“جمعية معاً في الصعاب”- الشويفات تقيم حفل العشاء السنوي بحضور أصلان جنبلاط

بيروت- “الأنباء”

برعاية رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط ممثلاً بنجله أصلان، أقامت جمعية “معاً في الصعاب- الشويفات” عشاءها السنوي في فندق “هوليداي إن” في بيروت، بحضور كل من النائبين أكرم شهيب وفؤاد السعد، الوزير السابق عادل حمية، رئيس الأركان السابق في الجيش اللبناني اللواء الركن وليد سلمان، قائد الشرطة القضائية اللواء الركن ناجي المصري ممثلاً بالمقدم وائل ملاعب، أعضاء مجلسي القيادة والمفوضين ووكلاء الداخلية في الحزب التقدمي الإشتراكي، رئيسة مكتب الجرائم الإلكترونية وحماية الملكية الفكرية في قوى الأمن الداخلي المقدم سوزان الحاج، مدير عام وزارة المهجرين أحمد محمود، ورؤساء وأعضاء مجالس بلدية وإختيارية، رئيس وأعضاء مجلس أمناء مستشفى كمال جنبلاط، أعضاء من المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز، وممثلين عن الهيئات الروحية، قضاة، مدراء عامين، فعاليات سياسية وأمنية وحزبية وممثلي المجتمع المدني.

ألقى كلمة الجمعية المهندس شاهين الجردي، إستهلها بشكر لصاحب الرعاية ومرحباً بأصلان جنبلاط، قائلا: “هنا تلتقي القلوب النابضة بالحياة والمحبة. هنا تجمعنا جمعية “معا في الصعاب” بحضوركم الكريم، لنجدد وإياكم التأكيد على المضيِّ في طريق الخير والعطاء. ولأن إيماننا بهذا العمل راسخ في نفوسنا ونابع من حنايا قلوبنا، فإننا نحمِّلُ أنفسنا مسؤولية كبيرة تجاه أهلنا ومجتمعنا، مسؤولية إنسانية بالدرجة الأولى وأيضاً أخلاقية تحمل كل معاني الوفاء والمحبة. إنه العمل الخلاق الذي نزرعه اليوم لينمو في أجيال واعدة تنظر دوما إلى غد مشرق تزهو بها الأيام القادمة”.

وتابع: “الشويفات تلك المدينة التاريخية، التي تشكل جسر محبة وألفة بين الجبل والساحل وبوابة عبور وتلاقي في هذا الوطن، هذه المدينة كانت وستبقى مشرعة أبوابها للتعايش ونبذ كل أنواع التفرقة والعصبيات. الشويفات اليوم أضحت مدينة كبيرة فيها كل مكونات الوطن، وكغيرها في هذه الظروف الصعبة والقاسية تعاني من واقع إجتماعي مرير. فإن همومها ومشاكلها في حجم هموم ومعاناة الوطن بأسره. تلك المشاكلُ تحتاجُ إلى تضافر الجهود والتضامن فيما بيننا لننهض بمدينتا من كبوتها وذلك لن يكون إلا من خلال تحمل مسؤوليتنا تجاه أهلنا وبخاصة تلك الشريحة الكريمة التي أثقلها الحرمان وترزحُ تحت خط الفقر وليس بقدورها تأمين الحد الأدنى من مقومات العيش ومتطلبات الحياة. تلك الشريحة الكريمة تفتقد للرعاية الصحية اللازمة بسبب الكلفة الباهظة للأستشفاء وغياب الدعم المطلوب من قبل الدولة”.

وقال: “فكان لجمعية “معا في الصعاب” أن تعقد العزم لتذليل الصعاب، رغم إمكاناتها المادية المتواضعة، فأنها تمدُّ يد العون للمساهمة في التخفيف من هذه الأعباء عن كاهل أهلنا بعد أن ضاقت بهم الأحوال ولم يجدوا ملاذا يلجأون إليه، فكانت الجمعية بمثابة الملجئ والسند لهم ولذويهم”.

أضاف: “في لمحةٍ سريعةٍ على تقديمات الجمعية نذكر بإنها لم تتوانَ عن تقديم المساعدة لأكثر من مئة وخمسة وعشرين مريضا كانوا عاجزين عن تسديد فاتورة الإستشفاء، إضافة الى تأمين العشرات من التجهيزات الطبية بالإضافة الى عدد ليس بقليل من الأدوية المرتفعة الثمن. كما أنها تسعى إلى تطوير عملها بإنشاء مستوصف خيري وشراء سيارة أسعاف لتأمين حاجات المدينة وتوسيع رقعة الإستفادة الطبية، وكل ذلك بفضل إيمانكم بهذا العمل ومباركتكم له”.

وتابع: “من هنا أشكركم جميعا وأشكر صاحب الرعاية الزعيم الوطني وليد  جنبلاط وأيضا لبارقة الأمل والمستقبل الواعد كل المحبة والتوفيق إلى تيمور جنبلاط في مسيرته السياسية الشاقة وإلى الداعم الدائم للشويفات وأهلها الى أصلان بك جنبلاط ألف تحية وتقدير. أيضا إلى نواب ووزراء اللقاء الديمقراطي التحية والشكر لأدائهم المميز في مجلس النواب وفي الحكومة السابقة التي خاضوا فيها المعارك المشرفة من أجل صون حقوق اللبنانيين دون تفرقة أو تمييز”.

وختم قائلا: “إسمحوا لي أن أحييّ الجهود التي يبذلها أعضاء الجمعية السابقين منهم والحاليين وفي مقدمتهم رئيس الجمعية الصديق مروان أبي فرج الذي يعمل دون كلل أو ملل ويحملُ هموم الناس ومشاكلها بكل صدق وأمانة”.

بعدها قدم الفنان عباس شاهين وفرقته الموسيقية عرضاً مسرحياً وغنائياً مميزاً.

(الأنباء)