للأسف جنبلاط بيضة القبان… مبروك جاد تابت!

 

باسل العود (*)

لم تشهد ما حصل في نقابة المهندسين لأنك لا تريد أن تشهد، تماما كم أن الكثير من القنوات التلفزيونية والأحزاب الحقيقية والوهمية لم ترَ حشد المختارة بـ ١٩ آذار.

على حساب “الورقة والقلم” هنام ٩٠٠ مهندس صوّت ضمن خيار الحزب التقدمي الإشتراكي الداعم للنقيب جاد تابت، يعني ربع الأصوات التي حصل عليها النقيب الفائز.

ولمعلوماتكم أيضاً إجتماعات المناطق التي عقدوها وكلاء الداخلية مع المهندسين في الأسبوع الماضي وصل عدد المهندسين فيها إلى ٤٠٠ مهندس،
ولمن يحضر عدد ٤٠٠ بإجتماعات حزبية يعني أن القدرة التجييرية أكبر بأضعاف.

لا ننتظر الإعتراف من أحد، والانتخابات النيابية قادمة وأهلا وسهلا بها.

إذا الناخب لم يرغب بالتصويت لنا، لا مشكلة.

كمال جنبلاط خسر إنتخابات الشوف، أحياناً الخسارة تكون أجمل بداية.

ولكن أن تنجحوا بدعمنا ومن ثم تستهزؤون بهذا الدعم وتتنكرون لأصوات مهندسينا تكون عندئذ بداية مريبة.

على أمل ألا يكون تغييركم مثل التغيير والإصلاح!
المجتمع المدني نجح بدعم الحزب التقدمي الإشتراكي والشيوعي والكتائب…. هذه الحقيقة التي قد تزعج بعض الحراكيين…
إنما للحقيقة.. قد تكون الأحزاب الداعمة صفت حسابات مع لائحة الأحزاب المتحالفة، وليس ضرورياً أن يكون الخيار مبدئياً … لأن ليس بالضرورة أن يكون المستقلون دائماً يستحقون الدعم… كثر منهم صاروا حراكيين لأنهم خسروا إنتخابات داخل أحزابهم، أو لفظتهم تلك الأحزاب، حقهم يذهبوا حيث يريدون.. “ونحنا منعرف قديش حقن”.

إنما ما يقهر فعلا انه كيف ما تحولت التحالفات في هذا البلد يبقى جنبلاط بيضة القبان.

(الأنباء)

(*) وكيل داخلية بيروت في الحزب التقدمي الإشتراكي