف مجلس النواب الثاني من خمسة واربعين عضوا نقص واحد من حصة المسيحيين انتخب منهم ثلاثون وعين خمسة عشر.

٩) مجلس النواب الثالث:

من ٣٠/١/١٩٣٤ إلى ٥/٦/١٩٣٧ تألف مجلس النواب الثالث من خمسة وعشرين عضوا انتخب منهم ثمانية عشر وعين تسعة وتوزعوا ستة عشر مسيحي وتسعة من المسلمين .

١٠) مجلس النواب الرابع:

من ٢٩/١٠/١٩٣٧ إلى ٢١/٩/١٩٣٩ تألف مجلس النواب الرابع من اثنين وستين نائبا انتخب منهم واحد واربعون وعين واحد وعشرون موزعون طائفيا ومناطقيا وبنسب استنسابية  ومتقاربة غالب الاحيان الرئيس ارذوذكسي بترو طراد ونائب الرئيس شيعي نجيب عسيران.

١١) مجلس النواب الخامس:

من ٢١/٩/١٩٤٣ إلى الى ٧/٤/١٩٤٧ علق الدستور وعطلت الحياة النيابية اعتبارا من ٢١ ايلول سنة ١٩٣٩ إثر اعلان الحرب العالمية الثانية، ثم استؤنفت الحياة البرلمانية في ايلول ١٩٤٣، وانتخب المجلس الخامس من خمسة وخمسين عضوا.

١٢)مجلس النواب السادس:

من ٢٥/٥/١٩٤٧ الى ٢٠/٣/١٩٥١ انتخب المجلس السادس من ٥٥عضوا.

١٧) مجلس النواب السابع:

من ٥/٦/١٩٥١ الى ٣/٥/١٩٥٣ انتخب المجلس السابع من سبعة وسبعين عضوا.

١٤) مجلس النواب الثامن:

من ١٣/٨/١٩٥٣ الى٢٠/٨//١٩٥٧ انتخب المجلس الثامن من اربعة واربعين عضوا.

١٥)مجلس النواب التاسع:

من ٢٠/٨/١٩٥٧ الى ١٨/٧/١٩٦٠ انتخب المجلس التاسع من تستك وستين نائبا.

١٦) مجلس النواب العاشر:

من ١٨/٧/١٩٦٠ الى ٨/٥/١٩٦٤ انتخب العاشر من تسعة وتسعين نائبا.

١٧) مجلس النواب الحادي عشر:

من٨/٥/١٩٦٤ الى ٩/٥/١٩٦٨ انتخب المحلس الحادي عشر من تسعة وتسعين نائبا.

١٨) مجلس النواب الثاني عشر:

من ٩/٥/١٩٦٨ الى ٣/٥/١٩٧٢ انتخب المجلس الثاني عشر من تسعة وتسعين نائبا.

وكان الاخير قبل اتفاق الطائف ومدد له مرات عديدة بسبب الحرب واقر الطائف المناصفة والمشاركة بين المسيحيين والمسلمين واصبح عدد المجلس النيابي مئة وثمانية وعشرون نائبا وفي التطبيق الاول تم تعيين المجلس بالكامل من قبل الوصاية السورية.

اقرأ أيضاً بقلم منير بركات

طلّة راقية في ذكرى مولده

لن يتمكنوا من تغيير هوية الجبل ووجهه

التحذير الفرنسي للبنان شبيه بتحذير السفير الفرنسي قبيل اجتياح 1982!؟

مفهوم الدولة وشروط تكوينها 

مكامن الخلل في تجزئة الحرية؟

أهل التوحيد والتاريخ المجيد… غادروا الماضي واصنعوا المستقبل !؟

الألفية التاريخية للموحّدين الدروز

تحفّزوا بالقامات الكبيرة يا حديثي النعمة!؟

بعيداً من التبسيط.. البلد على حافة الهاوية!؟

العقوبات غير المسبوقة تصيب مقتلاً في النظام الإيراني

الموحّدون الدروز: المخاوف من إطاحة الوطن

مبادرة “التقدمي”: خطوة متقدمة لحماية الحريات العامة

على الرئيس المنشود ممارسة القمع لكي يكون مرشح الناخب الأول!؟

تلازم الفاشية مع الطائفية ومأزق الحكم

أين المصير الواحد والبلد الواحد واللغة الواحدة من كل هذا؟

المطلوب وقفة موحدة ضد النظام!

الشعوب ضحية الأطماع الدولية والأسد فقد دوره الأقليمي

بلورة المشروع الوطني المعارض

رسالة الى رئيس الجمهورية

الاطاحة بالطائف يعيدكم الى حجمكم!؟