نقيبا الصحافة والمحررين نعيا حسان زين الدين

نعى نقيبا الصحافة والمحررين عوني الكعكي والياس عون في بيان، الصحافي حسان رامز زين الدين “تاركا في قلوب زملائه وكل من عرفه حسرة وحزنا كبيرين لما عرفوه عنه من مناقبية مهنية عالية وأخلاقا رفيعة.

ولد حسان زين الدين في بطمه – الشوف العام 1954، تخرج من كلية الإعلام والتوثيق العام 1985، أولى محطاته المهنية كانت في “دار الرواد”، لينتقل الى جريدة “اللواء “، ومن ثم إلى وكالة “أخبار اليوم” ومجلة “آسيل” ومن بعدها إلى “صوت الجبل” معدا ومقدما لبرامج سياسية منوعة.

لم يرد زين الدين أن يكون شاهدا على تواصل الأحداث اللبنانية فحمل مهنيته وحقيبته مغادرا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وتحديدا إلى صحيفة “الفجر” في أبو ظبي بصفة سكرتير تحرير، ومنها إلى المجمع الثقافي. ومن تونس حيث تأهل من الدكتورة جودة بو عطور. راسل عددا من الصحف اللبنانية والخليجية. من أبو ظبي إنتقل الراحل الكبير الى دولة قطر العام 1992 إلى صحيفة “الشرق” مسؤولا عن صفحات السياسة الدولية، ليعود إلى أبوظبي – المجمع الثقافي ووزارة الخارجية مسؤولا عن الإعلام والنشر، ومن ثم باحث رئيسي في مركز سلطان بن زايد للثقافة والاعلام.

وافته المنية على عجل وهو يتبوأ مسؤولية تحرير مجلة فصلية تصدر عن إحدى الجهات الحكومية في أبو ظبي.

وقع الراحل كتابين في أدب السيرة هما: كامل الحسين عن دار الفارابي في بيروت العام 2012 أحمد راشد ثاني في مناسبة حياته عن بيت الشعر في العام نفسه.