في “الانباء” … بلال بدر المنطوي على نفسه: والده “قومي” ولديه 12 شقيقاً

بعيد عن الانظار بشكل دائم، لدرجة لا يمكن العثور له ولو على صورة واحدة، باستثناء تلك التي التقطتها له كاميرات الشارع على دراجة نارية مع عنصر آخر اثناء اغتيالهما لاحد كوادر حركة فتح العام الماضي، والتي قيل انها تعود له.

شخصية غريبة هو الناشط الاسلامي المتشدد بلال بدر، المطلوب للقضاء اللبناني بمذكرات توقيف والذي اتخذت القوة الامنية الفلسطينية المشتركة قرارا بالقاء القبض عليه على اثر الاشتباكات العنيفة التي يشهدها مخيم عين الحلوة، حيث يتحصن بلال ومجموعته في حي الطيري، ولم تتأكد بعد اي معلومات عن مغادرته للمخيم بمساعدة المطلوب شادي المولوي.

وعلمت “الانباء” ان بلال بدر، فلسطيني، غير متعلم ولم يصل حتى الى المرحلة المتوسطة فترك المدرسة منذ المرحلة الابتدائية، منطوي على ذاته ولا يبني علاقات مع الآخرين ويحصرها فقط بمجموعته.

نشأ بلال في عائلة فقيرة، لديه 12 أخا، 3 منهم من والدته، ووالده درار بدر والمعروف باسم “ابو اياد” متوفي وكان مسؤولا في الحزب السوري القومي الاجتماعي وله نشاط بارز في مواجهة القوات الاسرائيلية ابان اجتياحها لبنان.

الا ان وفاة والده بسن باكر، أدى الى تأثر بلال في سن المراهقة بالجماعات الاسلامية المتشددة، وتفيد المعلومات انه خبير متفجرات تدرب على يد احد مسؤولي حركة فتح الشام في العام 2012 وبات يعلم مجموعته عليها.

لم يكن سهلا الحصول على الكثير من المعلومات عن هذه الشخصية الغامضة، والتي ازدادت غموضا اثر جولة الاشتباكات الاخيرة وما يشاع عن تهريبه على طريقة اختفاء كل من شاكر العبسي من نهر البارد وشادي المولوي من طرابلس واحمد الاسير من عبرا.

“الانباء”